ستحملنا الريح
في ليلي الصَّغير، يا للحسرة
للريحِ ميعاد مع ورقةِ الشجر
في ليلي الصغير
القلق يتهشّم.
اسمعْ،هل تسمع هبوب الظَّلام؟
أنا، يا للغرابة، انظر إلى هذه السعادة.
أنا مُدمنة يأسي.
اسمع،هل تسمع هبوب الظَّلام؟
الآن، في الليلِ، شيءٌ ما يحدث
القمر أحمرٌ ومرتبكٌ
وعلى هذا السطح الذي كلَّ لحظة
فيه هي خوف من التحطم
الغيوم، كأنَّها حشود المعزين
تنتظر لحظة هطول المطر.
لحظة وبعدها لا شيء.
وراء تلك النافذة يرتجف الليل
والأرض تكف عن الدوران.
وراء تلك النافذة شيء ما غامض:
قلق لي ولكَ.
فروغ فرخزاد
في ليلي الصَّغير، يا للحسرة
للريحِ ميعاد مع ورقةِ الشجر
في ليلي الصغير
القلق يتهشّم.
اسمعْ،هل تسمع هبوب الظَّلام؟
أنا، يا للغرابة، انظر إلى هذه السعادة.
أنا مُدمنة يأسي.
اسمع،هل تسمع هبوب الظَّلام؟
الآن، في الليلِ، شيءٌ ما يحدث
القمر أحمرٌ ومرتبكٌ
وعلى هذا السطح الذي كلَّ لحظة
فيه هي خوف من التحطم
الغيوم، كأنَّها حشود المعزين
تنتظر لحظة هطول المطر.
لحظة وبعدها لا شيء.
وراء تلك النافذة يرتجف الليل
والأرض تكف عن الدوران.
وراء تلك النافذة شيء ما غامض:
قلق لي ولكَ.
فروغ فرخزاد