كيف لشخص يتابع يوميا الفيسبوك بما فيه من ستوري و ريلز ثم فتح ماسنجر للرد على الرسائل
ثم ينتقل إلى واتساب فيرد على من راسله ويتصفح الستوري فيعلق على بعضها
ثم ينتقل تباعا إلى انستقرام ليرى التعليقات على صورته الاخيرة فيرد عليها ثم يفتح ستوري أيضا ومن ثم ريلز ثم يرد على الرسائل
وحين ينتهى من ذلك يفتح يوتيوب فيشاهد مقلب أحمد لزوجته مرام مقلب ولا أروع لا يفوتك، وما إن ينتهى يدخل فى شورتات يوتيوب فيقلب ثم يقلب
ولا تبرح الإشعارات تنتزعه من هنا إلى هنا، ولا يلبث أن ينتهى من هذه الدورة بين تلك الشياطين حتى يبدأها من جديد .. فيفتح فيسبوك .. !!
كيف لهذا الشخص وهو النمط الغالب أصلا على الشباب إلا من رحم ربى
كيف له أن ينجز عمله أو مذاكرته بدون تقصير ..
ويحافظ على صلواته ..
ويؤدى حق أهله ..
ويقرأ ورد قرآنه ..
ويمارس رياضته ..
كيف له أن يشرع فى حفظ القرآن أو فى طلب العلم الشرعى ..
كيف له أن يتعلم مهارة جديدة أو يقرأ كتابا جديد ..
كيف له أن يقدم لحياته ويترك حياة الزيف والمظاهر والتباهى الكاذب والصور دون الحقيقة؟!
والله صدق النبى صلى الله عليه وسلم حين قال :
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ.
ثم ينتقل إلى واتساب فيرد على من راسله ويتصفح الستوري فيعلق على بعضها
ثم ينتقل تباعا إلى انستقرام ليرى التعليقات على صورته الاخيرة فيرد عليها ثم يفتح ستوري أيضا ومن ثم ريلز ثم يرد على الرسائل
وحين ينتهى من ذلك يفتح يوتيوب فيشاهد مقلب أحمد لزوجته مرام مقلب ولا أروع لا يفوتك، وما إن ينتهى يدخل فى شورتات يوتيوب فيقلب ثم يقلب
ولا تبرح الإشعارات تنتزعه من هنا إلى هنا، ولا يلبث أن ينتهى من هذه الدورة بين تلك الشياطين حتى يبدأها من جديد .. فيفتح فيسبوك .. !!
كيف لهذا الشخص وهو النمط الغالب أصلا على الشباب إلا من رحم ربى
كيف له أن ينجز عمله أو مذاكرته بدون تقصير ..
ويحافظ على صلواته ..
ويؤدى حق أهله ..
ويقرأ ورد قرآنه ..
ويمارس رياضته ..
كيف له أن يشرع فى حفظ القرآن أو فى طلب العلم الشرعى ..
كيف له أن يتعلم مهارة جديدة أو يقرأ كتابا جديد ..
كيف له أن يقدم لحياته ويترك حياة الزيف والمظاهر والتباهى الكاذب والصور دون الحقيقة؟!
والله صدق النبى صلى الله عليه وسلم حين قال :
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ.