لعل أسوأ بدعة ابتُلي بها المسلمون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، بدعة التقليد لكل من فاتهم في النتائج لكل من سبقهم، حتّى حرّم ابن حزم التقليد وأوجب الإجتهاد على كل مسلم.
في يوم وفاة حسن البنا رحمه الله، نرى جماعة الاخوان المسلمين، ما زالت مُصرّة على نفس الدرب، دون أن يختلفوا عمّن سبقهم من الأشاعرة وغيرهم، الذين جعلوا كلام شيوخهم دينا ووقفوا عن التفكير في حالهم والإبداع في مجاله.
مثل جماعة الإخوان، ربما يُخلّد ذكرهم في الكتب الفكرية والتاريخية ( فكرة جميلة ايجابية ونوايا طيبة ومحاولات واخفاقات وتحديات ومؤامرات) ، هكذا كانت ( جميلة وطيبة ونقية) وربما لازالت عند بعض الشرفاء منهم ، ولكن على ساحة الفعل، لا خلود إلا لمن يجتهدون ويُبدعون، كاجتهاد اردوغان وتفوّقه وعدم تبعيّته لأربكان رحمه الله، واندثار جماعة أربكان عن ساحة العمل والفعل والانتاج، ولعل الأيام حبلى بجماعة يُحبون الله ويحبهم الله مختلفين أيضا عن نهج أردوغان وأربكان ومن سبقوهما من الشيوخ والأساتذة، يُقدّرون الأمور بقدرها ويتحركون في عالم الأفعال لا الخيال.
المهم ، متى نتخلّص من التقديس ؟
اردوغان ليس آخر الرجال المحترمين، وليس آخر الأقوياء ولم يُختزل الشرف بشخصه وحده دون سواه ... وكذلك حسن البنا وأربكان وغيرهما رحمهما الله..
بمناسة التقديس أنا أعتبر حسن البنا رجل مفكر وصاحب مشروع نهضوي وكتبت عنه سابقا مقالات ، لن اتراجع عنها ولطالما كرر نشرها فريق صفحاتي في فيس بوك وتويتر .. ولطالما قيل عني حزبية واخوانية وهو شرف لا أدّعيه ، وفعليا لا أحبّ التحزّب ويشهد الله ، لستُ الا كاتبة مسلمة من أهل السنة والجماعة، تحاول أن تفعل شيئا من أجل أمّتها وبلادها ، الاخوان اخوتي كما أي مسلم يؤمن بدين محمد صلى الله عليه وسلم كما تنزّل ، ولولا ظلم الاخوان وشيطنتهم وتشويههم والتضييق عليهم وتمويل قتلهم من قبل مسوخ القوم، لما كتبتُ يوما كلمة واحدة لا عنهم ولا عن شيوخهم او مسيرتهم، ولا بحثتُ في تفنيد كل كذبة تم توجيهها ضدّهم ...
احترامي لكم جميعا
ونصيحتي:
كونوا مُستقّلين ، هي الحرية الحقيقية وأسأل الله أن لا يحرمكم منها ...
في يوم وفاة حسن البنا رحمه الله، نرى جماعة الاخوان المسلمين، ما زالت مُصرّة على نفس الدرب، دون أن يختلفوا عمّن سبقهم من الأشاعرة وغيرهم، الذين جعلوا كلام شيوخهم دينا ووقفوا عن التفكير في حالهم والإبداع في مجاله.
مثل جماعة الإخوان، ربما يُخلّد ذكرهم في الكتب الفكرية والتاريخية ( فكرة جميلة ايجابية ونوايا طيبة ومحاولات واخفاقات وتحديات ومؤامرات) ، هكذا كانت ( جميلة وطيبة ونقية) وربما لازالت عند بعض الشرفاء منهم ، ولكن على ساحة الفعل، لا خلود إلا لمن يجتهدون ويُبدعون، كاجتهاد اردوغان وتفوّقه وعدم تبعيّته لأربكان رحمه الله، واندثار جماعة أربكان عن ساحة العمل والفعل والانتاج، ولعل الأيام حبلى بجماعة يُحبون الله ويحبهم الله مختلفين أيضا عن نهج أردوغان وأربكان ومن سبقوهما من الشيوخ والأساتذة، يُقدّرون الأمور بقدرها ويتحركون في عالم الأفعال لا الخيال.
المهم ، متى نتخلّص من التقديس ؟
اردوغان ليس آخر الرجال المحترمين، وليس آخر الأقوياء ولم يُختزل الشرف بشخصه وحده دون سواه ... وكذلك حسن البنا وأربكان وغيرهما رحمهما الله..
بمناسة التقديس أنا أعتبر حسن البنا رجل مفكر وصاحب مشروع نهضوي وكتبت عنه سابقا مقالات ، لن اتراجع عنها ولطالما كرر نشرها فريق صفحاتي في فيس بوك وتويتر .. ولطالما قيل عني حزبية واخوانية وهو شرف لا أدّعيه ، وفعليا لا أحبّ التحزّب ويشهد الله ، لستُ الا كاتبة مسلمة من أهل السنة والجماعة، تحاول أن تفعل شيئا من أجل أمّتها وبلادها ، الاخوان اخوتي كما أي مسلم يؤمن بدين محمد صلى الله عليه وسلم كما تنزّل ، ولولا ظلم الاخوان وشيطنتهم وتشويههم والتضييق عليهم وتمويل قتلهم من قبل مسوخ القوم، لما كتبتُ يوما كلمة واحدة لا عنهم ولا عن شيوخهم او مسيرتهم، ولا بحثتُ في تفنيد كل كذبة تم توجيهها ضدّهم ...
احترامي لكم جميعا
ونصيحتي:
كونوا مُستقّلين ، هي الحرية الحقيقية وأسأل الله أن لا يحرمكم منها ...