-
مع نهاية الشتاء أود الاعتراف عنك قليلًا:
حقيقة لم تكن كسابقيك من الشتاءات المليئة بالمغامرات الحقيقية، لم تكن مميزًا للدرجة التي توقعت أن تكون عليها، لم تأتي بشيء جديد سوى البرد والإرهاق النفسي والجسدي والذكريات الباردة.
لم أحسن إستغلال لياليك على الوجه الذي أريد.
إلا أنك جلبت لي الكثير من الأصدقاء، منهم من انكشف الغطاء عنه مبكرًا حتى قبل أن تنتهي، ومنهم من أثبت لي أن الحياة مليئة بالأشخاص الجميلين.
كنتَ مليئًا بدفئ العائلة، لم تكن صاخبًا بجنون اللقاءات المفاجئة، ولا حتى ذوات الميعاد.
ولكن شكرًا لوجودك المرحب به دائمًا مهما كانت أحوالك.