"فجاءته إحداهما تمشي علىٰ اسْتحياء"
مشية الفتاة الطاهرة الفاضلة العفيفة النظيفة حين تلقىٰ الرجال علىٰ اسْتحياء في غير ما تبذل ولا تبرج ولا تبجح ولا إغواء.
جاءته لتنهي إليه دعوة في أقصر لفظ وأخصره وأدله، يحكيه القرآن بقوله: إنّ أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا. فمع الحياء الإبانة والدقة والوضوح، لا التلجلج والتعثر والربكة. وذلك من إيحاء الفطرة النظيفة السليمة المستقيمة. فالفتاة القويمة تستحي بفطرتها عند لقاء الرجال والحديث معهم، ولكنها لثقتها بطهارتها واسْتقامتها لا تضطرب الاضطراب الذي يطمع ويغري ويهيج، إنما تتحدث في وضوح بالقدر المطلوب، ولا تزيد. ؛)
الظلال
مشية الفتاة الطاهرة الفاضلة العفيفة النظيفة حين تلقىٰ الرجال علىٰ اسْتحياء في غير ما تبذل ولا تبرج ولا تبجح ولا إغواء.
جاءته لتنهي إليه دعوة في أقصر لفظ وأخصره وأدله، يحكيه القرآن بقوله: إنّ أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا. فمع الحياء الإبانة والدقة والوضوح، لا التلجلج والتعثر والربكة. وذلك من إيحاء الفطرة النظيفة السليمة المستقيمة. فالفتاة القويمة تستحي بفطرتها عند لقاء الرجال والحديث معهم، ولكنها لثقتها بطهارتها واسْتقامتها لا تضطرب الاضطراب الذي يطمع ويغري ويهيج، إنما تتحدث في وضوح بالقدر المطلوب، ولا تزيد. ؛)
الظلال