مرات الإنسان يحتاج يبتعد مسافة حتى يعرف حقيقة الأمر، القرب الشديد من أي شيء يخفي عنّك هواي حقائق، تخيل تكون لازك بصف حايط ورافع راسك وتباوع عليه، حتشوفه جبير لكن ما راح تشوفه كله، اكو جزء منهار من عنده، اكو فطر بالجهة اليمنه، اكو نباتات دتطلع من جواه، وحتى تلكه بي رسمة مثل الباب راسمها شاب حاول يهرب من الحياة، ولو تباوع اكثر حتلكى مكتوب لا ترمي الأوصاخ هنا.

من ترجع كم خطوة حتتضحلك حقيقة هذا الحايط، مميزاته وعيوبه، واحتمال أسرارة هم،
اعرف صعبة من يبتعد الإنسان عن ذاته حتى يعرف نفسه، وكلش صعبة من الإنسان يبقى ما يعرف نفسه.
لكن هذا اللازم يصير بوقت مفصلي بحياتك، بوقت نسميه احنه التغيير، نسميه بداية جديدة
يحتاج ترجع كم خطوة حتى تعرف انتَ وين؟
شسويت بهاي حياتك، شنو هدفك ؟ على شنو عايش انتَ ؟ حتى تكرر نسختك المعتادة كل يوم ؟ أكل وشرب ونوم وطلعه وونسة،
اكو نشاز موجود باللحن، اكو صوت داخلي دائمًا تسمعه انتَ، صوت يكلك يله ، يله عاد ، الفرصة ما راح تجيك حتى تتغير ، الفرصة أنتَ تصنعها ، أنتَ المسؤول عن تغير نسختك السابقة المكررة
بأفكار جديدة بعادات وبناس جدد، بروح جديدة، أنت المسؤول عن شحن طاقتك من جديد، من إعادة ضبط أحلامك وخططك من جديد، حتى الكون الجبير هذا يتخلص من فضلاته الزايدة، أنتَ شنو ناقصك حتى تتخلص من كل هالسلبية الشامرها على نفسك ؟

والأهم برحلة التغيير، مبدأ صغير يخليك تعيش مرتاح وبالك صافي
"فانية ، فكن إنسان".

وكلكم عيوني.