«وأجملُ منكَ لم ترَ قطّ عيني
وأكملُ منكَ لم تلد النّساءُ

خلقتَ مبرّءًا من كلِّ عيبٍ
كأنّك قد خُلِقتَ كما تشاءُ»

هذا كتابٌ جامعٌ لشمائلِ رسُولنا وحبيبنا مُحمّد -صلّى اللّهُ عليهِ وسلّم- تقرؤهُ فكأنّك تعايشهُ في أكلهِ وشربهِ ونومه وسمره وكلامهِ ومزاحهِ وضحكهِ وبكاءهِ ومشيتهِ وجلستهِ، وصلاته وصومه، وكلّ عباداتهِ ومُعاملاتهِ عليهِ أفضلُ الصّلاةِ والتّسليـم. 🤍

أُحِبُّ هذا الكتاب جدًّا، قرأتهُ في فترةٍ طويلةٍ جدًا، رافقتي في أماكن عِدّة، وظرُوفٍ شتّى، وعلى قدرِ ما كانَ طويلًا، على قدرِ ما كانَ مؤنسًا.. مؤنسًا جدًا. 🤍

الكتابُ في مجملهِ رائع، يوسّع مدارك المرء، يجعلهُ يمدّ الأبصار، يُلبِسُ العينين نظّاراتٍ تجعلهُ يرى الدّنيا على أصلها، ومصائبها على حجمها، ويُلبِس الفؤاد درعًا منقُوشًا عليهِ سيرة الهادي المُصطفى، ليس درعًا من حديد، بل من طمأنينة! 🤍

بقيَ في عقلي سؤالٌ وأنا أقرأ: كيف حُفِظ لرسول اللّه -صلّى اللّهُ عليهِ وسلّم- كلّ هذا؟ الصّحابة عليهِم رضوان اللّه ومن جاءَ بعدهم لم يوفّرُوا جهدًا في صُنعِ وحراسة هذا الكنز العظيم، اقرأ فقط فهرس الكتاب وستطرح نفس السّؤالِ بدهشة! 🤍

أنصحك جدًا جدًا بقراءته. 🤍👌🏻
يقين شلابي