عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول :
مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا) . قَالَتْ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ : أَيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ؟ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ .
صحيح مسلم ٩١٨
شرح غريب المفردات 📘 :
اللَّهُمَّ أْجُرْنِي : أي اللَّهُمَّ أَعطِنِي أَجْرَ صَبْرِي على مُصِيبَتِي .
وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا : أي عَوِّضْنِي عَنْهَا مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا .
فوائد الحديث :
1 - الأَمْرُ بِالصَّبْرِ عَلى المَصائبِ وعَدمِ الجَزعِ .
2 - التَّوَجُّهُ بِالدُّعَاءِ إلى اللهِ في المُلمَّاتِ ، لِأَنَّ عِنْدَهُ العِوَضَ .
3 - ضَرُورَةُ امْتِثَالِ المُؤْمِنِ لِأَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ وَإِنْ لَمْ تَظْهَرْ لَهُ الحِكْمَةُ مِنْ أَمْرِه .
4 - أَنَّ الإِحتِسَابَ عِنْدَ نُزُولِ المَصَائِب ، وَتَسْلِيمَ الأَمْرِ لله ، وَاللُّجُوءُ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ مِنْ أَعظَمِ أَسْبَابِ حُسْنِ العَاقِبَة .
مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا) . قَالَتْ : فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ : أَيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ ؟ أَوَّلُ بَيْتٍ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ، ثُمَّ إِنِّي قُلْتُهَا ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ .
صحيح مسلم ٩١٨
شرح غريب المفردات 📘 :
اللَّهُمَّ أْجُرْنِي : أي اللَّهُمَّ أَعطِنِي أَجْرَ صَبْرِي على مُصِيبَتِي .
وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا : أي عَوِّضْنِي عَنْهَا مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا .
فوائد الحديث :
1 - الأَمْرُ بِالصَّبْرِ عَلى المَصائبِ وعَدمِ الجَزعِ .
2 - التَّوَجُّهُ بِالدُّعَاءِ إلى اللهِ في المُلمَّاتِ ، لِأَنَّ عِنْدَهُ العِوَضَ .
3 - ضَرُورَةُ امْتِثَالِ المُؤْمِنِ لِأَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ وَإِنْ لَمْ تَظْهَرْ لَهُ الحِكْمَةُ مِنْ أَمْرِه .
4 - أَنَّ الإِحتِسَابَ عِنْدَ نُزُولِ المَصَائِب ، وَتَسْلِيمَ الأَمْرِ لله ، وَاللُّجُوءُ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ مِنْ أَعظَمِ أَسْبَابِ حُسْنِ العَاقِبَة .