Репост из: مَوْعِظَةُ المُؤْمِنِين
-
يامِسكين..!
لَقَد انتَكسَ حَالك بعدَ أنْ أَوشَكت علىٰ الابتِداءِ فِي الطَّرِيق،
لمْ تَعُد مُحافِظًا على السُّنن، رُبَّما هِي رَكعةٌ مَا قَبْل الفجْرِ لِلقِلَّة جُهودِها.
هَجرتَ وِردَك اليومِي، هجَرتَ أَذكارَك.
أيْنَ أنتَ مِمن يتَزاحَمونَ ليلًا للوُقوفِ علىٰ بابِ الرَّحمـٰن!
وهُو يَقولُ هَل مِن سائلٍ هَل مِن داعٍ هَل مِن مُستَغفِر؟!.
حتَّىٰ الفُروض الأسَاسيَّة رُبَّما تمَّ تأخِيرها حتَّى تنجِز مَا في يدِك مِن مشَاغِل راحِلة.
لمْ تَعُد عَينَاك تَذرِفُ دُموْع النَّدم، كادَ قلبكَ أن يمُوت دُون مَوت.
يَا مِسكين..!
أينَ وصلتَ وأيّ بابٍ قَرعتَ
لِماذَا تُصرُّ علىٰ الالتِفات واللَّه أمامَك؟، أَشغَلَتكَ حياتكَ المُنتَهيةِ عَن حياتكَ الأَبديَّة..؟
ألمْ يَأنِ لِقَلبكَ أنْ يرجِع.. ألمْ يَأن..!
يامِسكين..!
لَقَد انتَكسَ حَالك بعدَ أنْ أَوشَكت علىٰ الابتِداءِ فِي الطَّرِيق،
لمْ تَعُد مُحافِظًا على السُّنن، رُبَّما هِي رَكعةٌ مَا قَبْل الفجْرِ لِلقِلَّة جُهودِها.
هَجرتَ وِردَك اليومِي، هجَرتَ أَذكارَك.
أيْنَ أنتَ مِمن يتَزاحَمونَ ليلًا للوُقوفِ علىٰ بابِ الرَّحمـٰن!
وهُو يَقولُ هَل مِن سائلٍ هَل مِن داعٍ هَل مِن مُستَغفِر؟!.
حتَّىٰ الفُروض الأسَاسيَّة رُبَّما تمَّ تأخِيرها حتَّى تنجِز مَا في يدِك مِن مشَاغِل راحِلة.
لمْ تَعُد عَينَاك تَذرِفُ دُموْع النَّدم، كادَ قلبكَ أن يمُوت دُون مَوت.
يَا مِسكين..!
أينَ وصلتَ وأيّ بابٍ قَرعتَ
لِماذَا تُصرُّ علىٰ الالتِفات واللَّه أمامَك؟، أَشغَلَتكَ حياتكَ المُنتَهيةِ عَن حياتكَ الأَبديَّة..؟
ألمْ يَأنِ لِقَلبكَ أنْ يرجِع.. ألمْ يَأن..!