Репост из: ▫️قناة | عبدالله الغامدي
كثير من الناس يدعون الله سبحانه وتعالى بأمورٍ فيها تحصيلٌ لمطلوباتهم؛ كالرزق وراحة البال والأولاد ونحو ذلك. وهذا مطلوب ومهم، لكن الإشكال أنه ربما أدّى ذلك إلى إغفال الجانب الآخر من الدعاء، وهو الاستعاذة من المكروه.
-وربما كان هذا سبب إصابة بعض الناس ببعض الشرور مع كونه يُلازم الدُّعاء في الجملة-.
وقد كان نبيُّنا ﷺ يكثر من الاستعاذة من شرور الدنيا والآخرة، حتى أوصل بعضهم الأمور التي يستعيذ منها النبيُّ ﷺ إلىٰ ٧٠ أمرًا!
فحريٌّ بالمسلم المُوفّق أن يجمع في دعائه بين الأمرين -طلب المحبوب والاستعاذة من المرهوب- حتى يكون أسعد الناس حظًا بمتابعة نبيِّه ﷺ، وتحقيق أعظم الأثر في حياته من دعاءِ ربِّه -عزّ وجلّ- .
-وربما كان هذا سبب إصابة بعض الناس ببعض الشرور مع كونه يُلازم الدُّعاء في الجملة-.
وقد كان نبيُّنا ﷺ يكثر من الاستعاذة من شرور الدنيا والآخرة، حتى أوصل بعضهم الأمور التي يستعيذ منها النبيُّ ﷺ إلىٰ ٧٠ أمرًا!
فحريٌّ بالمسلم المُوفّق أن يجمع في دعائه بين الأمرين -طلب المحبوب والاستعاذة من المرهوب- حتى يكون أسعد الناس حظًا بمتابعة نبيِّه ﷺ، وتحقيق أعظم الأثر في حياته من دعاءِ ربِّه -عزّ وجلّ- .
وفي الصورة المرفقة جملة ما كان يستعيذ منه النبي ﷺ من الأمور.
ومع كونها تبدو كثيرة في الظاهر وقد تأخذ وقتًا طويلاً، إلا أن الدعاء بها لا يستغرق إلا دقيقة ونصف أو أقل!
ومع ذلك فمن لم يستطع منّا أن يأتي بها جميعًا؛ فليأتِ بكثيرٍ منها، ومن لم يستطع الإتيان بكثير منها؛ فلا أقل من أن يستعيذ بالله باستعاذة مختصرة جامعة كقوله: (اللهم إني أعوذ بك من الشرِّ كُلِّه).