كان شرفها شرفا خاصا بها..||💔

أما شرفها (صلى الله عليها): فهو الشرف الباذخ الذي لا يفوقه شرف،
فإنها من ذرية سيد الكائنات وأشرف المخلوقات محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله)،

قال #رسول_الله (صلى الله عليه وآله): كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا #ولد_فاطمة فإني #أنا #أبوهم وعصبتهم،

وعنه (صلى الله عليه وآله): أن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه، وأن الله تعالى جعل ذريتي في صلب #علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله).

فهذا الشرف الحاصل للسيدة #زينب (صلى الله عليه) شرف لا مزيد عليه،

فإذا ضممنا إلى ذلك أن أباها علي المرتضى وأمها السيدة #فاطمة_الزهراء، وجدتها خديجة الكبرى، وعمها جعفر الطيار في الجنة وأخواها سيدا شباب أهل الجنة، ...

فماذا يكون هذا الشرف وإلى أين ينتهي شأوه ويبلغ مداه،

وإذا ضممنا إلى ذلك أيضا علمها وفضلها وتقواها وكمالها وزهدها وورعها وكثرة عبادتها ومعرفتها بالله تعالى،
كان شرفها شرفا خاصا بها وبأمثالها من أهل بيتها

ومما زاد في شرفها ومجدها أن الخمسة الأطهار أهل العباء (صلى الله عليهم) كانوا يحبونها حبا شديدا.

📔وفيات الائمة :ص435

#مخدرة_آل_محمد