🔸 الإمام الخامنئي لدى لقائه رئيس وأعضاء مجلس القيادة في حركة «حماس»
⚪️
انتصار أهالي غزّة كان انتصارًا على أمريكا☑️ التقى، صباح اليوم (السبت) 8/2/2025، رئيس وأعضاء مجلس القيادة في حركة «حماس»، قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي.
🔹 في بداية هذا اللقاء، قدّم السيد «محمد إسماعيل درويش»، رئيس مجلس القيادة لحركة «حماس»، التهاني في انتصار المقاومة الكبير في غزة، وتوجه بالخطاب إلى قائد الثورة الإسلامية قائلاً: «نأخذ تلاقي أيام انتصار مقاومة غزة مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية على أنه فأل خير، ونتمنى أن يكون هذا التزامن مقدمة لتحرير القدس والمسجد الأقصى».
◽️ كذلك هنّأ السيد خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، بانتصار مقاومة غزة، وتوجه بالخطاب إلى قائد الثورة الإسلامية قائلاً: «أتينا اليوم لزيارة سماحتكم ونحن جميعاً مرفوعي الرأس، وهذا الانتصار الكبير هو انتصار مشترك لنا للجمهورية الإسلامية».
🔹 في هذا اللقاء أيضًا، كرّم الإمام الخامنئي ذكرى شهداء غزة والقادة الشهداء، وخاصة الشهيد إسماعيل هنية، وتوجه بالخطاب إلى قادة «حماس» قائلاً: «لقد منّ الله عليكم بالعزة والنصر، وجعل غزة مصداقاً للآية الشريفة: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ}».
وأكد قائد الثورة الإسلامية قائلاً: «لقد تغلبتم على الكيان الصهيوني، وفي الواقع على أمريكا، وبلطف من الله، لم تسمحوا لهم تحقيق أيّ من أهدافهم».
◽️ وبالإشارة إلى المعاناة التي تحمّلها أهالي غزة طوال عام ونصف من الصمود، لفت الإمام الخامنئي قائلاً: «ثمرة كل هذه المعاناة والتضحيات كانت في النهاية انتصار الحق على الباطل، وأصبح أهالي غزة قدوة لكل مَن يثقون بالمقاومة».
🔹 وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن تقديره للمفاوضين من حركة «حماس»، واصفًا تحقيق الاتفاق بالإنجاز الكبير وقال: «اليوم، تقع على عاتق جميع دول العالم الإسلامي، وجميع داعمي المقاومة، مسؤولية مساعدة أهالي غزة لتخفيف معاناتهم وآلامهم».
◽️ وعدّ الإمام الخامنئي التخطيط للأعمال الثقافية واستمرار المسار الحالي في الأنشطة الإعلامية والدعائية إلى جانب الأعمال العسكرية وإعادة إعمار غزة أمرًا ضروريًا، وأضاف قائلاً: «لقد قدمت قوى المقاومة وحركة حماس أداءً ممتازًا في الأعمال الدعائية والإعلامية، ويجب أن يستمر هذا النهج».
🔹 وأوضح قائد الثورة الإسلامية أن الإيمان هو العامل الرئيسي والسلاح غير المتكافئ لجبهة المقاومة في مواجهة العدو، وقال: «بفضل هذا الإيمان، لا تشعر الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة بالضعف أمام الأعداء».
◽️ وأشار الإمام الخامنئي إلى التهديدات الأخيرة التي أطلقها الأمريكيون ضد الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، مؤكدًا: «هذه التهديدات لا تؤثر أبدًا على شعبنا ومسؤولينا، ولا على نشطاء البلاد وشبابها».
🔹 وأضاف سماحته: «قضية الدفاع عن فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني ليست موضع شك في أذهان الشعب الإيراني، بل هي قضية محسومة».
◽️ وتابع قائد الثورة الإسلامية قائلًا: «قضية فلسطين هي قضية أساسية بالنسبة إلينا، وانتصار فلسطين هو أمر حتمي».
🔹 وأكد الإمام الخامنئي أن النصر النهائي سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن «التقلبات والأحداث يجب أن لا تسبب الشك، بل يجب المضي قدمًا بقوة الإيمان والأمل، والاعتماد على العون الإلهي».
◽️ وفي ختام حديثه، وجّه قائد الثورة الإسلامية كلامه إلى قادة حركة «حماس» قائلًا: «بلطف من الله، سيأتي ذاك اليوم الذي تحلّون فيه للعالم الإسلامي قضية القدس بكلّ شموخ؛ هذا اليوم سيأتي حتمًا».
🔹 وفي هذا اللقاء، قدّم السادة محمد إسماعيل درويش، رئيس المجلس القيادي لحركة «حماس»، وخليل الحيّة، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وزاهر جبارين رئيس حركة «حماس» في الضفة الغربية، تقريرًا عن آخر المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية، والإنجازات التي تحققت، والظروف الحالية، كما قدّموا تحية لشهداء المقاومة، وخاصة الشهداء إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله ويحيى السنوار وصالح العاروري، معربين عن شكرهم للدعم المستمر من الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني.
🔗
https://arabic.khamenei.ir/news/9294KHAMENEI.IR |
X (Official) |
X (Site)➕
t.me/Khamenei_arabi