في مشهد الوداع الأخير ، دست الرسالة في كفهِ ثم رحلوا :
"أمثالكَ يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع،
كنتَ أكثر من أن تتحقق ، وأعجز من أن تحتمِلُك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث،
لو تحققتَ... لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا ، لا امتلأ المصب ، ولا النهر انتهى ، الاكتمال بداية النسيان ، وقدركُ أن تبقى ، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه عدم تحققه من البداية، كُنت رائِع .. كأمنية، كُنت نصيبي .. كجرح".
10/13
"أمثالكَ يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع،
كنتَ أكثر من أن تتحقق ، وأعجز من أن تحتمِلُك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث،
لو تحققتَ... لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا ، لا امتلأ المصب ، ولا النهر انتهى ، الاكتمال بداية النسيان ، وقدركُ أن تبقى ، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه عدم تحققه من البداية، كُنت رائِع .. كأمنية، كُنت نصيبي .. كجرح".
10/13