حساب محذوف/احسان الفقيه


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: не указана


Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


Репост из: حساب محذوف/احسان الفقيه
بسبب أن الرقم القديم الذي أنشأت عليه هذه القناة قبل ست سنوات رفضت الشركة اعادته لي لتغير بياناتي لدى الدولة التي أقيم فيها بعد تغيير في الاسم وتعقيدات كثيرة .. وتم شطب الحساب الذي ترتبط به هذه القناة اليوم ... وحتى لو كانت القناة القديمة ظاهرة ..
المهم
تم فتح قناة جديدة ووضع الرابط ارجو المتابعة هناك
👇🏻
https://t.me/ehssanalfakeeh2007


المرأة المستنيرة 👇🏻

إن اخترت أن تغرم بامرأةٍ مستنيرة ..
إن اخترت أن تحب امرأة قد استيقظت، فعليك أن تفهم أنك داخل إلى أرض جديدة،جوهريّة ومتحدية.
إذا اخترت أن تحب امرأة واعية، تذكر.. لا يمكنك البقاء نائماً طويلاً.
سيتم إثارة كل جزء من روحك، وليس فقط رغباتك أو حتى قلبك.

بصراحة، إذا كنت تفضل حياة طبيعية، ابقَ مع فتاة عادية.
وإن كنت ترغب في حياة مروضة، فاسعَ فقط لامرأة قد سمحت لنفسها أن تروض.إذا كنت تريد فقط أن تبلّل إصبع قدمك في المياه المتدفقة، فابقَ آمنا، مع امرأة مروضة، هي التي لم تغرق بعد في برّية المحيط المؤنث المقدس.

مريح أن تحب امرأة لا تعلم حتى الآن شيئا عن تفعيل القوى المقدسة في داخلها ، لأنها لا تستفزّك ولا تجعلك تفكّر.,
لن تتحدّاك
ولن تضغط عليك لتوصلك الى ذاتك الكياني الأعلى.
ولن توقظ الأجزاء المنسية والمخدرة من روحك الّتي تحثّك أن تتذكر بأن هناك ما هو أكثر من حياتك هذه هنا.

ولن تنظر في عينيك الّتي ملّت من الضجر، ولن ترسل الصاعقة الحقيقة الى كلّ جسدك، لكي تهتزّ مستيقظا لتثير في داخلك تلك الرّغبات المفقودة منذ فترات طويلة من أجل حبّ الروح الّتي في داخلك.

امرأة غير مستيقظة ستكون مُرضية بشكل رائع ومريحة لل"أنا" لديك.
سوف تمشي بهدوء بجانبك وتجعلك تشعر انّها بحاجة لك، وانك أنت المسؤول، وأنك تؤدّي دور الرجولة.
إذا كان هذا يكفي بالنسبة لك، فتقبل ذلك، أحببها من كل قلبك، وابقَ وَفيّا لها واشكرها يوميا لهديتها لك: لوجودها الأنثوي المسالم والمعتدل في حياتك.

ولكن إذا كان هذا لا يكفي بالنسبة لك - إذا كان لديك الحنين في قلبك وجسدك وروحك الى تلك ال"نوع الآخر من النساء"، البرية - فاعلم أنك على أعتاب التحول الروحي.

اعلم أنك تتخذ خيارا جديا مع عواقب مصيريّة.إذا اخترت أن تخطو الى داخل هالة وجنّة امرأة اشتعلت فيها نيران الحرائق الروحي، فبذلك أنت تَقبل على نفسك أنك بحاجة إلى مستوى معين من الخطر والمخاطرة من أجل النمو.

بمجرد البدء في حب امرأة من هذا النوع، يجب عليك قبول المسؤولية الكاملة عن تغييرات الحياة التي سوف تترتب على ذلك.حياتك لن يحكمها النعاس طوال الوقت، ولن لن تسمح لك بالبقاء عالقا في الأخاديد القديمة والروتين الراكد. حياتك سوف تأخذ نكهةً ورائحة اصيلة وجديدة. سيتم إشعالك عن طريق وجودها المؤنث البري، لأنها ستبدأ في إرسال صدمة كهربائية للنور الروحي في داخلك ، وتوازنك للنداء الالهي.

أن تختار أن تكون على علاقة مع امرأة مستنيرة ، تحتاج الى شجاعة ذكورية، وان تكون لديك القدرة على ان تمشي إلى المجهول دون خوف. ولكنك سوف تجني ثمار يستعصي على عقلك فهمها ..
لأنها سوف تأخذك إلى عوالم غير مكتشفة من الغموض والسحر.
وسوف تقودك، مفتوناً وفي حالة سكر ، الى الغابات البرية من النشوة الحسية والمدهشة.
سوف تريك سماءً مليئة تشتعل بالنجوم ، لدرجة انّك سوف تبدأ في التساؤل عما إذا كنت لا تزال تعيش على نفس الكوكب الذي كنت قد ولدت عليه.

ستتمكن بدعمها من إنارة الكون بحبّك المكرسّ.
ستراك وكأنك لم تُرى من قبل.
وسوف تثق بك.وسوف تقدرك.وسوف تعترف بجهودك لتجعلها سعيدة.ستقدّر كل شيء جيد تفعله، وستقدّر كلّ حسناتك.ولن تهرب من ظلماتك، لأن ظلمتك لا تخيفها.
وستعيدك الى الحياة بحب. وستحدّثك بكلام تفهمه روحك.

هو خطر هائل ان تحب امرأة مستنيرة، لأنه فجأة .. لا يوجد مكان للاختباء. لأنّها ترى كل شيء، وبالتالي فإنها قادرة أن تحبك بعمق ووجود لطالما تمنّاه كل شيء فيك بشدة ...وستتساءل ما إذا كنت فعلا على قيد الحياة في المدّة التي كانت بعيدة عنك.حبّ امرأة مثل هذه هو اختيار لبدء الحياة وروحك مشتعلة.حياتك لن تكون هي نفسها بعد ان تدعي طاقتها بالدخول.

خذ هذه المخاطر على نفسك، أو عد الى الوراء، وابقى مع الفتاة العادية، وتقبّل حياة مختلفة وأكثر أمنا، حياة أكثر راحة وهدوءا إلى حد ما.فقط تأكد من أنه إذا اخترت هذه الأخيرة، لن تقضي ما تبقى من أيامك في النظر إلى الوراء، تجهد لكي ترى مرة أخرى الرؤية الضبابية من الغموض الأنثوي الذي اختفى الآن عن الأنظار،فهي رحلت، عادت صعودا الى النجوم، الى المجرّات البعيدة والسماوات، من حيث جاءت .. ولك الخيار في أن تصعد معها، أو أن تبقى على هذه الأرض ساكناً دون نور..؟


إهتمام العرب بالأنساب قديم. من الجاهلية إلى عصر الصحابة (وقال ﷺ في الصديق أنه أعلم قريش بالأنساب!) إلى يومنا هذا.
ومعرفة نسب النبي ﷺ مهمه
قال القلقشندي:
"فإنه لا بد لصحة الإيمان من معرفة ذلك، ولا يعذر مسلم في الجهل به وناهيك بذلك."
وقال ابن حزم:
"علم النسب منه ما هو فرض عين ومنه ما هو فرض كفاية...
قول ﷺ:
"أنا النبي لا أكذب أنا ابن عبد المطلب"
ومن الفوائد معرفة آل بيت النبي ﷺ من غيرهم. ذلك أن كي لا تسلب منهم حقوقهم


كلما قرأتها بكيت ، ونظرت فيما أنعم الله علي وسألته سبحانه ان يغفر لي تقصيري مع من لا يملكون ما املك ، ممن لم أقدم لأجلهم شيئا
👇🏻
ﺍﻋﺘﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍﻻﺳﺮﺍﻑ ....
ﻓﻘﺎﻃﻌﻪ ﺍﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺳﻴﺪﻱ الشيخ : ﺟﻨﺎﺑﻜﻢ ﺟﺌﺘﻢ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺧﺮﺓ، ﻭﻣﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ، ﻭﻋﻄﺮﺍ ﻳﻔﻮﺡ ﻣﻠﻰﺀ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ . ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻙ ﺍﺭﺑﻊ ﻣﺤﺎﺑﺲ ﻛﻞ ﻣﺤﺒﺲ ﺛﻤﻨﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺮﺗﺒﻲ ﻭﻫﺎﺗﻔﻚ ﺍﻳﻔﻮﻥ . ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻌﻤﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ .
ﺳﻴﺪﻱ : ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ، ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﻘوفة بالصاج...
ﻭ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ‏تكييف..
ﺛﻢ ﺗﺼﺤﻮ ﻣﻌﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻒ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﺖ ﺻﺎﺋﻢ , ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ !
ﻓأﻧﺎ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ لأﺳﺘﻠﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﺯﻫﻴﺪﺍ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻗﻴﻤﺔ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﺮﻳﻬﺎ .. !
ﻋﺬﺭﺍ ﺳﻴﺪﻱ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻨﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻨﺎ ..
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻇﻠﻢ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭ ﺭﻳﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ....
حدثنا عن البطالة المتفشية بالمجتمع كالقنبلة الموقوتة
حدثنا عن سياسة افقار و تجويع الشعوب المضطهدة
حدثنا عن الفساد و نهب المال العام
حدثنا عن الطبقية و غياب العدالة في توزيع الثروات
حدثنا عن الواسطة و المحسوبية و توريث المناصب
ﻭ إﻻ ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻨﺎ بخطبتك..
ﻋﻦ (ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺍﺣﺪﺛﻜﻢ) وللأسف أنا منهم ... فمن أين لي أن أعيش يوما واحدا مثلما يعيش أولئك المنسيون في بلادي العربية الممتدّة من الجرح الى الخيبة ، ممن لا يدري عن أمر بؤسهم او موتهم او شقائهم - أحد..


لعل أسوأ بدعة ابتُلي بها المسلمون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، بدعة التقليد لكل من فاتهم في النتائج لكل من سبقهم، حتّى حرّم ابن حزم التقليد وأوجب الإجتهاد على كل مسلم.

في يوم وفاة حسن البنا رحمه الله، نرى جماعة الاخوان المسلمين، ما زالت مُصرّة على نفس الدرب، دون أن يختلفوا عمّن سبقهم من الأشاعرة وغيرهم، الذين جعلوا كلام شيوخهم دينا ووقفوا عن التفكير في حالهم والإبداع في مجاله.

مثل جماعة الإخوان، ربما يُخلّد ذكرهم في الكتب الفكرية والتاريخية ( فكرة جميلة ايجابية ونوايا طيبة ومحاولات واخفاقات وتحديات ومؤامرات) ، هكذا كانت ( جميلة وطيبة ونقية) وربما لازالت عند بعض الشرفاء منهم ، ولكن على ساحة الفعل، لا خلود إلا لمن يجتهدون ويُبدعون، كاجتهاد اردوغان وتفوّقه وعدم تبعيّته لأربكان رحمه الله، واندثار جماعة أربكان عن ساحة العمل والفعل والانتاج، ولعل الأيام حبلى بجماعة يُحبون الله ويحبهم الله مختلفين أيضا عن نهج أردوغان وأربكان ومن سبقوهما من الشيوخ والأساتذة، يُقدّرون الأمور بقدرها ويتحركون في عالم الأفعال لا الخيال.

المهم ، متى نتخلّص من التقديس ؟
اردوغان ليس آخر الرجال المحترمين، وليس آخر الأقوياء ولم يُختزل الشرف بشخصه وحده دون سواه ... وكذلك حسن البنا وأربكان وغيرهما رحمهما الله..

بمناسة التقديس أنا أعتبر حسن البنا رجل مفكر وصاحب مشروع نهضوي وكتبت عنه سابقا مقالات ، لن اتراجع عنها ولطالما كرر نشرها فريق صفحاتي في فيس بوك وتويتر .. ولطالما قيل عني حزبية واخوانية وهو شرف لا أدّعيه ، وفعليا لا أحبّ التحزّب ويشهد الله ، لستُ الا كاتبة مسلمة من أهل السنة والجماعة، تحاول أن تفعل شيئا من أجل أمّتها وبلادها ، الاخوان اخوتي كما أي مسلم يؤمن بدين محمد صلى الله عليه وسلم كما تنزّل ، ولولا ظلم الاخوان وشيطنتهم وتشويههم والتضييق عليهم وتمويل قتلهم من قبل مسوخ القوم، لما كتبتُ يوما كلمة واحدة لا عنهم ولا عن شيوخهم او مسيرتهم، ولا بحثتُ في تفنيد كل كذبة تم توجيهها ضدّهم ...

احترامي لكم جميعا
ونصيحتي:
كونوا مُستقّلين ، هي الحرية الحقيقية وأسأل الله أن لا يحرمكم منها ...


كان طارق بن زياد أمازيغيا
وصلاح الدين الأيوبي من الأكراد،
ومحمد الفاتح من الأتراك،
ويوسف بن تاشفين من الأمازيغ،
وقُطز من المماليك،
وبركة خان من المغول،
هؤلاء الأبطال فرقتهم الجنسيات والأعراق وجمعهم الإسلام العظيم!
كان الإمام البخاري من بخارى،
والإمام مسلم من نيسابور،
وابن ماجة من قزوين،
وأبو داود من سجستان،
والترمذي من أوزبكستان،
والنسائي من تركمنستان،
هؤلاء المحدثون أصحاب الصحاح الستة فرقتهم الجنسيات والأعراق وجمعتهم سُنة النبي صل الله عليه وسلم!
إنَّ هذا الدين وإن بدأ بالعرب
فإنه ليس للعرب من دون الناس،
وليس بين الله وبين أحد من خلقه صلة قربى،
فأبو لهب الهاشمي في النار
وبلال الحبشي في الجنة،
وأبو جهل القرشي في النار
وسلمان الفارسي في الجنة،
والوليد بن المغيرة المخزومي العريق نسباً في النار، وصهيب الرومي في الجنة!
القرشيون عريقو النسبِ الذين دخلوا النار إنما دخلوها بسوء أعمالهم،
والمجاهيل والمساكين الذين دخلوا الجنة إنما دخلوها بحسن أعمالهم،
بعد أن تغمدتهم رحمة الله تعالى،
ولو انتفع أحد بنسب لانتفع أبو لهب وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم يوماً: "يا فاطمة بنت محمد اعملي فإني لا أغني عنكِ من الله شيئاً،
يا صفية عمة رسول الله اعملي فإني لا أغني عنكِ من الله شيئاً،
يا عباس عمَّ رسول الله اعملْ فإني لا أغني عنكَ من اللهِ شيئاً،
لا يأتيني الناس يوم القيامة بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم"!
أن يُحبُّ الإنسان أصله وقومه شيء،
وأن يعتقد أنه أفضل من الناس بسبب أصله وقومه شيء آخر،
فالأولى من المروءة، والثانية من الجاهلية!


‏كيف لي أن أشرح بأنني مُتعب ِمن الطريق، والناس، والأحلام.. مِن حذري، وترددي، ومِن قلّة الحيلة، مُتعب من الغد وهو لم يأتِ بعد، ومن أمس وهو مُنتهي.. من الأيام، والوعود، والصبر، وطولة البال، مِن التعقُل، والتأني، والغضب، كيف أشرح كل ذلك دون أن تشعر بأنني أُبالغ؟


إذا كنت تبحث عن الكمال فأنت لا تبحث عن الحب لأنّ معجزة الحب تكمن في عشق العيوب.

- الشمس التبريزي


كافكا :- كيف لِـ هذه المُحادثه البسيطة
أن تضع هذا الكم الهائل من المشاعر دون لقاء؟

ميلينا :- كُنا نتعانق بين النصوص.


‏"فلتؤمن دائمًا بأن هناك شيئًا رائعًا علي وشك أن يحدث ."


أن تؤلف كتابا تُطعّمه من شذرات روحك
أن يقتنيه غريب وُلِد بعد موتك بمائة عامٍ ويعيش في قرية بعيدة لم تسمع بها يوما
أن تُبكيه من بين الصفحات والكلمات عبارة واحدة تختزل كُل أوجاعه وتُشبه كل ما لا يستطيع ذكره او لا يُجيد وصفه او لا يجرؤ على الإشارة اليه ..
ذلك هو مجد الكتابة العظيم...


ما فائدة كلمة "أنا بجانبك" بعد المعافاة ،
و "أنا أحبك" وأنت لا تتقبل عيوبي ،
و "أنا آسف" بعد أسبوع من الخصام او شهر او سنة،
ما فائدة "أنا فخور بك" وأنت لم تشاركني معاناة الوصول
، و "دموعك تقتلني" بعدما تركتني للحزن يتآكلني ، لا ياعزيزي ، لا فائدة من كلمات باردة تأتي في غير وقتها ، لا فائدة من ترميم روح قد ماتت قبل فترة ،
ولا فائدة من أن تخبرني بكلمة كنت أتوق لسماعها في حين من الزمن ، لتقولها أنت في زمن آخر تماما ماتت فيه لهفة الاستماع .




يقارب ثم لا يسدد .... لا أدري ما أقول !


ليست الصداقة أن لا نفترق،
الصداقة الحقيقية هي اليقين أننا وإن افترقنا فلا شيء سيتغير.


إنَّ التحابي في الخلائق شِرعةٌ
ليس الخليل مُقارَنًا بسِواهُ

هو ذاك صافاه الفؤادُ فإن تجد
عيبًا لديه لَقُلتَ: ما أحلاه!

و إذا رأيت مَحاسنًا من غيره
لَطَفِقتَ ذَمًّا كيفما ترضاه

يا صاحِ ذي سُننٌ بها قد شُكِّلت
أرواحنا، هي في الورى أشباهُ


كتب عبد الرحمن عز :

سيطرة طـ| |ـبان على الحكم في أفغانستان ده شيء خطير جدا جدا ،

تخيل ممكن كده يقتلوا المعارضين في مذابح جماعية ، تخيل ممكن يقتلوا المعتصمين الساجدين ، ويحرقوا الجوامع ، ويطاردوا الطلبة ويقتلوهم جوه الحرم الجامعي .!!
ولا ممكن يعتقلوا المعارضين والسياسيين والصحفيين والشباب والبنات وكبار السن ويقفلوا القنوات ويحلوا الاحزاب ويمنعوا اي حد يتكلم في السياسة ويقولوا للناس اسمعوا مننا احنا بس ،،
تخيل يخطفوا الشباب من الشوارع وما نعرفلهمش طريق ، تخيل ممكن يخطفوا باحث ايطالي ويخفوه قسريا ويعذبوه ويموتوه وبعدين يرموا جثته في الصحراء ،،
تخيل ممكن يقتلوا التراس وجماهير الكرة في مذابح جماعية ،،
تخيل يغتصبوا البنات المعتقلات ولا يقوم مدير المخابرات الحربية بعمل كشف عذرية لهم ،،

تخيل ممكن توصل انهم يبيعوا جزيرتين من افغانستان لايران مثلا ولا يفرطوا في مياه النيل ويخون الشعب والدين والوطن خيانة فهمي رسمي نظمي ، تخيل ممكن نسمع انهم بيحرقوا كتب المخالفين لهم فكريا ويعتقلوا ضيوف البرامج ومرشحي الرئاسة ، ويطلعوا المعارضين ارهابيين ويعذبوهم او يصفوهم جسديا جوه بيوتهم ، ده شيء خطير جدا ، تخيل توصل انهم ممكن يسمحوا لاسرائيل تدخل تضرب اهل البلد في سيناء ، اسف قصدي في تورا بورا أو قندهار ، ، تخيل يمنعوا اي حد معارض او مش عاجبه البلد من السفر والهجرة ويعتقلوه واهله من المطارات ، فعلا الموضوع خطير ومحتاج وقفة...
منقول
من صفحة
د.احمدمطر.




إن شعور أي مواطن بأنه من الدرجة الثانية أو الثالثة في المواطنة بسبب انتمائه لقبيلة ما، يعيد الضمير القبلي إلى حالته الأولى قبل الإسلام، ويعزز عند أبنائها الاتجاه للتعصب القبلي، وهو عين ما يهدف إليه أصحاب المشاريع الاستعمارية، وقد جاء في بروتوكولات حكماء صهيون ـ وإن كان البعض ينكر نسبته لليهود – قولهم: «بذرنا الخلاف بين كل واحد وغيره في جميع أغراض الأمميين (أي غير اليهود) الشخصية والقومية، بنشر التعصبات الدينية والقبلية خلال عشرين قرنا». ولئن كان احتواء دولة الإسلام الأولى للقبيلة قد أوجد نوعا من تكافؤ الفرص في شتى الميادين لخدمة الإسلام والاشتغال بثقافته، فإن عدم احتواء القبيلة اليوم واختزال فرص التكافؤ أمام أبنائها سوف يوجد لا شك ثقافة مخربة عدوانية مشفوعة بتوجهات انفصالية أو استعدائية، تلتمس النصرة من خارج الحدود ومن الأباعد المتربصين.
وعلى الجانب الآخر، فعلى القبيلة أن تعلم علم اليقين، أن حفاظها على الإطار العام للدولة هو أعظم مقومات بقائها ووجودها، وأن تقديم المصالح الكلية للدولة هو أوجب الواجبات، حتى إن افتقدت القبيلة بعض ما تراه من متطلبات العدالة والاحتواء، خاصة في ظل تعقيدات العلاقات الدولية، وكثرة المتآمرين والمتربصين، وأن أي مشكلات بين القبيلة والدولة ينبغي أن تحل وفق الطرق السلمية والمسالك القانونية المشروعة، كأصل ثابت لا محيد عنه. إن تحمّل القبيلة بعض الظلم من أجل تحقيق الاستقرار العام، أهون بكثير من دفع فاتورة الفوضى التي يدخل فيها الجميع حال الصدام، خاصة أن طبيعة الأنظمة السياسية في المجتمع العربي، تفرض عدم التراجع أمام التصعيد غير السلمي، لأنه يؤسس لذاكرة العنف لدى الجماهير، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

===
احسان الفقيه

https://www.alquds.co.uk/%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d9%8a%d9%84%d8%a9/


لما سُئل المتنبي عن نسبه لم يُجب، وتعلل بقوله: أنا رجل أخبط القبائل، وأطوي البوادي وحدي، ومتى انتسبت لم آمن أن يأخذني بعض العرب بطائلة بينها وبين القبيلة التي أنتسب إليها. هذا له دلالات أهمها تعبير الفرد عن القبيلة وتعبير القبيلة عن الفرد، وهذا بدوره يبرز مدى انتماء العربي لقبيلته، حتى أن الجاحظ ذكر في كتاب «البخلاء» أن العرب إذا وجدت رجلا من القبيلة قد أتى قبيحا ألزمت ذلك القبيلة كلها، كما تُمدح القبيلة بفعل جميل، وإن لم يكن ذلك إلا بواحد منها.
القبيلة، تلك الوحدة الاجتماعية التي كانت معقد الولاء والبراء، وعلى شرفها يذبح الرجال، وفي سبيل صوْن سمعتها تُنشب الحروب، فلم تكن حرب البسوس، ولا حرب داحس والغبراء، ولا غيرهما من الحروب الطاحنة بين العرب، إلا انطلاقا من ذلك الانتماء للقبيلة، الذي يصل إلى حد أن تضيع معه معالم الحق والعدل والإنصاف، فيكفي أن تكون من القبيلة نفسها حتى تشهر من أجل نصرتك السيوف ولو كنت على باطل، وفي ذلك قال قائلهم:
لا يسألونَ أخاهُمْ حين يَنْدُبُهُمْ … في النائباتِ على ما قالَ بُرْهانا
كانت القبيلة هي صورة النظام العربي، ودُورُها أو خيامها، هي الحد الذي يحصر آفاق العربي، ويحصر كذلك شعوره بالانتماء والإبداع أيضا. عندما جاء الإسلام لم يتجه لإلغاء الانتماء للقبيلة، وإنما تهذيبه ووضعه في نطاقه الصحيح المثمر، الذي يسهم في تقوية البناء العام للدولة الإسلامية، وهذا من إحدى خصال الإسلام العظيمة، التي راعت الفطرة البشرية، والانتماء الجِبلِّي للمجموع المحيط، وقد صدق القائل: «إن الأنبياء قد بُعثوا بتكميل الفطرة وتكريرها لا بتبديلها وتغييرها». ولذا أبقى النبي صلى الله عليه وسلم، في الدولة التي قامت في المدينة، على مسميات الأوس والخزرج على ما كان بينهما من حروب طاحنة قبل الإسلام وآخرها يوم «بعاث» الشهير، بل إنه استثمر هذا الانتماء القبلي في استثارة حماس المسلمين للصالح العام، حيث أنه لما عقد الألوية في غزوة تبوك، أعطى راية الأوس إلى أسيد بن الحضير، ولواء الخزرج إلى أبي دجانة، وقيل الحباب بن المنذر، وهذا ما ذكره الواقدي وغيره من أصحاب السير. وكذا فعل خالد بن الوليد في معركة المسلمين مع مسيلمة الكذاب، فقد كثر القتل في المسلمين فقال لهم خالد: «امتازوا أيّها النّاس لنعلم بلاء كلّ حيّ ولنعلم من أين نؤتي» فلما امتاز أهل البوادي إلى قبائلهم قال بعضهم لبعض: اليوم يُستحى من الفرار، وهذه صورة من صور توظيف الانتماء القبلي في عهد الإسلام الأول. إن الانتماء إلى القبيلة فطرة، بل هي إحدى مفردات طبيعة الخلق التي بها يعرف الناس أنفسهم، ويعرفون غيرهم عن طريق الانتساب «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا» لكن هذه الرابطة وهذا الانتساب لم يكن كافيا لأداء الرسالة التاريخية، فمن ثم اكتملت هذه الصورة للانتماء بتتمة الآية ذاتها «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» ومنه جاء البيان النبوي (فلا فضل لعربي على أعجمي ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى).

التفريق بين المواطنين على أساس قبائلهم وعشائرهم، عامل هدم يفكك اللحمة المجتمعية، ويفقد المواطن شعوره بالانتماء
ذلك التوظيف والاحتواء كان سبب بقاء القبائل العربية، تماما كما حافظ الإسلام على لغة العرب، وأمدها بلوازم الخلود وجنّبها الاندثار، ومن هنا تساءل مالك بن نبي عن «مصير القبائل الأمريكية قبل كريستوفر كولومبس أين هي؟ لقد أصبحت أحاديث وتمزقت كل ممزق، ودفنها التاريخ في طياته، حيث استقرت في ضميره نسيا منسيا، ونحن نرى في زوالها وانحلالها خير شاهد على أن الإسلام بما انطوى عليه من قوة روحية، كان للذين يتمسكون به دِرْعا من أن تحطمهم الأيام». هذا التأصيل الشرعي والسرد التاريخي يتعلق بأرقى صورة عرفتها البشرية للعلاقة بين الدولة والقبيلة، علاقة الجزء بالكل الذي يحتويه ويغذيه بما يحفظ بقاءه وبناءه الاجتماعي ويوظفه لصالح الدولة، وعلاقة الكل بالجزء الذي ينتمي إليه ويعقد على رايته العظمى ولاءه وبراءه ويقدمها عند التعارض مع الراية الجزئية. ثم دخلت القبيلة في العصور المتأخرة مرحلة أخرى، إذ قامت عليها ممالك وإمارات كانت هي نواتها، في ما يعرف بحكم القبائل، لتدخل هذه الدول في تحديات جديدة تفرضها حدود الدولة التي تضم أطيافا وقبائل أخرى، فكيف يكون شكل التركيبة الاجتماعية؟ وكيف ستتعامل الدولة مع القبيلة؟
إن على الدولة حتى إن قامت على العصبية القبلية (بمعنى التضامن القبلي) – التي اشتهر بها العرب وتحدث عنها ابن خلدون – أن تستوعب القبائل وتدمجهم في النسيج الاجتماعي، من دون أدنى إنقاص أو إجحاف لحق القبيلة طالما كانت جزءا من الدولة، وعدم التفريق بين المواطنين على أساس قبائلهم وعشائرهم، لأن اللعب في هذه النقطة يعد عامل هدم يفكك اللحمة المجتمعية، ويفقد المواطن شعوره بالانتماء لا شك، ويعرضه لأن يتحول إلى أداة لتنفيذ أجندات خارجية.

Показано 20 последних публикаций.

5 617

подписчиков
Статистика канала