وسأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد، كيف نصنع بمجالسة أقوام يخوفونا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال: والله لأن تصحب أقوامًا يخوفونك حتى تدرك أمنًا خير لك من أن تصحب قومًا يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف
أخرجه إبن المبارك في الزهد (٣٠٤) وابن أبي الدنيا في الوجل والتوثق بالعمل صـ ٢٨