حكايتي ليست حكاية نجاح وإنما حكاية فشل في طريقه الي النجاح بإذن الله 💙
في يوم من الايام بعد انتهاء الشهادة الاعدادية وظهور النتيجة اتفاجأنا انا واسرتي اننا مضطرين الي ترك بيتنا وقريتنا والإنتقال الي قرية بعيدة ف مدينة بعيدة... كانت بداية جديدة وطريق جديد ملئ بالمخاطر الغير متوقعة مدينة جديدة لا تعرف فيها أحد ولا تعرف أي شئ ف اي شئ بدأت الدراسة للصف الأول الثانوي وبدأت طريقي بالاجتهاد بالمناسبة لم أكن طالبة مجتهدة ف المرحلة الاعدادية.. وأثناء مذاكرتي كان حلمي الذي اعشقه من كل صميم قلبي ان ادخل كلية الطب القصر العيني لأن ف هذا الوقت كان ومازال قدوتي الدكتور العظيم على حسيب و كملت مشواري وبدأ مستوايا ف التزايد حتى وصلنا الصف الثالث الثانوى كنت دائما اقول لنفسي لن تقدري ان تصلي لحلمك الطريق هذا صعب لكن كنت أقف أمام المرأة ودموعي تنهال ع خدي واقول بل تستطيعين بذلت مجهود جبار ف المذاكرة ووالدي كانوا يوفران لي كل ما احتاجه بل والمزيد أيضا وكنت اخذ دروسي ف مكان بعيد من حيث اسكن فكانت وسائل الموصلات متعبه للغاية لكن هذا لا يهم ف فرحة النجاح وتحقيق الحلم اكبر من هذا وتستحق كل هذا التعب وانتهت الامتحانات واذا باليوم الموعود يوم ظهور النتيجة واذا ابي يقول ودموعة تنهال من الفرحة لقد حصلتي ع ٩٦٪ صرخات امي وزغاريط اهلي وفرحتهم غطت ع حزني حيث وقع الخبر كسكين ف قلبي لأن مجموعي صغير ولا أستطيع به الالتحاق بكلية الطب فنهارت من البكاء وقولت بصوت عال الحمد لله الحمد لله وقلبي يقول لماذا لماذا أنا لا أفهم لقد فعلت كل شئ كل شئ استطيع فعله فعلته فلم اذق طعم الفرحة ولا طعم النجاح لقد فشلت نعم لقد فشلت... و بعد أن مسحت الدموع من عيني وبدأت ان أهدأ وكنت اتظاهر بالسعادة لأهلي ظللت افكر ف كلية بديلة تشبه كلية الطب ففوجدت ان ادخل كلية التمريض يوجد بها شبه كبير بكلية الطب وبالفعل فعلت ذلك وانا الان ف السنة الأولى من كلية التمريض ليس ضروريا ان اتكلم عن مدى حزني عندما أرى زميلاتي يدخلن بوابة كلية الطب حلمي وانا ادخل بوابة كلية التمريض لكن ف تلك المرة تعلمت اشياء عدة كثيرة اتمنى ان تفيدني ف محاولتي القادمة و لعل الله يدبر امورا لنا افضل من ذلك ونحن لا نعرف ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا لان من يتوكل على الله ويفوض أموره له لن يخذله ابدااا ولكنني سأظل احاول واحاول حتى اصل الى حلمي لا أعرف كيف لكن سأظل او ان اصل الى درجة اكون بها فخورة بنفسي وشكرااااا
#mariam
#نجاحي_لكم
في يوم من الايام بعد انتهاء الشهادة الاعدادية وظهور النتيجة اتفاجأنا انا واسرتي اننا مضطرين الي ترك بيتنا وقريتنا والإنتقال الي قرية بعيدة ف مدينة بعيدة... كانت بداية جديدة وطريق جديد ملئ بالمخاطر الغير متوقعة مدينة جديدة لا تعرف فيها أحد ولا تعرف أي شئ ف اي شئ بدأت الدراسة للصف الأول الثانوي وبدأت طريقي بالاجتهاد بالمناسبة لم أكن طالبة مجتهدة ف المرحلة الاعدادية.. وأثناء مذاكرتي كان حلمي الذي اعشقه من كل صميم قلبي ان ادخل كلية الطب القصر العيني لأن ف هذا الوقت كان ومازال قدوتي الدكتور العظيم على حسيب و كملت مشواري وبدأ مستوايا ف التزايد حتى وصلنا الصف الثالث الثانوى كنت دائما اقول لنفسي لن تقدري ان تصلي لحلمك الطريق هذا صعب لكن كنت أقف أمام المرأة ودموعي تنهال ع خدي واقول بل تستطيعين بذلت مجهود جبار ف المذاكرة ووالدي كانوا يوفران لي كل ما احتاجه بل والمزيد أيضا وكنت اخذ دروسي ف مكان بعيد من حيث اسكن فكانت وسائل الموصلات متعبه للغاية لكن هذا لا يهم ف فرحة النجاح وتحقيق الحلم اكبر من هذا وتستحق كل هذا التعب وانتهت الامتحانات واذا باليوم الموعود يوم ظهور النتيجة واذا ابي يقول ودموعة تنهال من الفرحة لقد حصلتي ع ٩٦٪ صرخات امي وزغاريط اهلي وفرحتهم غطت ع حزني حيث وقع الخبر كسكين ف قلبي لأن مجموعي صغير ولا أستطيع به الالتحاق بكلية الطب فنهارت من البكاء وقولت بصوت عال الحمد لله الحمد لله وقلبي يقول لماذا لماذا أنا لا أفهم لقد فعلت كل شئ كل شئ استطيع فعله فعلته فلم اذق طعم الفرحة ولا طعم النجاح لقد فشلت نعم لقد فشلت... و بعد أن مسحت الدموع من عيني وبدأت ان أهدأ وكنت اتظاهر بالسعادة لأهلي ظللت افكر ف كلية بديلة تشبه كلية الطب ففوجدت ان ادخل كلية التمريض يوجد بها شبه كبير بكلية الطب وبالفعل فعلت ذلك وانا الان ف السنة الأولى من كلية التمريض ليس ضروريا ان اتكلم عن مدى حزني عندما أرى زميلاتي يدخلن بوابة كلية الطب حلمي وانا ادخل بوابة كلية التمريض لكن ف تلك المرة تعلمت اشياء عدة كثيرة اتمنى ان تفيدني ف محاولتي القادمة و لعل الله يدبر امورا لنا افضل من ذلك ونحن لا نعرف ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا لان من يتوكل على الله ويفوض أموره له لن يخذله ابدااا ولكنني سأظل احاول واحاول حتى اصل الى حلمي لا أعرف كيف لكن سأظل او ان اصل الى درجة اكون بها فخورة بنفسي وشكرااااا
#mariam
#نجاحي_لكم