دار مصر - روايات


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: Книги


القناة الرسمية لمدونة دار مصر للروايات على التليجرام

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
Книги
Статистика
Фильтр публикаций




كان زوجها ماسك الشبشب وبيجري وراها، وهي بتصرخ وبتحاول تهرب منه
دخلت بسرعة الأوضة وقفلت الباب بالمفتاح، هو وقف عند الباب بينهج وقال بعصبية: افتحي الزفت دا يا مديحة
هي بعصبية من ورا الباب: ما تقوليش يا مديحة بدل ما أزعلك يا محسن
هو باستفزاز: ماشي يا مديحة
مديحة بعصبية: بس لما أطلعلك
محسن ببرود: أيوه اطلعليلي يلا دلوقتي
مديحة: لأ مش طالعة طول ما أنت متهور كدا وكمان ماسكلي شبشب كأنك بتجري ورا صرصار
محسن باستفزاز: ما أنا فعلا شايفك كدا
خبطت مديحة الباب بقوة وقالت: ماشي يا محسن إيه رأيك بقى في القميص الكحلي اللي أنت لسه شاريه من يومين أجرب عليه الميكب بتاعي
محسن بغضب: عارفه إن جيتي ناحيته هيبقى آخر يوم في عمرك يا مديحة ماشي يا مديحة
طبعا عمال يقولها يا مديحة مش الدلع اللي متعودة عليه وبيضايقها
مديحة من جوا في نفسها: الله يسامحك يا بابا كان لازم تسميني على اسم أمك هو عشان بتحبها تظلمني أنا أهو شمت الأعداء فيا
محسن مالقاش صوت فخاف عالقميص بتاعه هو عارفها ممكن تعمل فيه أي حاجة فقال بتهديد: مديحة لو مافتحتيش الباب هكسره على دماغك
مديحة ببرود: عادي ما أنت اللي هتصلحه يا محسن لما يتكسر وأنت أصلا بخيل وبتطلع الجنيه من جيبك بضرب الجزم
رمى محسن الشبشب ومشي من عند الباب راح قعد في الصالة بغضب، وعينه جت عالنيش فابتسم بمكر وقال بصوت عالِ: الله الكوبايات في النيش شكلها جميل أوي نفسي أجرب فيهم مشروبي المفضل
سمعت مديحة كلامه فتحت الباب بعصبية وقالت: لو قربت ناحيته هقلبها حرب عليك النهارده
جري ناحيتها بسرعة قبل ما تقفل الباب وهي اتخضت وجت تقفله مالحقتش ومسكها
صرخت وقالت: عيب يا محسن تضرب ست ومش أي ست كمان دي زوجتك الطيبة صاحبة الصون والعفاف
محسن بغضب: عفاف دي تبقى أمك
مديحة: طب ما أنا عارفه إن أمي اسمها عفاف بس عيب تقولها عفاف كدا من غير طنط
محسن مسكها من كتفها وبيرج فيها وقال: ولما أنتِ خايفة كدا مني بتتهبلي ليه وتعصبيني؟
مديحة بدوخة: أنا مش خايفه منك على نفسي، أنا خايفه على ابني اللي بطني اللي بقاله شهر واحد بس
لسه هيكمل كلامه ولكن وقف لما استوعب قالت إيه وقال بحذر: يعني بجد حامل ولا بتقولي كدا من باب الهزار
مديحة بابتسامة: فعلا حامل كنت برخم عليك عشان أقولك بس أنت قفوش مش بتستحمل هزاري
محسن بفرحة: بجد طب عرفتي امتى وإزاي؟
مديحة: جبت اختبار حمل وعرفت واستنيتك عشان نروح للدكتورة مع بعض
محسن بفرحة: طب يلا البسي بسرعة عشان نروح
وبالفعل راحت تلبس وبعد فترة راحوا عند الدكتورة، دخلت لما جه دورها ودخل معها والدكتورة فحصتها وقالت: ممنوع الحركة الكتير وهكتبلك على فيتامينات مع باقي الدوا اللي كتبته دا ولازم تتبعي التعليمات
ومشيوا بعدها وهما مبسوطين ووصلوا البيت قعد محسن جنبها وقال: ها يا توحة نفسك في إيه بتتوحمي على إيه وأنزل أجيبهولك لو مش هنا
مديحة: لسه ميعاد الوحم ماجاش، هقوم أغير وأجهز الغدا
محسن بسرعة: لأ هجهزه أنا لغاية ما تغيري ولازم ترتاحي
دخلت مديحة تغير وطلعت بعدها لقيته خلص وقعدوا ياكلوا لكن ماكلتش كتير وهو بيضغط عليها قالت له شبعت
كانت رايحة تجيب الريموت لكن قعدت تاني وبصتله بخبث وقالت في نفسها: هطلع عليك كل الجديد والقديم يا محسن استنى عليا
قالت لمحسن: معلش يا محسن هاتلي الريموت دا
بصلها محسن وبص للريموت اللي قريب منها أصلا وقال: ما هو جنبك أهو
قالت بزعل: يعني عايزني أتحرك يا محسن يعني مش خايف على ابننا
بصلها بضيق وقال: لأ طبعا إزاي هجيبهولك أهو
وقام راح ناحيتها وجابه ليها قالتله: شكرا
راح ينام وسابها تبتفرج عالتليفزيون، وبعد ربع ساعة جالها فكرة وقامت راحتله الأوضة
يا ترى مديحة ناوياله على إيه؟

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/15/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d8%af%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/


فيروز - كان لازم اسافر يعني ماهي كانت جت وخلاص
فاطمه - يابنتي دي اختك وبعدين ليها مين غيرك
فيروز - بس انا مبحبش جوزها دمه بارد
فاطمه - ولا انا بصراحه انا اصلا مش عارفه والله ازاي اختك وافقت عليه
فيروز - كانت عاميه يا ختي
فاطمه - طيب سيبك ناويه تسافري امته
فيروز - النهارده بالليل بعد الشغل هركب قطر الصعيد
فاطمه ـمعاكي فلوس والا لا
فيروز - اخدت سلفه من الشغل
فاطمه -هي هتولد امته
فيروز - احتمال بكرا بكرا الصبح
فاطمه -ربنا معاها يارب
فيروز ـ يارب انا هقوم اشوف العميل دا عايز اي
فيروز -مستر محمد انا كنت عايزه افكر حضرتك اني بكرا واخده اجازه
محمد- تمام يا انسه فيروز
في محطة قطار القاهره
فيروز - لو سمحت دا مكاني
الشاب - روحي اقعدي علي اي كرسي
فيروز -بس دا مكاني وقوم احسن ما انادي ليك امين الشرطة
الشاب ـ بقولك اي نادي الشرطه كلها انا مش قائم من هنا
فيروز - دانت مجنون
الشاب - ...
فيروز فضلت تدور علي كرسي فاضي بس القطر كان مليان اوي فضلت واقفه علي باب القطر وهي مش عارفه امته هتقعد رجليها وجعتها لكن فجاء وقف القطر وبدا ضرب نار
فيروز خافت ومكنش قدامها غير الحمام إلا كان مفتوح دخلت استخبت فيه كل الركاب نزلوا ومكنش فيه غير الولد الشباب الا فيروز اتخنقت معا
عادل - اهلا زين باشا
زين كانت قاعد حاطت رجله علي الكرسي الا قدامه
زين - في حد ليس ف القطر
عادل - لا الكل نزل
زين - يبق نتفق
عادل ـ انا عايزا الثفقه الجايه
زين - موافق بشرط النسبه تزيد
ليس كان عادل هيرد بس انصدموا من الشاب إلا كان ماسك فيروز وبيقول
عادل باشا انا لقيت البتاع دي ف الحمام
فيروز - بس متقولش بتاع
عادل - اقتلها
فيروز - لي كدا بس دانا حتي عاميه مش بسمع
زين ضحك عليها
عادل - مش وقته هزار يا بتاع انتي
فيروز - يا عم اسمي فيروز
زين - خلاص يا عادل سبها هي مش هتقول حاجه
فيروز - ربنا يخليك يا حلاوه انت
زين - حلاوه !!
عادل ـ ههههه حلوه والله
زين - عادل اقتلها
فيروز - طب خلاص مش حلاوه المهم والنبي بلاش القتل دا انا ليس هكون لاول مره خالتو واهلي الغلابه دول الا ماتو قبل ما يعرفوا عني حاجه هقول ليها اي لما اروح البيت
عادل ـ انا مش فاهم حاجه انتي هبله يا بت
فيروز - يا عم قولت اسمي فيروز
عادل - بصي بق شكلك كدا مش سهله اقتلها
فيروز - طب اي رايك اجي اغسل ليكم المواعين دانا حتي شاطره
عادل - قولتلك اقتلها
فيروز - انت يا حلاوه ما تقول حاجه الله يخرب بيتك
زين - انتي بتتكلمي كتير اوي بجد ف الاحسن انك تموتي
فيروز - ياريتك ما اتكلمت يا حلاوه
عادل - زين احنا وصلنا هنعمل اي
زين - خلاص يا عادل روح انت وانا هتصرف
عادل ـ خد بالك من نفسك
زين - تمام
فيروز - هو انت هتموتني
زين - لا
فيروز - امال
زين - تعرفي تسكتي
فيروز - طب احنا رايحين فين
زين - انتي رايحه فين
فيروز - رايحه لأختي الصعيد
زين - فين في الصعيد
فيروز - معرفش انا كنت راكبه القطر علشان جوزها هيجي ياخدني من المحطه بس دلوقتي خلاص
زين - جوز اختك اسمه اي
فيروز - خالد محمد **
زين - الو عايزك تعرف ليا خالد محمد *** شغال فين وقاعد فين امممم تمام اركبي
فيروز - لا ميصحش
زين - برحتك كنت هوديكي لأختك
فيروز - بجد ازاي انا عرفت هب قاعده فين قدامنا خمس ساعات بالعربيه
فيروز - لا انا بحب القطر اكتر
زين - روحي اركبي إذا لقيتي حد فيه
فيروز - لا خلاص هركب العربيه انا اصلا مبحبش القطر
زين ..
يتبع..............
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d8%ae%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/


فادي : وه دي طلعت حلوه جوي جوي يا بوي مشوفتش اكده واصل معجول في حد اكده متجوزهالي يا جدي واهو رث ابنك يكون في ايدينا
تجاهله الجد وطلع علي بره من حزنه علي حفيدته
بعد شويه نزل عبدالله : مسبتهاش واصل لحديت ما نامت يا حبه عيني جلبي واجعني عليها جوي يا بوي
الجد : ميصحش واصل البت تجعد في الدوار لوحديها كلمها يا عبدالله يا ولدي عشان تحضر حالها وتندل البلد تجعد وسطينها وسط عيلتها ونحميها وجول لماجد يجهز حاله ونرجع في الدوار بيت العيله ونكون بيت واحد يا ولدي
عبدالله : حاضر يا بوي يلا بس نخلص مراسم الدفن واللذي منه مستنيينا نخلص الإجراءات
فادي : ايوه يا جدي وبالمره نشوف الوصيه والورث عتتوزع علينا كيف عمي معندوش غير بته اكده الورث معظمه لينا مش أكده
عبدالله : لا حول ولا جوه الا بالله يا ولدي انت صنف ملاك اي انت جلنف ياض جري اي معتعرفش الأصول واصل اكده جدامي بدل ما اخلص عليك واخلص البشريه من امثالك
خلصو العذا ومراسم الدفن ورجعو علي القصر دخل عبدالله اوضه نور : بنتي الجميله عامله اي دلوجيت متعودتش عليكي اكده واصل يا بتي ده انتي كنتي نور البيت كلياته وضحكتك كانت عتنور الدنيا في. شوشنا
نور : كان زمان كل حاجه راحت يا عمو حتي انا مبقتش اقدر اشوف النور
عبدالله : معتجوليش اكده يلا كلي من يدي عشان اجولك ابوكي اتصل بيا وجالي اي عاد
بدأت نور تاكل باهتمام
نور : خلصت الاكل اهو بابا قال ليك اي عني وامتي و و اي المناسبه و
عبدالله : حيلك حيلك يا بتي الصبح من النجمه عجيلك وعجولك كل حاجه ومش بس اكده عتعرفي ابوكي سابلك امانه عندي عنندل علي البلد من بكرا تجعدي معانا وعجولك علي كل حاجه دلوجيت نامي
اول ما اطمن انها نامت خرج وقفل الباب وفضل صاحي طول الليل قلقان عليها
كان في حد بيتسحب بالليل لحد ما وصل لاوضه نور وفتحها وقرب منها و ولسه بيمد ايده اتجاهها لقي اللي مسك ايده
كدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه وهستنا رايكم في الروايه
بقلمي نوران احمد مليجي
يتبع.....................
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88/


في بيت متوسط الحال في الصعيد
الحج عدلي بعصبيه : انت يا جالوص الطين يا اللي اسمك فادي عتجيبلي جلطك الله ينكوبك
فادي : اي يا جدي عتنادي عليا عاد ليه محصولش حاجه ولا عملت حاجه استاهل عليها كل ده
عدلي بغضب : معمولتش حاجه اياك عتضايج ماجد بيه ابن عمك ليه يا ولدي منجصاش الحكايه عاد يا ولدي ربيت عداوه بينتنا بسبب افعالك
وكل يوم بنخسر ماجد خلاص حطنا في دماغه وكله بسببك يا ولد المركوب
فادي : واني عملت اي يعني يا جدي كل ده عشان سرجت منه البت بتاعته زوجه عفش واختار واحده سهله خانته معايا اي اللي حوصل عاد المفروض يشكرني ظهرتهاله علي حجيجتها
عدل : ما عتبطلش غل وحجد ابدا ياولد المركوب طول عمرك عتغير منيه ناجح وكبير البلد واتخن تخين اهنه عيعمله الف حساب وانت فاشل وعتجري ولا النسوين ومفيش منيك اي فايده واخر المتمه ماجد جدر ياخد كل الاراضي اللي حدانا جولتلك بعد عنيه واجصر الشر واه هنفلس عاد ابسببك غور من وشي جبر يلمك
في قصر كبير
عبدالله : مش اكفايه اكده يا ولدي هتعمل فيهم اي عاد كفايه اللي حوصل ليهم انسي يا ولدي اللي فات وابدا من جديد واتجوز نفسي اشوف عيالك جبل ما اروح لرب كريم يا ولدي ريح جلبك وكفايه اكده مش كل النسوين زي بعضيهم عاد هتعنس جنبي
ماجد بابتسامة : اعنس يا بوي كيف اكده الكلمه دي معتتجالش غير للنساوين وابنك راجل يا حج ومعسمحش لحد واصل يجل مني ولو حوصل يا ويله من اللي يصيبه مني جدي مدلع فادي جوي جوي يا ابوي وبيجويه علي الظلم والافتري علي الناس واني معسمحش باكده واصل وانسي يا ابوي معايزش اتجوز وهو اللي اتجوزو عملو اي وعتجيبش سيره الموضوع ده مره تانيه اني معحبش اسمع سيرتهم كلهم صنف لواع
عبدالله : انسي يا ولدي صوابعك مش زي بعضيها يا ولدي ودي جليله الاصل والربايه ربنا بيحبك معتعملش في نفسك اكده نفسي اشوفلك عيل وافرح بيه اكده
ماجد : سيبها علي الله يا بوي كله بامر الله خير معتجلجش عليا
رن فون عبدالله رد وبدا دموعه تنزل
ماجد بخوف : اي يا بوي حوصل اي مالك اكده في حد حصله حاجه
عبدالله بحزن : عمك وتوامي عبد الصبور يا ولدي عمل حادث وراح للي خلجه هو مرته وعياله
ماجد : يا حول الله مش ده عمي اللي مشوفنهوش واصل من ولادتي وهو عايش في البندر مشوفناش عياله واصل جبل اكده مش كدا يا بوي
عبدالله : ايوه يا ولاد ولازم اندل علي البندر احضر عزاه واشوف الدنيا ماشيه ازاي كلم السواج خليه ييجي
فادي : جدي مش عمي ده اللي معاه فلوس كتيره جوي مش اكده بردك يعني ميسور مش اكده خلينا نروح نشوف الورث عيتوزع علينا كيف مش كل عياله راحو للي خلجهم مش اكده بردك
الجد بحزن : عتجول اي يا ولد عاد احنا في اي ولا في اي امشي كدامي خلينا نندلا علي مصر نشوف عمك جبل الدفن
وصل عبدالله والجد في نفس الوقت
عبدالله : كيفك عاد يا بوي ان شاء الله زين مش اكده بعدت عنينا جوي جوي يا ابوي من بعد ما اخونا الكبيرر راح وانت بعيد عاه لي يا بوي اكده حرمتنا منيك وبجيت بتدلع في ولد اخوي واخلاجه باظت معينفعش يا بوي واديك شوفت عيالك بيروحو وري بعض يبجا ليه نبعد من الاساس عايزين نرجع عيله
الجد : معاك حج يا ولدي كنت غلطان لما بعددت وخليت حزني يسيطر عليا معيحصوش اكده واصل مره تانيه
فادي : حلو جوي الحديث ده وعتفتكرو عاد ان جناب البيه ماجد عيوافج علي الحديث ده
الجد : مش وجته يا ولدي خلينا ندخل نشوف حوصل اي وكيف حصول الحادث ده
وقفو قدام قصر كبير ومع اول خطوه ليهم جوه البيت سمعو صوت صريخ عالي
عبدالله : اي اللي بيحصول عاد لو سمحتي معلش ممكن تخبرينا في اي واي الصوت ده
حسنيه : دي الانسه نور لسه فايقه بعد الحادثة هي الوحيده اللي بخير بس للاسف عيونها راحت في الحادثه تقدرو تطلعو ليها وانا معاكم اتفضلو
دخلو الاوضه وكانت صوت صريخها مالي المكان
نور بدموع : ليه ليه حاسه بالوجع ده لا لا لا مستحيل يكون ده اللي حصل كل ده حلم صح مش كدا انتم ليه قافلين النور افتحو النور
عبدالله بحزن : اهدي يا بتي جدر الله ما شاء فعل معتجلجيش هتبجي زينه جوي جلبك عاد ربنا يصبرك
نور بدموع : قلبي بيوجعني اوي عمي انت موجود هنا صح ده صوتك قولي ان كل ده مش حقيقي ها ليه بيحصل ليا كل ده ليه ليه الكل بيسيبني ويمشي وعدتني متسبنيش يا بابا ليه كدبت عليا
عبدالله بدموع : اهدي يا بتي معتعمليش في نفسك اكده يا جلب عمك اني معاكي معتعيطيش واصل واني علي وش الدنيا
فادي : وه هتبكي يا عمي عشان البت دي متوجعتش منك اكده جلبك رهيف جوي ييجي ولدك يشوف ابوه
الجد : اخرس يا ولد عاد مش وجته حديثك الماسخ دي
نور وهي بتضحك : انا انا مش بعيط لا يا عمي ليه اصلا ممكن اعيط ها وليه اصلا ممكن حد يعيط عليا عمي عمو انا انا عايزه اروح لبابا ممكن توديني ليهم عشان خاطري
فتح عبدالله النور وقرب منها وحضنها : متوجعيش جلبي عليكي عاد خلي ابوكي يفخر بيكي عايزه تكفري يا نور عيشي حياتك عشان ابوكي يكون مرتاح في طربته عاد


قمر النهارده اسوء يوم فحياتي ياعزه عشان عمي هيجوزني لسلطان الساهر انت خايفه خايفه قوووي
عزه اتكلمي مع عمك تاني مش يمكن قلبه يلين
مش راضي مش راضي كلمته اكتر من مره..
عزه وانتي رافضه سلطان ليه ياقمر ده من زينت شباب البلد وكبيرها..
انت مش عارفه حاجه سلطان ده قاسي ويده والضرب ولما هبقى مراته هيصبحني بعقله ويمسيني بعلقه وانا اخلص من عمي ومرته اروح لسلطان الساهر ده محدش يقدر يكلمه او يناقشه بحاجه مابتلك بمراته
انتي وشطارتك ياعزه تقدري تروضيه وتخليه زي الخاتم بصباعك ... الراجل بيبقى زي العيل مع مراته.
لا انا لسا ههاوده ده الغلطه معاه بموته انا مش هروح للموت برجيلي ..
هتعملي ايه يابنت خالي..
مش عارفه سيبها على الله..
******-*******--********
عند سلطان كان بيشرب الشيشه لما دخل عليه سراج
سراج ياعيني ياعيني عرسنا متكيف وبيشيش بمزاج
زفر سلطان الدخان وهو يتكلم بضيق هتستلمني انت التاني يامهاب تعالي اقعد جاري..
جلس مهاب بجانبه وهو يأخذ خرطوم الشيشه من يده وهو يردد هو مين الاولاني..
سلطان امي ياسيدي ليكمل بسخريه عاوزاني ايه... اروح اشوف العروسه قبل كتب الكتاب..
مهاب باستغراب ومتروحش ليه مش يمكن متعجبكش..
سلطان بجديه دي اخر همي ..يامهاب شكلها اميهمنيش..
انل هتجوزها عشان صيت ابوها الله يرحمه وعشان تخلفلي عيال كتتتير زي ابوها اللي كان راجل بتتحاكي بيه البلد كلاتها..
مهاب ماشي ياعم بس ميضرش انك تشوفها يا سلطان
سلطان جذب منه خرطوم الشيشه ليقول بغيظ انتي هتقف جار امي كمان والا ايه
مهاب بضحكه وهو يرفع يده وانا اقدر اقف فوشك لا يا عم برحتك
********-********-*******
بعد مرور مده
تم عقد قرانهما وأثناء الزفاف عم قمر اقترب من سلطان برعب وهو يخبره بأنه العروس هربت..
دفعه سلطان بغيظ وأمر رجاله بسريه ودون أن يشعر أحد بأن يعثروا عليها لم يمضى وقت طولي..
وهي تركض برعب لتصدم بسيارت سوداء تقف أمامها ..ابتلعت مابجوفها برعب .واخذت تتراجع إلى الوراء وهمت بالهروب لتصدم بشاب يمسكها من معصمها وهو يردد سلطان باشا اهي..
نزل سلطان بشموخ وهيبته وبدلته السوداء ليتقدم نحوها أغمضت عينيها عندما رفع كفه ظنت بأنه سيصفعها لكن الصفعه استقرت على وجه الشاب اللذي امسكها
سلطان بانفعال ازاي تتجرأء وتمد يدك على مراتي يا*****
فتحت عينيها برعب عندما سمعت صوته لتجد الشاب يتلوى على الأرض ..
اسألة كثيره تدور برأسها أولها مالذي سيفعله بها الأن لم يكن عليها ان تعبث معه من البدايه ..
ابتلعت ما بجوفها. هي تتراجع إلى الخلف لتسمع صوته المرعب ثواثي تكوني طلعتي العربيه.
أرادت أن تتكلم لكن صوتها لم يسعفها لتنتفض اثر صراخه عليها يلاااا
أسرعت دون تفكير وصعدت السياره ووهي تردد بنفسها سلمتي نفسك للموت بيدك ياقمر .. انتي خلاص دخلتي نار سلطان من بابها الواسع
ليصعد بجانبها ويغلق الباب بعنف اغمضت عينها وجسدها يرتعش خوف من ردة فعله التاليه لكنها صدمت به وفتحت عينيها ببلاهه عندما
يتبع...
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7/


- اه تحضر الفطار
رفعت حاجبها له ببراءة وقالت بعفوية طفولية لم يراها بها سواه ولن سيراها غيره زوجها وحبيبها فوضع قبلة على جبينها بلطف ثم أخذها إلى الأريكة مُحدثها بدفء:-
- فطار وغدا وعشاء أن أمكن ياأميرتى، تعالى أجعدى أهنا أرتاحى هبابه وأنا هحضر الفطار
تبسمت له وهو يجلسها على الأريكة ويقول هذا الحديث ثم ذهب وقبل أن تتلاشي بسمتها عاد مُجدداً لها وقال بحماس وحنان:-
- أتسلي في الفاكهة دى أتغذي أنتى والنونو
ضحكت عليه وأومأت له بسعادة وولج هو إلى المرحاض مُبتسماً يتمنى أن تدوم سعادتهما وتلك اللحظة لأول فترة مُمكنة دون أن ظهور مشكلة جديدة لكن هل ستتحقق تلك الأمنية البسيطة التي تمناها أم ستكون أمنية محالة التحقيق؟...
كانت صرخاتها تعم المكان مقيدة أمامه وتصرخ بكل قوتها وهو لا حول ولا قوة له مُلقي على الأرض تسيل دماءه من كل أنش في جسده لا يستطيع تحريك حتى عقلة أصبعه وعيناه مُثبتة عليها وهي على الأرض تصرخ وتبكى بعد أن أبرحها ضربها مثله تماماً ويرى دماءها تسيل وتحديداً من بين قدميها فيبدو أنهم تلك الذئاب البشرية قتله طفلهما من قسوتها وهو لا يستطيع تحريك عيناه وفي أقل من ثانية نظرت له بضعف تستنجد به ثم أغمضت عيناها بلا رجعة مُستسلم لما فعلوا بها وبطفلها، حاول الصراخ مُستنجد بأى شخص ينقذ زوجته التي تصارع الموت فنفذت طاقته هو الآخر فاقداً الوعي مكانه دون حركة...
يتبع.............
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88/


دلفا معا من باب الشقة ناظرة إلى الأرض بخجل شديد منه لأول مرة يغلق عليها باب شقة مع رجل آخر غير أخاها بالرغم من أنه ليس بغريب بل زوجها والأقرب بها من أى شخص آخر، أغلق باب الشقة بهدوء ثم أقترب منها وهتف بخفوت شديدة هامساً لاذنيها قائلة:-
- تسمحيلى
رفعت نظرها له بتوتر وأتسعت عيناها على مصراعيها فخرجت نبرة صوتها بتلعثم شديد من القلق قائلة:-
- أسمحلك أيه؟ أنت عاوز ايه؟
ضحك لها وبدون مقدمات أو أن يتفوه بكلمة واحدة حملها على ذراعيه بهدوء فخرجت منها صرخة هادئة من دهشتها فقال لها غامزاً لعينيها بعينه اليسري قائلاً:-
- مش عروسة لازم أشيلك زى العرايس لأحسن تقولى جوزى عجوز
همهمت له بصوت مبحوح هادئاً قائلة:-
- لا مهجولش أكده نزلى بجى
تبسم لها ثم قال بحب شديد هايماً في نظرة عيناها وملامحها:-
- ياخراشي ياناس على مهجولش دى.
صمتت بخجل شديد منه فأتجه بها نحو غرفتهم وهي تعض شفتيها بحياء، أنزلها على الفراش برفق شديد كأنه ينظر طفلته على فراشها برفق خوفاً من أن تستيقظ منه فعدلت من هيئتها بخجل وهي تضع يديها على فستان زفافها فشعرت بيده اليمنى تعانق عنقها بحنان واضعاً شفتيه على جبينها بدفء وترك لها قبلة ناعمة تطمئن قلبها مُقللة من توترها الزائدة ورجفتها التي شعر بها أثناء حمله لها فأغمضت عيناها بصمت وبقت ساكنة أمامه وتفرك أصابعها ببعضهم تارة وتغلقهم على فستانها تارة آخري، أبعدت عنها بينما ينظر لعينيها بهيام ثم قال بصوت دافيء:-
- غيرى هدومك بس عشان أنا جعان جداً وأنا هحاول أسخن الأكل.
وقفت من مكانها مُسرعة وقد نسيت خجلها وحياءها منه فهى زوجته ويجب أن تلبي طلباته قبل أن ينطق بها وقالت بأستعجال:-
- طب أنا هسخنه متتعبش حالك، على ما تغير خلجاتك هيكون الوكل جاهز
قرص وجنتها بلطف وأجلسها مرة آخري على الفراش مُبتسمًا لها ثم قال بعفوية:-
- أقعدى هنا وأنا هجهز كل حاجة غير هدومك بس.
خرج من غرفته تاركها خلفه، لم تنتظر أكثر ووقفت من مكانها سريعًا وفتح خزانة الملابس ثم غيرت ملابسها وخرجت له بحثت عنه بعينيها فلم تجده، دلفت إلى المطبخ ووجدته يقف هناك بعد أن نزع جاكيت بدلته رافعاً كم قميصه الأبيض إلى ساعده مُحاول تدفئة الطعام لهما.. أسرعت نحوه بهدوء وأخذته منه المقلاة تسمر مكانه مُندهش بجمالها وأنوثتها، كانت جميلة بقدر كافى يأسر قلبه وعيناه لها، شعرت بنظرته نحوها فأرتبكت منه لكنها أكملت ما تفعل خاجلة منه وهو يختلس النظر لها بل وبوضوح تام، جهزت الطعام له مُربكة منه ثم قالت بصوت ناعم:-
- أتفضل الوكل جاهز.
جلس على أحد مقاعد السفرة بحماس مُبتسماً لها ويقول مداعبها:-
- أحلى مرة هأكل فيها والقمر قاعد معايا على سفرة واحد وفاتح نفسي
ضحكت برقة على غزله الصريح لها، ثبتت عيناه عليها مُتأمل ضحكتها الرقيقة مثلها فخجلت منه وقالت بينما تنظر لطبقها:-
- كفاية بص بجى وكل، مش كنت جعان
- ما انا شوفت القمر شبعت
قالها بينما يمسك يدها بعفوية فشعرت بالقشعريرة تسير في جسدها وتوردت وجنتيها بلون دماءها المتدفقة في جسدها، نظرت له بخجل وأرتباك فوقف ماسكاً بيدها لتقف معه ناظرة للأرض فقال بمرح وهو يحيط كتفيها بذراعه:-
- سيبك من الأكل أنا جايبلك حاجة أحلى جوا.. تعالى أوريهالك.
فضحكت بخجل ودلفت معه إلى غرفتهما وهي تفهم ما يقصوده بحديثه وهو الآخر علم أنها فهمت المقصود فأحمرت وجنتها بشدة تلك المرة وبردت يدها مما يدل على توترها فلم تكن فريدة بالأسم فقط بل كانت له فريدة بكل شيء بها مُختلفة عن جميع الفتيات وحدها من أستطاعت السيطرة على قلبه والعبث به كما تشاء أما هو لا يستطيع معارضتها أو الجدال معها مهما فعلت به فقد جرب معنى فقدها الحقيقي حينما أوشكت على الفراق فعلم ماذا تعنى له وكيف سيكون بدونها إذا رحلت عنه أو لو فكرت مجرد فكرة البُعد عنها فكانت وستكون فريدته الأستثنائية مهما طال الزمان بهما معا أو مهما واجها معا فستكون هي أستثناءه الوحيد بقاموس الحياة وقوانين الكون...
فتح "صقر" عيناه صباحاً بعد أن أزعجه صوت الضجة بالخارج فظل يفرك بفراشه محاولاً النوم ولكن لم يستطيع، نزل من فراشه وأخذ تيشرته بيده وخرج للخارج مُرتدي تيشرته فوجدها تقف على السفرة وتجهز الأغراض للذهاب لأخته بصباحية تبارك لها فهتف مُتمتماً:-
- بتعملى أيه؟ أيه دا كله
قالت باسمة له بسعادة بينما أعتدلت في وقفتها واضعة يدها على بطنها المنتفخة قليلاً:-
- بحضر الحاجة عشان صباحية فريدة ونبارك بقي، جهز نفسك بسرعة وخد الدوش
سألها بأستغراب فهى أول عروس لديه ولا يعرف فهذه الأمور كثيراً:-
- كل دا مشان الصباحية، وهنروح دلوج.
أقتربت نحوه باسمة بينما وضعت يدها على صدره تداعب تيشرته بأنامله بطريقة طفولية وعيناها تلمع ببريقها الساحرة وهتفت قائلة:-
- ياحبيبي لسه على ما تاخد دوش وتحضر الفطار ونفطر فيها ولو ساعتين
تبسم على دلالتها المُفرطة فهى تفعل كل ذلك من أجل الفطار وجعله يحضر لها الفطار بنفسه فوضع يديه في جيبه بغرور مصطنع وقال بتهكم:-
- وتحضر الفطااار


صباح الخير يا حبيبي
يوسف بحب:ـ صباح النور يا حبيبتي ايه القمر دا احلي قمر دا ولا ايه
خديجة برقة:ـ أيوة اضحك عليا بكلمتين زى عادة
يوسف:ـ في حد يبقا معاه الرقه دى و يقول كلمتين بس انا عندي كلام كتير اوى عايز اقوله
خديجة:ـ طب يلا علشان الفطار جاهز و مفيش اعتراضات زى كل مرة سامع يا يوسف
خديجة قامت و خرجت
يوسف:ـ يا ام العكننة انا عارف اتهببت اتجوزتها ازاي ست نكدية جتك الارف
خديجة من برا:ـ يلا يا يوسف كل دا
يوسف بضيقة:ـ جاي اهو
يوسف راح التواليت و بعد وقت خرج جاهز حاله و خرج قبل راسها و قعد جانبها و قعدوا يفطور مع بعض
خديجة بفرح:ـ في خبار بمليون جنيه م
يوسف:ـ بعدين يا حبيبتي لم ارجع بليل ابق اعرف
فون يوسف رن
خديجة:ـ رايح فين
يوسف:ـ الشغل يا حبيبتي مش هتاخر
قبل خدها بحب:ـ اشوفك بليل خلي بالك من نفسك
خديجة هزت راسها بهدوء:ـ تمام متتاخرش
يوسف مشي و ساب خديجة في قلقها قامت لمت السفرة و قعدت تربت البيت و هى مش فاهمه تغيره و تهربه منها
بليل فى بيت يوسف التانى
هالة:ـ بس انت وحشتني اوى يا حبيبي كل دا تأخير يا يوسف بصراحة أنا مليت من الوضع دا هو انا مش مراتك زيها ولا ايه
يوسف:ـ حقك عليا يا حبيبتي بس اعمل ايه لازم اعمل كدا علشان خديجة متشكش فيا و بعدين دى بنت عمي و احترامها واجب
هالة:ـ والله ممممم طلامة مش عايزاه اتجوزتها ليه طلاقها احسن بدل الارف و الصداع دا
يوسف:ـ مينفعش دلوقتي و بعدين فكك منها انا هحل كل حاجة ممكن تروقي بقا
هالة بابتسامة:ـ ثانية اشوف الباب
يوسف مسك ايديها:ـ تفتحي الباب كدا روحي على جوه و انت هفتح الباب
هالة:ـ عيوني
هالة مشيت جوه و هو راح فتح الباب
يوسف بصدمة:ـ خديجة
هالة لبست الروب و خرجت:ـ مين يا حبيبي
خديجة بصلته بصدمة
يوسف بتوتر:ـ دى انتي فاهمه غلط ه
هالة حطت ايديها في خصرها:ـ نعم يا حبيبي مين الى فاهمه غلط صح معاك حق اعرفك بنفسي انا هالة درتك يا عمري حتي اساليه
خديجة بصلتهم بصدمة و .....
يتبع
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%82-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a-2/


اهدى ازاي بقولك اتجوزتها اتجوزتها ..انا اسر الراوي ادبس كده دي معرفتش تفتح باب عربيتي يا محمد متخيل انت

محمد ضحك وقال..انا شايف انك مكبر الموضوع يا اسر... عربيتك اخر موديل وفيه ناس كتير ممكن متعرفش تفتحها ده غير انها ممكن تكون خايفه.. انت اتكلمت معاها

اسر قال بغضب..اتكلم ده ايه... انا مطقتش ابص في وشها فضلت متلقحه في الكرسي اللي ورا لحد ما وصلتها الشقه وجيت على هنا على طول

قال بهدوء .يا ابني المفروض الليله دخلتك ايه الجنان ده

اسر قال بغضب..دخلت ايه..انت هتشلني بقولك اتدبست فيها ماما فضلت تعيطلي... وتقولي بنت اختي ومرات ابوها مبهدلاها والبنت استنجدت بيا وفضلت تتحايل عليا مقدرتش ارفض...ربنا يسامحها انا مش مصدق اني اصلا بقيت متجوز

بعد ساعات في شقه جميله وانيقه كانت قاعده بنت محجبه في ال18بملامح رقيقه وناعمه نفخت بزهق وقالت..معقوله كل ده ..ياترى راح فين...يكون بيركن العربيه..وكملت بياس وقالت..يعني معقوله كل ده بيركن

بعد دقايق سمعت صوت ضحكات عاليه جريت وبصت من الاطلاله واتصدمت باسر نازل من العربيه ومعاه بنت بيضحكو سوا وبيهزرو
بقلم....زهرة الربيع
اتسعت عنيها بصدمه نزلت جري وقالت بصدمه...مين دي يا اسر

اسر بصلها باستغراب وقال بسكر....مين دي يا اسر ...انتي اللي مين
بصتلو بدهشه وقالت...انا قدر ولسه هتكمل
قال بسرعه.....اااااه....افتكرت ..اكيد انتي الخدامه اللي ماما بعتاها .. يلا اجري با بت وضبيلي الاوضه

قدر كانت بتبصلو بزهول وقالت بغضب..خدامه. ..انت ازاي بتكلمني كده..مجنون ولا اهطل ومين اللي معاك دييي بكلمك

اسر بصلها بزهول وقال..انتي اللي بتكلمي مين كده يا زباله ..انتي مين اصلا

قدر قالت بغضب..انا مراتك يا سيد الرجاله معلش تلاقيك نسيت ما انت معذور هتفتكر ايه ولا ايه

البنت اللي معاه شهقت وقالت..مش معقول دي مراتك يا ايسو..مش مصدقه بلدي موووت

قدر بصتلها بزهول وقالت..يا بجاحت اهلك ..انتي ازاي صوتك طالع اصلا

اسر قال بزهق...اه اه افتكرت خلاص..روحي نامي في اوضتك ملكيش دعوه باي حاجه تحصل هنا..ومتعشيش في الدور قوي فاهمه

قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت...استنى هنا انت بتقول ايه مشي البنت دي حالا احسنلك

اسر دفعها بغضب وقال..بقولك ايه..متطلعيش جناني عليكي..احمدي ربك يا اختي على اللي انتي فيه االي مكنتيش تحلمي بربعه اصلا..وادخلي اتلقحي جوه من سكات احسنلك فاهمه

واخد البنت وطلع بيها
قدر حطت ايدها على بقها بزهول وهيه مش مصدقه اللي حصل ابدا

بعد اقل من ساعه كان اسر نايم والبنت في حضنو متغطيه بالملايه وبيشرب سيجاره وبيضحكو سوا بس باب الاوضه خبط جامد

اسر نفخ بزهق وقال بغيظ وصوت عالي ..فيه ايه تاني عدي ليلتك قولتلك

بس اتصدم بشده لما سمع صوت والدتو بتقول..ده انا يا اسر افتح حالا ليلتك سوده انهارده

اسر انتفض من مكانو و اتسعت عنيه بصدمه ووووو
يتبع...........
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d9%85%d9%84-%d9%82%d8%af%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9/


منصور:
-بارك الله فيه وحفظه لك بحفظه ورعايته.
ثم أمال على الصغير وأشار له على الأطفال قائلاً:
-يا ولد، شايف الجمع هاك؟ يلا امشب لهم والعب معهم، العب بالصخال الصغيرة وتونس.

نظر آدم لأبويه، وبمجرد أن أومأ له أبوه بالموافقة،
تحرك مسرعًا باتجاه الأطفال. وما إن ابتعد كادت أمه أن تتبعه مهرولة خلفه، لولا أن منعها منصور بنبرته المحذرة:
-إياك تتبعينه.

نظرت له عايده ثم نظرت لزوجها راجية، فخفض محمود عينيه ولم يعر خوفها أي اهتمام، رغم أنه هو بذاته يشعر باضعاف خوفها،
ولكن عليه أن يمثل هذا الثبات أمامها وأمام الجميع، فلا خيار أمامه غير ذلك.

جلس منصور ثم قال لمحمود: "ماتجلس يارجال إنت وحرمتك إيش بيكم؟

جلس محمود ومن بعده عايده، وعيون الاثنين متعلقة بذلك البعيد الذي انطلق في اللعب مع باقي الأطفال بسعادة،
. فتنهد محمود، وردت عليه الأخرى بتنهيدة مشابهة، وهما يراقبانه بقلوب تنزف وجعًا، وانتبه كل منهما حين جاءت الفتاة بكاسات وإبريق وصبت القهوة وقامت بتقديمها لهم قائلة:
-"بالهنا."

محمود: "تسلم إيدك يا بنتي." ابتسمت له الفتاة وانصرفت، ثم بدأ منصور بشرب القهوة وهو يراقب ملامح عايده وحركة عينيها التي تتبع صغيرها، ثم مال على محمود فحدثه هامسًا:

-مرتك ما عندها جلد يا محمود، وراح تتعب وتتعبك كثير."

محمود:
-كلنا هنتعب مش بس هي يا شيخ منصور."

منصور:
-اسمع، تشرب قهوتك وتقوم تاخذها وتمشي من هنا سريع قبل ما ينتبه الولد ليكم."

قالها وعاود شرب قهوته.
أما محمود فوضع كاسته جانبًا ووقف ناظرًا إلى عايده التي هبت واقفة، ونظرت في اتجاه ابنها وهتفت بترجي:

-أرجوك يا محمود، أبوس إيدك، بلاش."

منصور:-
ام آدم، فراق الحين اهون من فراق كل السنين، روحي ولا تخافي ولدك عندي أمانه والشيخ منصور مايفرط بأمانته، توكلى علي ربك وغادري قبل لا يشوفك الولد ويتعلق بثوبك.

عايده:
- حرام يا ناس والله دا حرام.

منصور:
-حرام عالميخافون الله مو علينا، هيا يا محمود، خذها قبل لا الصغير ينتبه، ايش جاك واقف متل المضيع عقلة ورجوله ماعادت تتحرك؟! هياااا
نهره بقسوة فأمسك محمود بذراع عايده زوجته وجذبها غصبًا تحت اعتراضها المستمر ونظراتها المتوسلة وعباراتها المستعطفة له ان يرحم حالها وحال صغيرها،
ولكن هيهات، فقد تحجر قلبه واُصدر حكمه بنفي قطعة من روحه وروحها ولا يوجد للحكم معارضه او إستئناف.

وصل محمود بعايده الي السيارة اخيراً وبعد معاناة معها لكي تمشي معه،، وكان "منصور" يمشي بمحاذاتهم هو "وقُصير" وقام "محمود" بفتح باب السياره ودفعها بداخلها بكل قسوة،
واغلق الباب ثم ترك مهمة منعها من النزول من السيارة "لقصير" الذي ثبت الباب بيديه القويتان فبائت كل محاولاتها لفتحه بالفشل..

وقام هو بالالتفاف الى الجانب الآخر وصعد السياره وقام باغلاق ابوابها اتوماتكياً وما إن سمع "قصير" صوت القفل حتي ترك الباب وابتعد عنه مطمئناً فقد اُنهيت مهمته..

اقترب منصور من محمود وامال بجسده ليتقابل مع وجه محمود وهمس له مطمئنا وهو يري الخوف في عينيه :
-بعيوني وليدك لا تخاف اعليه،، والله وهالشارب ماراح يمسه سوء طول مافي نفس يطلع وينزل.
ولكن عند شرطنا.. لا تيجي عليه ولا تروح وتنساه، ولك علي اسلمك شاب مافي منه بكل القبايل..

محمود :
-وانا جايبه هنا ياشيخ وعارف ان مفيش مكان أءمنله من القبيلة ولا حد فالدنيا ممكن يخاف عليه ويحميه زيي ويمكن اكتر مني غيرك..
قالها وابتسم لمنصور وهز له منصور رأسه مؤيدا، ثم ابتعد عن السيارة،
لينطلق بها محمود،، بعد ان نظر نظرة اخيره الي ابنه يودعه،وكاد قلبه ينفطر وهو يراه قادما من بعيد نحو السيارة يجري ويصرخ، فكان لابد له ان يبتعد عنه قبل ان يصله.

وها هى صرخات عايده تهز اركان السيارة رداً على صرخات وليدها،،
وزلزلت قلبه وهي تتخبط وتنادي عليه بأعلى طبقات صوتهت،
فهو طفلها الثاني الذي تُحرم منه وماأصعب الفراق..إنه لشعور قاتل.

اما آدم فوقع يلهث على الارض بعد أن جري وصرخ كثيرا مناديا عليهم طالبًا منهم أن ينتظراه،
سقطت دموعه وهو يراهم يختفون عن ناظريه تاركينه في هذا المكان الغريب!
فهرول اليه قصير وقام بحمله من وسط الرمال الساخنه،،
ووصل اليهم منصور وأشار لقصير بأن يتبعه الي الخيمه باالصغير.

فنفذ قصير وتبعه حاملاً من تعلقت عيناه بحيث اختفى والداه وشهقاته تتوالى وتمنعه حتي من التنفس بشكل طبيعي، وينتظر عودتهم فى اي لحظة بالسيارة، فقد صور له عقله الصغير بأنهم نسوه ليس الا، وسيعودان لأخذه.

ولم يكن يعلم أن النسيان سيستمر لسنوات طويلة سيتعب من عدها لاحقاً.

يتبع....
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%82%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84/


توقف بالسيارة أخيرًا بعد سفر طويل على طرقات وعرة مارًا بصحراء سيناء الشاسعة إلى أن وصل لهذا المكان، لهذه البادية القابعة وسط محيط من الرمال الذهبية التي تشبعت بحرارة الشمس حتى بدأ الوهج يخرج من جوفها.

ترجل من السيارة ثم أمر من فيها بالنزول قائلاً:
-يلا يا عايده انزلي، ونزلي آدم.

فتحت السيدة باب السيارة وترجلت هي والصغير صاحب الخمس سنوات. وما إن وضعوا أرجلهم على الرمال حتى أخذت السيدة تتلفت حولها بقلق، ودب الرعب في أوصالها لما تراه حولها؛
فعلي مرمى البصر لا ترى سوى صحراء يتخللها بعض أشجار النخيل، وبعض الخيام المتراصة! وبئر، وأشياء بدائية لا يوجد بها أي من مظاهر التمدن أو حتى بناء واحد من طوب!
فقالت بصوت خائف:

-محمود، ايه المكان ده؟! هو معقول فيه ناس عايشين هنا؟! لا لا يا محمود، أنا مش موافقة. يلا بينا نرجع، خلينا نسيب البلد بحالها ونسافر بره، خلينا ناخده ونمشي خالص ولا اننا نعمل فيه كده.

هدر بها محمود بصوت عالي:
-عايده، إحنا اتفقنا على كل حاجه من زمان، خلاص يا عايده انتهى وقت النقاش.
ودلوقتي يلا اتفضلي قدامي.

نظرت عايده حولها مرة أخرى، ثم نظرت إلى صغيرها في شفقة بالغة، وقالت في نفسها:
-لله الأمر من قبل ومن بعد... منهم لله.
قالتها ثم تقدمت ممسكة بيد الطفل الذي كان يطالع المنطقة من حوله مبتسمًا، فهذه التضاريس جديدة عليه كليًا. فها هو يرى الرمال التي كان يراها فقط على تلفازه في أفلام الكارتون،
والتي تختلف كثيرًا عن رمال شواطئ البحار التي كان يراها حين يسافر مع أبويه للمصيف.

استمرا في التقدم ببطء وصعوبة بسبب الرمال إلى أن وصلا خيمة كبيرة تليها مجموعة خيام أصغر منها متوزعة على جوانبها بعشوائية. وعلى مسافات من بعضهم البعض.

ويا للعجب الذي أخذ آدم حين رأى أطفال يلعبون!
يلحق أحدهم الآخر يطوفون حول أشجار النخيل! ومن الجمال الكثيرة منها الواقف ومنها النائم !

همس وهو يشد على يد أمه ينبهها لشيء ما:
-ماما، شوفي.. هورسس أند ألوت اوف انيمالز!

لتنظر أمه في اتجاه إصبعه الصغير، فتجد خيولًا مصطفة بجوار بعضها البعض تأكل، وأغنامًا وماعزًا كبيرة وصغيرة متفرقة في أنحاء المكان، وكلابًا تجري خلف الأغنام المبتعدة فتعيدها وتمنعها من الابتعاد أكثر.

وفي الجانب الآخر نساء تجلس أمام قدور سوداء وضُعت فوق بناء طيني صغير يسمى "موقد" وتحتها قطع من الخشب يحترق لطهوا الطعام. وأخريات ذاهبات نحوا البئر حاملين جرارًا فوق رؤوسهم.

فسحب آدم يده من يد أمه وصفق وهو يرى هذا الكم الهائل من الحيوانات، والذي جعله يعتقد بأنه في حديقة للحيوانات، أو في مكان جديد للتنزه كما يأخذه والده دائمًا ويريه الأشياء الغريبة والجميلة.

وقف محمود في مكانه وهو يرى رجلاً بدويًا يتقدم منه سريعًا، وكان يستقبله بترحاب شديد وهو يهتف: - - هلا هلا بالحبيب، هلا برفيق الشيخ، هلا بالضيف الغالي،كيفك وكيف صحتك؟
ثم صافح محمود بعدها، والذي رد عليه قائلاً:
-تسلم يا "قصير"، الله يسلمك من كل شر، انا بخير انتوا كلكم عاملين إيه، والشيخ منصور عامل إيه؟

قصير:
- والله الشيخ والكل بأفضل حال بفضل الله الكريم، والحين هو بروحه يطمنك عن احواله.
قالها ثم بدأ بالصياح بصوت عالٍ:

-شيخ منصور! يا شيخ منصور! حبيبك اجا يا شيخ، ضيف ماراح تصدق عيونك لشوفته.
اجلس ياراجل ليش واقف انت وجماعتك، اجلسوا.

وأشار لهم على شيء أشبه بالكرسي مصنوع من جريد النخل ثم نادى بصوت عالٍ:
-معزوزه! بنِت يا معزوزه!"

أجابته فتاة ممن يجلسون حول المواقد يطهون الطعام،
: اي يبه، شو بتأمر؟"

قصير:
-تعي هون.

تركت الفتاة مابيدها وجاءته تهرول ووقفت تعدل في غطاء رأسها، فقال لها قصير معترضًا:
- اتركي شيلتك ولا تشوشي مافي حدا غريب
مدي يدك سلمي بلاول، وردي سوي قهوة وقهوجي ضيوفنا.

معزوزه:
-تم يابوي من هالعين قبل هاي. قالتها ومدت يدها لمصافحة الجميع تباعًا، وما إن انتهت من المصافحة، حتى عادت مهرولة مرة أخرى من حيث أتت.

دقائق معدودة، وخرج من فتحة الخيمة شيخ كبير ذات لحية بيضاء وملامح وجه حادة، زادت الرعب في قلب عايده فور رؤيتها له، فأحتضنت ابنها خائفة وهي تنظر لهذا الرجل المخيف، وهمست لنفسها:

-يا رب، لا دا كتير! يعني لا مكان كويس، ولا ناس كويسين... يا رب لطفك."

وماأن خرج الرجل من الخيمة بكامل جسده حتى نظر لمحمود وصاح مُرحبًا:
- ياهلا، يامية هلا بالقناديل النوروا قبيلتنا، ياهلا بأحبابنا، ياهلا..."
وتقدم من محمود واحتضنه فرد عليه محمود بنفس لهجته: "هلا شيخ منصور، الله كيفك؟

منصور: صرت زين بشوفتك ياعزيز القلب والعين، ايش علومك يامحمود والله زمن ماريناك، ليش هي القطيعة كِلها؟
- والله مشاغل ياشيخ ماانت عارف كل حاجة. واديني جيت لما ربنا اراد.

ابتعد عنه منصور وأومأ لعايده برأسه مُرحبًا، ثم نظر للصبي وأردف قائلاً:
-هاد هو العليه العين؟

رد عليه محمود بتنهيدة:
-أيوه.. هو دا ابني آدم يا شيخ منصور.






كان محمود يتفقد حديقته التى زرعها على درجات التلة التى تواجه قصرة والتى إختار ازهارها النادرة بعنايه وجعل فيها قسم خاص بالنباتات الطبية، من الزعلوك والبريناس والانديرى وعشبة داستينيس المخدرة وعشبة فجالونو التى تداوى الدوخة والانيميا بعد أن قرر أن يخضع اوزار لتجاربة الطبيه كى يعيده لحالته الأولى وراح محمود يمرر يده على طلع الزهور وعينه تتابع الجنيات الصغيرات التى تروى الحديقه وفى الوادى الذى يغطيه العشب كان ابنيه ادم وادهم
يتبارزان باسياف خشبيه تحت عناية معلم من الجان يدعى افتيلون ورغم انه محمود كان قد قرر أن يبعد ابنيه عن الحروب وصراعات الجان الا ان تسنيم أصرت ان يتعلم الاميرات أصول المبارزة والطعن، حملق محمود بادم الذى يذكره بنفسه، فقد كانت بنيته قويه ومتهور مثله وكان محمود قد ترك السيف والحروب بلا رجعه بعد أن استقرت حياته فى أرض الجان وبعد أن سنت القوانين الجديده التى تمنع استعباد البشر وكانت تسنيم فوق سطح القصر تجلس على اريكه من خشب الفلاسفون الملون حولها وصيفات الجان تتابع درس الاميران والى جوارها طفلتها اجلانيا الجميله ذات الشعر الأصفر الطويل والعيون الزرق الواسعه
وفى البحر القريب تتقافز الحوريات الصغيره وتلعب مع أمواج البحر الهادرة وفى الأفق البعيد كانت سفينه محمله بالبضائع تستعد للرسو فى ميناء ابيداس الضخم
عندما اخترق فارس ملثم يركب جواد ابيض بوابة القصر الأحمر وفى يده رسالة
سار محمود بقلق يفرك لحيته الطويله الصفراء فقد مر زمن طويل منذ وصلته اخر رسالة حتى انه يتذكرها بالكاد
.....
يتبع............
https://darmsr.com/2024/11/20/%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86-2-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%b9-%d9%81%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84/











Показано 20 последних публикаций.