التطبيع مع الصهاينة الإسرائيليين كما هو المشهور ( سياسيا )
هوأن تعترف بها كدولة مستقلة ذات سيادة وتفتح لها سفارة في بلدك ويرفرف علمها فوق أرضك وان تعترف بحدودها الجغرافية بمعنى أدق أن تعترف أن تلك الأرض اسرائيلية وليست فلسطينية وان تتعامل معها اقتصاديا وسياسيا ورياضيا وثقافيا واجتماعيا وتجاريا و ( صهيونياً ) !!
كدولة معترف بها وسيادتها وتوابثها الوطنية
بمعنى أن ما فعلته في الفلسطينيين ليس جريمة إنسانية إنما للدفاع عن ارضها وسيادتها
والسيد القائد مقتدى الصدر يرى في إسرائيل مظهر للشر و ( عدوة لله تعالى ) فبالتالي لا يمكن إقامة علاقة مع الشيطان تحت ذريعة ( الأمر الواقع)
فقد ورد عن رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم ان ( القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله )
وبما أن إسرائيل ( عدوة لله ) على حد قول السيد القائد مقتدى الصدر وبما أن ( الأرض لله ) فيكون التطبيع مع إسرائيل هو تطبيع مع غاصب لأرض الله واوليائه
وكل من يفعل ذلك
او يشرع لذلك
او يرضى بذلك
فهو عدو لله ورسوله