وَجَعَلناهُم أَئِمَّةً يَدعونَ إِلَى النّارِ وَيَومَ القِيامَةِ لا يُنصَرونَ ﴾
قال ابن جزي في تفسيره : (أئمة يدعون إلى النار) أي: كانوا يدعون الناس إلى الكفر الموجب للنار .
وقال القرطبي : أي: جعلناهم زعماء يتبعون على الكفر، فيكون عليهم وزرهم ووزر من اتبعهم؛ حتى يكون عقابهم أكثر، وقيل: جعل الله الملأ من قومه رؤساء السفلة منهم، فهم يدعون إلى جهنم، وقيل: أئمة يأتم بهم ذوو العبر، ويتعظ بهم أهل البصائر .
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
قال ابن جزي في تفسيره : (أئمة يدعون إلى النار) أي: كانوا يدعون الناس إلى الكفر الموجب للنار .
وقال القرطبي : أي: جعلناهم زعماء يتبعون على الكفر، فيكون عليهم وزرهم ووزر من اتبعهم؛ حتى يكون عقابهم أكثر، وقيل: جعل الله الملأ من قومه رؤساء السفلة منهم، فهم يدعون إلى جهنم، وقيل: أئمة يأتم بهم ذوو العبر، ويتعظ بهم أهل البصائر .
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]