الدقائق التي تمضي في رمضان لا تعود، والفرص الثمينة التي يمنحها هذا الشهر قد لا تتكرر. فالمؤمن الواعي يدرك أن رمضان ليس زمنًا يُهدر في اللهو واللغو، بل هو موسم للطاعات، وميدان للتنافس في الخيرات، وفرصة ذهبية لمضاعفة الأجر. فمن عمر أيامه بالذكر والعبادة، وأحيا لياليه بالقيام والدعاء، جعل لحظاته شاهدًا له يوم يلقى الله، أما من أضاعه، فقد خسر أعظم ما يملك.