Репост из: قناة | بَيــان.
-
من أهمّ الأمور وأعظمها سبيلًا لزيادة الإيمان؛ التعرّض اليومي للقُرآن، فإنّ التعرُّض له يُكسب القلب حُلّة نورانيّة، ويُكسب العبد حلّة إيمانيّة، يزداد بها إدراكًا وامتثالًا لمعاني القرآن، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وإذا تُليت عليهِم آياتهُ زادتهُم إيمانا﴾، والتّلاوة ها هنا ما كانت مُصاحبة للانقطاع القلبي، والحضور الذهني، والإقبال الكلّي على كلام الله، فإنّ العبد يتجلّى له ثمر التلاوة كلّما أخلص في إقباله عليه، ومن ثمرات الإقبال اليومي؛ أنّ المؤمن يعتاد على هذا الغذاء، فلا يستطيع بعدها الانفكاك عمّا اعتاد عليه من ورود الهدايات والحقائق التي تُجلي عنه غشاوة الظُلُمات، وللإقبال اليومي على القُرآن علامة على صدق المحبّة، فمن أحبّ الله؛ أحبّ كلامه، والمحبّة يتبعها الانقياد، وكثرة المُلازمة، وعدم التخلُّف عنه، بنسيان، أو هجر، أو كثرة انشغال.. نسأله تعالى أن يمنّ علينا بهُداه، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
من أهمّ الأمور وأعظمها سبيلًا لزيادة الإيمان؛ التعرّض اليومي للقُرآن، فإنّ التعرُّض له يُكسب القلب حُلّة نورانيّة، ويُكسب العبد حلّة إيمانيّة، يزداد بها إدراكًا وامتثالًا لمعاني القرآن، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وإذا تُليت عليهِم آياتهُ زادتهُم إيمانا﴾، والتّلاوة ها هنا ما كانت مُصاحبة للانقطاع القلبي، والحضور الذهني، والإقبال الكلّي على كلام الله، فإنّ العبد يتجلّى له ثمر التلاوة كلّما أخلص في إقباله عليه، ومن ثمرات الإقبال اليومي؛ أنّ المؤمن يعتاد على هذا الغذاء، فلا يستطيع بعدها الانفكاك عمّا اعتاد عليه من ورود الهدايات والحقائق التي تُجلي عنه غشاوة الظُلُمات، وللإقبال اليومي على القُرآن علامة على صدق المحبّة، فمن أحبّ الله؛ أحبّ كلامه، والمحبّة يتبعها الانقياد، وكثرة المُلازمة، وعدم التخلُّف عنه، بنسيان، أو هجر، أو كثرة انشغال.. نسأله تعالى أن يمنّ علينا بهُداه، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.