📌النِّساءُ مصَانعُ الرِّجالِ.
يروي الإمام أحمد بن حنبل عن أمِّهِ فيقول: حفَّظتني أمي القرآن وأنا ابن عشر سنين، وكانت توقظني قبل صلاة الفجر، وتُسخّن لي ماء الوضوء في ليالي بغداد الباردة، وتُلبسني الملابس، وتتخمَّر بحجابها وتذهبُ معي إلى المسجد، لبُعد بيتنا عنه ولظلمة الطريق.
ولما بلغتُ السادسة عشرة، قالت لي: اذهَبْ في طلب الحديث، فإنَّ السفر في طلب الحديث هجرةٌ إلى اللَّهِ الواحد الأحد، قال: فأعطتني متاع السفر عشرة أرغفة شعير، ووضعَت معها صرة ملح، وقالت: يا بني ! إنّ الله إذا استُودِعَ شيئًا لا يضيعه أبدًا، فأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.
[صفيَّةُ الشَّيباني] والدةُ الإمام أحمد بن حَنبل- رحمهمَا اللَّهُ وأسكَنهمَا فسيحَ جناتهِ-.
يروي الإمام أحمد بن حنبل عن أمِّهِ فيقول: حفَّظتني أمي القرآن وأنا ابن عشر سنين، وكانت توقظني قبل صلاة الفجر، وتُسخّن لي ماء الوضوء في ليالي بغداد الباردة، وتُلبسني الملابس، وتتخمَّر بحجابها وتذهبُ معي إلى المسجد، لبُعد بيتنا عنه ولظلمة الطريق.
ولما بلغتُ السادسة عشرة، قالت لي: اذهَبْ في طلب الحديث، فإنَّ السفر في طلب الحديث هجرةٌ إلى اللَّهِ الواحد الأحد، قال: فأعطتني متاع السفر عشرة أرغفة شعير، ووضعَت معها صرة ملح، وقالت: يا بني ! إنّ الله إذا استُودِعَ شيئًا لا يضيعه أبدًا، فأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.
[صفيَّةُ الشَّيباني] والدةُ الإمام أحمد بن حَنبل- رحمهمَا اللَّهُ وأسكَنهمَا فسيحَ جناتهِ-.