تُغَيّبُنا ضروفُ الدهرِ حيناً
فيأخذُنا إلى الصّحبِ الحنينُ
ولسنا من إذا غِبنا نسينا
قلوباً طهرَ ذكرانا تصونُ
نودّهمُ وربّ البيت يدري
بأن ببعدهم تُذكى الشجونُ
وهبناهُم مدى الأعماقِ سكنى
وما خابتْ بمعدنهم ظنونُ
نحبّهمُ وما بالحبِّ عيبٌ
سوى أنّ انتفاضتَهُ جنونُ!
فيأخذُنا إلى الصّحبِ الحنينُ
ولسنا من إذا غِبنا نسينا
قلوباً طهرَ ذكرانا تصونُ
نودّهمُ وربّ البيت يدري
بأن ببعدهم تُذكى الشجونُ
وهبناهُم مدى الأعماقِ سكنى
وما خابتْ بمعدنهم ظنونُ
نحبّهمُ وما بالحبِّ عيبٌ
سوى أنّ انتفاضتَهُ جنونُ!