د. عبدالله المحيسني - #الخندق

هل الدولة السورية القادمة سلفية أم صوفية!!؟

إن إرث الدولة السورية اليوم ثقيل جداً 50 سنة من الفساد والإضطهاد خلفها المحتل النصيري أورثت جهلاً وفساداً عميقاً فضلاً عن التدمير الكلي للبنية التحتية!!
وإن أي يجهد اليوم لا يصب في توحيد الكلمة على كل الصعد هو يثقل كاهلها ويمنع وقوفها على قدميها
ولعل من أهم مايوحد صفها ( توحيد الجهد العلمي والفكري )
فلا يخفى أن الأغلبية اليوم من العلماء وطلاب العلم المنضوين للفصائل هم من المحسوبين على التيار السلفي كما لا يخفى أن جم كبير من علماء الشام محسوبين على المدرسة الصوفية أو الأشعرية!
وهذا التنوع إن لم يكن تنوع تضاد وتنازع فهو تنوع طبيعي لا يمكن إلغاؤه ولم يمكن ذلك على مر التاريخ
كما لا يمكن حل الاختلاف الفكري الذي دام قروناً بجلسات حوار للتوحد الفكري!!


لكن من المهم اليوم تأطيره ضمن أطر محدده أهمها أن هذه التيارات في المحمل داخلة ضمن إطار ( أهل السنة ) وأننا إذا استبعدنا الخوارج و والغلاة القبوريين فيسعنا إطار عام تتنوع فيه المدارس على التكامل الثقافي الذي يثري ولا يقصي ويُعذر ولا يُخوِّن ..
وبهذا يعود للشام صرحها الثقافي العظيم ومكانتها التاريخية الشامخة ولعل من نوافل القول ذكر
مقالة كبار العلماء من الطرفين الداعية إلى وحدة الكلمة منها قول شيخ الإسلام بن تبمية رحمه الله :

(الأشاعرة من أهل السنة فيما يثبتونه من أصول الدين)

وقول :

الإمام أبو الحسن الأشعري:
“نحن نرى أن أهل الحديث هم أولى الناس بالحق”


وقول الإمام النووي رحمه الله :
“كل من اجتهد في طلب الحق فأخطأ فهو معذور”.
وقول الإمام الذهبي
“وقد رأيت علماء الأشاعرة يقدمون خدمات جليلة للأمة الإسلامية، فما كان ذلك إلا لتعظيمهم النصوص الشرعية”

وما صنيع
قطز والعز بن عبدالسلام بدحر المغرل في عين جالوت وصلاح الدين الأيوبي عندما تمكن من توحيد المسلمين من مختلف المدارس الفكرية، بما في ذلك الأشاعرة والسلفيون، لمواجهة الصليبيين في معركة حطين (1187م)

إلا خير برهان لمتبع الحق ومبتغيه






بل إني أنادي إخواني طلاب العلم فأقول أن الانشغال بالخلافات الفكرية في صل بلد تنهشه التحديات والتربصات من كل جانب هو خيانة للدين أولاً ثم للمستضعفين فلو انشغلت التيارات كلها بمحاربة الأمية المرعبة التي خلفتها 13 سنة من الحرب ومحاربته الفساد السلوكي والأخلاقي الذي خلفه المحتل النصيري لكان ذلك خير عظيم ..


وكتبه : د. عبدالله المحيسني المكي منشأً الشامي مهاجراً ..

أفكر بعمل سلسلة حلقات مرئية تلفزيونية بعنوان أيامي مع الثورة نذكر فيها الكثير والكثير مما اكرمنا الله به
ونفتح كواليس وصندوق أسود لا يعرفه الناس
فيه من الدروس والعبر الكثير

فما القناة التي تقترحون ومن المذيع الذي تقترحون التواصل معهم ؟


وهل نعملها الآن أو نجعلها حلقات في رمضان كبرنامج رمضاني

الله أكبررررر الله أكبرررر الله أكبررررر

كنت بعيد عن الهاتف الآن قرأت هذه البشرى العظيمة سجدت لله شكراً بكيت والله فرحاً
الله أكبر …
أوقفت الحرب الملعونة في غزة !!

هنيئاً لكم هذه الفرحة أهل غزة
عظم الله أجركم بمصابكم وبشهدائكم
ووالذي نفسي بيده سيعوضكم الله كما عوضنا بالشام فأبشروا وثقوا بخالقكم
ووالذي نفسي بيده لن تضيع تضحياتكم وستذكرون ما أقول لكم!!

لماذا لا يعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم بعد تحررها؟

‏ عودة اللاجئين تتطلب تحقيق أمرين!
‏1- مسكن بعد تدمير مساكنهم.
‏2-أجرة طريق العودة.

‏يحتاج السوريون إلى إنشاء صندوق سيادي لدعم إعادة الإعمار بمساهمة دولية تتراوح بين 5 و20 مليار دولار. كما يتطلب الأمر تقديم منحة لكل مهجر بقيمة 5000 دولار لتغطية تكاليف العودة ونقل الأثاث.

‏الدول مثل السعودية وتركيا وقطر، بادرت مشكورة بمساعدات إغاثية وطبية وهو جهد يشكر لكن يحتاج السوريون بشكل عاجل تأمين مساكنهم ليعودوا

‏ولعل المنظمات الكبرى تتبنى مبادرات على نحو

‏( اكفل عودة مهجر )

‏لاتخاذ خطوات عملية لإعادة اللاجئين ، فمؤلم أن ترى بلدك قد تحرر ولا تملك أجرة الطريق لتعود!!

يافارج الهم ياكاشف الغم يارب الأرباب ياملاذ الخائفين ..


افرحنا ياحي ياقيوم بسماع خبر وقف الحرب في غزة

ما يفعله الساسه من قبيل الترخص السياسي لا يصير الحرام حلالاً ولا ينبغي تبريره بل إنكاره بالحسنى لكي لا تتطبع النفوس على حله وتألفه القلوب ولا ينبغي أن تدور رحى الشرعي مع السياسي بل العكس!

سعدت اليوم بلقاء أخي رئيس هيئة المنافذ البرية والبحرية المغيرة أبو حمزة في لقاء أخوي لا تنقصه المودة والمحبة في الله
تذاكرنا فتح الله لنا ونصره واسترجعنا أيام الماضي بحلوها ومرها اللهم احفظ أباحمزة ووفقه وسدده وافتح على يديه ..

أنا كمهاجر قدم لسوريا منذ 13 سنة ، ابتغيت فيها نصرة شعب مظلوم ورأيت من آلامهم ما فطر الفؤاد
‏وشهرنا هذا هو أجمل شهر أعيشه في حياتي لأنني رأيت اجتماع شمل الناس بعد سنوات الألم أتمنى لهم بعد ذلك أن يرزقهم الله حياةً طيبة يرممون جراحهم ويعيدون تربية الجيل القادم بعيداً عن مخلفات البعث وحزبه ويقيمون بلداً سنياً يكون منارة للأمم ..

‏وهنا أوجه رسالة لإخواني المهاجرين :

‏أتينا لنكون رحمةً على السوريين قدمنا دماءنا وأعز ما نملك وتغربنا عن أهلنا واليوم بعد أن أكرمنا الله ورأينا ثمرة جهادنا وقد أكرمونا بأن أجلسونا بصدر المجلس وفتحوا دورهم لنا وقلوبهم ..

‏فلنكن عوناً لهم في بناء دولتهم لا عبئاً عليهم ..
‏سوريا بلد جديد خارج من ألف تحت الصفر فلا ترهقوهم بتحميلهم عبء خلافات مع الدول بإنشاء أحزاب أو تكتلات ترهق كواهلهم ..

‏وهذا من حقهم علينا

خطبة الشيخ د. عبدالله المحيسني اليوم في جامع الزهراء بدمشق حي المزة .. حياكم الله

سؤال سياسي ؟


ماهي ارتدادات انتخاب جوزيف رئيس للبنان على المنطقة وعلى سوريا ؟! وهل هو في مصلحة حزب إيران أم نكسة أخرى لهم ؟