Фильтр публикаций




مَن يُزيِّل الغبارّ
عَن نافذة أياميّ؟
وينثر الوَّرد على
أعتاب الأبواب
مَن يُغني لقلبيّ ليلاً،
ويجعلني أنامُ
إلى ما لا صبّاح..


أئتمَّنت مرةً، ونِلّت الخَوف الدَهر بأكمله.


يسأل الوصُول عنيّ ويأبى الطَّريق أَن يُجيِّب


فأنا حقًا خائِفٌ مِن
فكرة أَني سَوف أعتاد.


متى تَنطُق الغُيُوّم،
وتلقى الأرض
بَّوحًا بدل
الدُمُوع.


فوقي تَعصِّفُ الريّاح
ومِن على أكتافي
تَهِجُ الغُربان،
كيف للكون أن
يقسى هكذا؟
ويجعَل وجوديّ
أشبه بفزاعةٌ مَنسيه..


تبحثُ النوارس
عن شواطئ
تَدّبُ بها الحياة،
ونورسي حيثُ
شاطئ السياب
لا شراعٌ ولا وَميّض.


أشعُر بأني مَنّفى للغريّب، أوَّدُ ولا أحتضِن.




لستُ وحيّد، أنا برفقة خَيِّبتي.


مُتعَّب،
لا يَقوى على حَمل حتى ظِلّه.


لم يَّصِب شُعوريّ قَط،
أشعُر وكأني جُنْديٌّ
عائِدٌ دون منزِلًا..
دون وطنًا..
أو أحَد..


لا يَّوَد و يَّوَد
يَطمئِن بقَلقه،
هكذا أعتادَ
أَن يعيِّش،
حُرٍ سَجين..




تُبصر عَيناه..
فلا يرى في الأماكن
سوى ظِلّه..
ظِلّه الذي تُرِكَ في
الأرجاء مَنسيًا.


مثل لوحةً رماديّة،
فُرشاةً وأوراق،
قُبَيّل شرفةً..
يطِلُ مِن فَوقِها الحزنُ
على جميع شواطئ
الأرض المهجُورة.


ظَننتُ بأن
مركبيّ رَسَّى لوَهلة،
وقَد خُيّلَ لي بأني
نلتُ شواطئ آمنة،
لكن سُرعان ما
تلاشى الشُعور بالأمان.


كُل
الأيادي
تعني
تلّويحات
الودَاع
الأخير
بالنسبة له.


لا أشعُر بأنَّ الوقت
يمضيّ في داخلي،
أشعُر وكأَنيّ في مكاني
مُنذ الخَيّبة الأولى.

Показано 20 последних публикаций.