عاينت لميغان وهي بادلتني النظرات وقبل م ترد عليها ميغان حسينا بصوت حركة في البيت..وصوت بقول:عزيزتي انا هنا..
بإستعجال وقفت على حيلها وقالت :يبدو ان أختي قد عادت،تعالي إلى هنا ،لديك زوار..
دخلت مادلين علينا ووقفت بإستغراب وهي بتحول نظرها ما بيني وبين ميغان
عزيزتي يمكنك الذهاب للقاء اصدقاؤك الان كما طلبت،ولكن لا تتأخري
حقاً تسمحين لي بالخروج الان ؟ لا أصدق،حسناً لن اتأخر ،إلى اللقاء
ميغان قالت ليها :اتمنى لك وقت طيب
قعدت مادلين وهي بتعاين لينا بتردد بعدين قالت لي:هل حدثت اي تطورات بخصوص والداي؟هل عُثر عليهما؟
بنبرة تشكيك قلت ليها:مادلين أأنت واثقة ان والداك ليسو على تواصل معكم؟وانك فاقدة القدرة على الوصول إليهما ام ان هناك ما تخفيه عنا؟
إن كنت على تواصل مع والداي لم سأرغب في التسبب بوضع السيدة شهد في مازق كهذا؟
ميغان قالت ليها:إذاً انتِ تدركين خطورة الوضع الذي تسببت به لشهد؟
فعلتُ هذا من اجل والداي ولكنني لا ازال أكن لها المحبة والتقدير واسفة جداً لما تمر به الان وما ستواجهه بسببي
قلت ليها مادلين شهد ليست مُذنبة ولم ترتكب جُرماً،اجل إنها معتقلة الان للتحقيق والإستجواب فقط ولكنها ستخرج بكل تأكيد
اعلم انني لم أُحسن التصرف ولكن..بكت وهي بتغطي وشها بيديها
مادلين انتِ فتاة جيدة انا اعرف ذلك ولكن كنت اتمنى لو لجأتِ إلينا قبل الشرطة،شهد ليست بمأزق بقدر والداك ،هي فقط كانت تحاول معرفة الذي يدور في الدار لأن شهد كانت تشك منذ تعيينها به ان هناك خطأ ما يُمارس ضد هؤلاء المُسنيين والان تحاول الوصول إليهم، وعند إغلاقه عجزت عن الوصول إليهم في جميع دور الإيواء التي قيل لها انهم تم توزيعهم بها، ومع تداعيات الأحداث وجدنا ان والداك متورطان في الأمر ربما تم إجبارهما على الأمر ولكن يظل الأمر غير قانوني
اختي الصغيرة لا تعرف بالأمر إنها مريضة لن تحتمل اذا اصاب والدتي سؤ،لقد دخلت في نوبات كثيرة سابقاً كدنا نخسرها بها ،هي اكثر تعلقاً بوالدتي لذا كل م فكرنا به انا وأخي هو اللجؤ للشرطة،
ولكن الأمر اصبح اكثر تعقيداً الان،اناااااااا..،لقد اخبرت اخي بكل ما اعرفه ،اخبرته بكل شيء عرفته عن الدار،وعن المكتبة وعن ما تحدثتم به امامي ،حتى عن تلك الحادثة،اعني إطلاقك النار على السيد بابل كل شيء، ف اخي الان لا ينظر للأمر من جانبي او جانبكم ولسؤ الحظ صديق اخي المُقرب يعمل في الشرطة واخي لجأ إليه وبالطبع اخبره بكل شيء وحال إستدعت الفدرالية اخي للإستجواب لن يتردد في قول م اخبرته به، كنت برفقتهما قبل قليل وكل ما يمكنني قوله هو انه يمكن إستدعاء السيد بابل والتحقيق معه وإخضاعة للفحوصات اللازمة لإثبات إطلاقك النار عليه،اي انك ايضاً مُعرض للإعتقال سيد سياف
كيف فعلتِ ذلك مادلين؟
قاطعت ميغان بسرعة :لا بأس مادلين،انا اتفهم رد فعلك ،ثقي تماماً انا وشهد غير عاتبين عليك،وسبب زيارتي لك هو انه ربما سيتم إستدعاؤك من قبل الفدرالية مرة اخرى لإستجوابك لا اريد منك سوى الإدلاء بما عرفته عن شهد وقول الحقيقة،فقط..
أعدك بذلك
هلا ذهبنا ميغان؟
ميغان كانت بتعاين لي بنظرات إستفهام
حسناً لنذهب
اول م وصلنا جنب العربية قالت لي بغضب:تلك البدينة الحمقاء احدثت كثير من الفوضى
ولكن هل سمعت م قالته الفتاة الصغيرة؟وما قالته مادلين؟إنهما متناقضتان
فتحت باب العربية وقلت ليها:لنبتعد عن هنا قليلاً اولاً
إتحركت ولحقتني هي، وقفت قريب من بيتي ونزلت إنتظرتها لغاية م وصلت
سياف سمعت م قالته؟إنها تمشي وفقاً لتعليمات اخيها
انت تفكر فيما افكر به صحيح؟الأم على تواصل مع إبنتها الصُغرى دون عِلم إخوتها الباقين
لقد سمعت م قالته!!!
إذاً ما العمل؟
الأمر لا يحتاج إلى تفكير ميغان،انا تحدثت إلى مادلين وقلت م اريد قوله،لندع الشُرطة تقوم بعملها فحسب
وماذا عن إعتقالك وإخضاع السيد بابل للفحوصات هل تعرف ماذا يعني هذا الشيء؟علينا تدارك الأمر قبل وقوعة
ميغا...
قاطعتني وهي بتقول :ربما علينا محاولة إيجاد والدا مادلين قبل عثور الشرطة عليهما
بنبرة ساخرة قلت ليها:تمزحين صحيح؟الفِدرالية تتولى امر البحث عنهما بالفعل انتِ تعي ذلك صحيح؟
هل نسيت من بجانبنا؟اعلم انك غاضب منه ولكن لنكن صادقين مع انفسنا سياف، سيد بابل لم يؤذي احداً منا الى الان بغض النظر عن نواياه واسبابه في تخبئة هويته الحقيقية عنا لا نستطيع إنكار حقيقة انه فادنا كثيراً وجوده معنا،ونستطيع الإستفادة اكثر من صلاحياته التي يمنحها له عمله هذا،نحن نتحرك بمساعدته،هو الوحيد القادر على قيادتنا وتوجيهنا لذا لا يمكننا إطلاق الأحكام عليه دون دليل،كما ان كلُ منا لديه اسبابه التي لم يفصح عنها حتى الأن للإستمرار في هذه القضية
زوجتي هي السبب الوحيد للإستمرار ميغان غير ذلك لا حاجة لي بالأمر ولا يعنيني
حسناً وربما نحن بحاجته هذه المرة ايضاً لمساعدتنا ومساعدة شهد ايضاً ولكن عليك الإفصاح عما تفكر به الان لنعمل وفقاً لما تفكر به
بإستعجال وقفت على حيلها وقالت :يبدو ان أختي قد عادت،تعالي إلى هنا ،لديك زوار..
دخلت مادلين علينا ووقفت بإستغراب وهي بتحول نظرها ما بيني وبين ميغان
عزيزتي يمكنك الذهاب للقاء اصدقاؤك الان كما طلبت،ولكن لا تتأخري
حقاً تسمحين لي بالخروج الان ؟ لا أصدق،حسناً لن اتأخر ،إلى اللقاء
ميغان قالت ليها :اتمنى لك وقت طيب
قعدت مادلين وهي بتعاين لينا بتردد بعدين قالت لي:هل حدثت اي تطورات بخصوص والداي؟هل عُثر عليهما؟
بنبرة تشكيك قلت ليها:مادلين أأنت واثقة ان والداك ليسو على تواصل معكم؟وانك فاقدة القدرة على الوصول إليهما ام ان هناك ما تخفيه عنا؟
إن كنت على تواصل مع والداي لم سأرغب في التسبب بوضع السيدة شهد في مازق كهذا؟
ميغان قالت ليها:إذاً انتِ تدركين خطورة الوضع الذي تسببت به لشهد؟
فعلتُ هذا من اجل والداي ولكنني لا ازال أكن لها المحبة والتقدير واسفة جداً لما تمر به الان وما ستواجهه بسببي
قلت ليها مادلين شهد ليست مُذنبة ولم ترتكب جُرماً،اجل إنها معتقلة الان للتحقيق والإستجواب فقط ولكنها ستخرج بكل تأكيد
اعلم انني لم أُحسن التصرف ولكن..بكت وهي بتغطي وشها بيديها
مادلين انتِ فتاة جيدة انا اعرف ذلك ولكن كنت اتمنى لو لجأتِ إلينا قبل الشرطة،شهد ليست بمأزق بقدر والداك ،هي فقط كانت تحاول معرفة الذي يدور في الدار لأن شهد كانت تشك منذ تعيينها به ان هناك خطأ ما يُمارس ضد هؤلاء المُسنيين والان تحاول الوصول إليهم، وعند إغلاقه عجزت عن الوصول إليهم في جميع دور الإيواء التي قيل لها انهم تم توزيعهم بها، ومع تداعيات الأحداث وجدنا ان والداك متورطان في الأمر ربما تم إجبارهما على الأمر ولكن يظل الأمر غير قانوني
اختي الصغيرة لا تعرف بالأمر إنها مريضة لن تحتمل اذا اصاب والدتي سؤ،لقد دخلت في نوبات كثيرة سابقاً كدنا نخسرها بها ،هي اكثر تعلقاً بوالدتي لذا كل م فكرنا به انا وأخي هو اللجؤ للشرطة،
ولكن الأمر اصبح اكثر تعقيداً الان،اناااااااا..،لقد اخبرت اخي بكل ما اعرفه ،اخبرته بكل شيء عرفته عن الدار،وعن المكتبة وعن ما تحدثتم به امامي ،حتى عن تلك الحادثة،اعني إطلاقك النار على السيد بابل كل شيء، ف اخي الان لا ينظر للأمر من جانبي او جانبكم ولسؤ الحظ صديق اخي المُقرب يعمل في الشرطة واخي لجأ إليه وبالطبع اخبره بكل شيء وحال إستدعت الفدرالية اخي للإستجواب لن يتردد في قول م اخبرته به، كنت برفقتهما قبل قليل وكل ما يمكنني قوله هو انه يمكن إستدعاء السيد بابل والتحقيق معه وإخضاعة للفحوصات اللازمة لإثبات إطلاقك النار عليه،اي انك ايضاً مُعرض للإعتقال سيد سياف
كيف فعلتِ ذلك مادلين؟
قاطعت ميغان بسرعة :لا بأس مادلين،انا اتفهم رد فعلك ،ثقي تماماً انا وشهد غير عاتبين عليك،وسبب زيارتي لك هو انه ربما سيتم إستدعاؤك من قبل الفدرالية مرة اخرى لإستجوابك لا اريد منك سوى الإدلاء بما عرفته عن شهد وقول الحقيقة،فقط..
أعدك بذلك
هلا ذهبنا ميغان؟
ميغان كانت بتعاين لي بنظرات إستفهام
حسناً لنذهب
اول م وصلنا جنب العربية قالت لي بغضب:تلك البدينة الحمقاء احدثت كثير من الفوضى
ولكن هل سمعت م قالته الفتاة الصغيرة؟وما قالته مادلين؟إنهما متناقضتان
فتحت باب العربية وقلت ليها:لنبتعد عن هنا قليلاً اولاً
إتحركت ولحقتني هي، وقفت قريب من بيتي ونزلت إنتظرتها لغاية م وصلت
سياف سمعت م قالته؟إنها تمشي وفقاً لتعليمات اخيها
انت تفكر فيما افكر به صحيح؟الأم على تواصل مع إبنتها الصُغرى دون عِلم إخوتها الباقين
لقد سمعت م قالته!!!
إذاً ما العمل؟
الأمر لا يحتاج إلى تفكير ميغان،انا تحدثت إلى مادلين وقلت م اريد قوله،لندع الشُرطة تقوم بعملها فحسب
وماذا عن إعتقالك وإخضاع السيد بابل للفحوصات هل تعرف ماذا يعني هذا الشيء؟علينا تدارك الأمر قبل وقوعة
ميغا...
قاطعتني وهي بتقول :ربما علينا محاولة إيجاد والدا مادلين قبل عثور الشرطة عليهما
بنبرة ساخرة قلت ليها:تمزحين صحيح؟الفِدرالية تتولى امر البحث عنهما بالفعل انتِ تعي ذلك صحيح؟
هل نسيت من بجانبنا؟اعلم انك غاضب منه ولكن لنكن صادقين مع انفسنا سياف، سيد بابل لم يؤذي احداً منا الى الان بغض النظر عن نواياه واسبابه في تخبئة هويته الحقيقية عنا لا نستطيع إنكار حقيقة انه فادنا كثيراً وجوده معنا،ونستطيع الإستفادة اكثر من صلاحياته التي يمنحها له عمله هذا،نحن نتحرك بمساعدته،هو الوحيد القادر على قيادتنا وتوجيهنا لذا لا يمكننا إطلاق الأحكام عليه دون دليل،كما ان كلُ منا لديه اسبابه التي لم يفصح عنها حتى الأن للإستمرار في هذه القضية
زوجتي هي السبب الوحيد للإستمرار ميغان غير ذلك لا حاجة لي بالأمر ولا يعنيني
حسناً وربما نحن بحاجته هذه المرة ايضاً لمساعدتنا ومساعدة شهد ايضاً ولكن عليك الإفصاح عما تفكر به الان لنعمل وفقاً لما تفكر به