تلك الليله..
رغبت أن تكون تلك المحادثه التي أرغمتني على أن تكون الأخيره مريحه لك، لم أجادلك، ولم أستطع الإلحاح بل وافقتك عكس رغبتي تماماً، لم أكن النوع الذي لا يحترم الكلمات والوعود، في تلك الليله بينما كنت أكتب أخر رساله لك، كانت الدموع تجعل من رؤيتي ضبابيه، أطلت في الرد بسبب رجفان أصابعي، شكرتك لوجودك الذي كل قطره من دمي تمنت بقائه، تزعزع قلبي عند كتابتي السطر الأخير وكأن الجحيم ينتظرني وربما لم أكن مخطئاً، أرسلتها لك مع باقي السلام في قلبي، أخبرتني أنه يمكنني الرحيل الأن وكأنني أرغب بذلك ولكن كما هي رغبتك فعلت بصمت، لم أجرئ على تمني عودتك لعلمي الحزين أنك لا تعود في قراراتك، هل كنت تعلم بعد أن أبعدتني عنك أنني لم أكن بخير؟ ولن أكون بخير بعد الأن، ذهبت وأنت تقول رحيلي بلا سبب كأنك تخبرني لا لوجودك سبب، أغرقني التعب، أرهقني رحيلك والتفكير في أبسط ما يتعلق بك، أتسأل هل سيأتي يوم ويصبح أحدهم مفضلاً لك بعدي، بعد هذه المده هل تسألت عني شوقاً لكلماتي؟ كما أفعل كل ليله من دونك؟ هل تختنق ليلاً بعد أن حلمت بنجماً وتهطل دموعك لأنك الأن وبوضوح بلا ذلك السلام الذي حصلت عليه لوهلة من الزمن؟ هل لقلبك ذاكره عني؟
رغبت أن تكون تلك المحادثه التي أرغمتني على أن تكون الأخيره مريحه لك، لم أجادلك، ولم أستطع الإلحاح بل وافقتك عكس رغبتي تماماً، لم أكن النوع الذي لا يحترم الكلمات والوعود، في تلك الليله بينما كنت أكتب أخر رساله لك، كانت الدموع تجعل من رؤيتي ضبابيه، أطلت في الرد بسبب رجفان أصابعي، شكرتك لوجودك الذي كل قطره من دمي تمنت بقائه، تزعزع قلبي عند كتابتي السطر الأخير وكأن الجحيم ينتظرني وربما لم أكن مخطئاً، أرسلتها لك مع باقي السلام في قلبي، أخبرتني أنه يمكنني الرحيل الأن وكأنني أرغب بذلك ولكن كما هي رغبتك فعلت بصمت، لم أجرئ على تمني عودتك لعلمي الحزين أنك لا تعود في قراراتك، هل كنت تعلم بعد أن أبعدتني عنك أنني لم أكن بخير؟ ولن أكون بخير بعد الأن، ذهبت وأنت تقول رحيلي بلا سبب كأنك تخبرني لا لوجودك سبب، أغرقني التعب، أرهقني رحيلك والتفكير في أبسط ما يتعلق بك، أتسأل هل سيأتي يوم ويصبح أحدهم مفضلاً لك بعدي، بعد هذه المده هل تسألت عني شوقاً لكلماتي؟ كما أفعل كل ليله من دونك؟ هل تختنق ليلاً بعد أن حلمت بنجماً وتهطل دموعك لأنك الأن وبوضوح بلا ذلك السلام الذي حصلت عليه لوهلة من الزمن؟ هل لقلبك ذاكره عني؟