رسالة لقلبك..

قد تشعر أنها ضاقت ، وأن دمعتك أصبحت شحيحةً وأبت أن تنزل من عينيك ..
قد تشعر أن قلبك تبلد وروحك ذبلت ..
لا تخف ولا تضعف لنفسك ، إنها الإجابة بأن الفرج سيطرق باب قلبك قريباً..
لن يستمر هذا الشعور ولن يدوم هذا الحال ..
سترى العجب عند نزول رحمات الله وهيّ تتوالى على قلبك.. سترى ثمار هذا الصبر..
لا ترضخ لتفكيرك ، فإن الله معك في كل وقتٍ وحين ..
لا تيأس ، إن الله لا يريد لعبده الصبور إلا أن يكون موقنً بإجابة الدعوات التي ألح بها..
‏في النفوسِ قلق لا يفنى إلا بالتمعن في ألطافِ الله ..
‏وفي القلوبِ كرب لا يبعد إلا باليقين التام بسعةِ رحمة الرحمن ..
‏وفي الأيام ‏ضربات مؤلمة وآلآم مُتفرقة لا يكمدها إلا الأُنس بالدعاء والطمأنينة بالمناجاة ..
‏لا هلاك لقلب غمره اليقين بأن الله سيدبره أحسن تدبير ..
ستزهر روحك ربيعاً بعد عُجاف الأيام وتدمّع عيناك فرحاً ..
يأت الله بها وإن تأخرت ..
يأت الله بها وإن إستحالت ..
فاصبر ، إن وعد الله حق ..