* عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم:
((المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعيفِ، وَفي كُلٍّ خَيرٌ(١). احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللهِ وَلا تَعْجَزْ. وَإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلا تَقُلْ لَوْ أنّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدرُ(٢) اللهِ، وَمَا شَاءَ فَعلَ؛ فإنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيطَانِ)). رواه مسلم.
📗رياض الصالحين (١٠٠)
📓كتاب المقدمات - باب المجاهدة
(١)- قال الإمام النووي رحمه الله: ((معناه في كل من القوي والضعيف خير، لاشتراكهما في الإيمان)) .
"شرح صحيح مسلم" (٨/٣٨٢)
(٢)- قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
((قدَرُ الله وما شاء فعل، وبعضهم ضبطها (قدَّرَ الله وما شاء فعل) أي قدّر الشيء الواقع، والمعنى الأول أظهر، أي: أن هذا الواقع هو قدر الله أي مقدور الله، وما شاء الله فعل)) .
"شرح كتاب التوحيد" (٢٥٠)
((المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعيفِ، وَفي كُلٍّ خَيرٌ(١). احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللهِ وَلا تَعْجَزْ. وَإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلا تَقُلْ لَوْ أنّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدرُ(٢) اللهِ، وَمَا شَاءَ فَعلَ؛ فإنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيطَانِ)). رواه مسلم.
📗رياض الصالحين (١٠٠)
📓كتاب المقدمات - باب المجاهدة
(١)- قال الإمام النووي رحمه الله: ((معناه في كل من القوي والضعيف خير، لاشتراكهما في الإيمان)) .
"شرح صحيح مسلم" (٨/٣٨٢)
(٢)- قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
((قدَرُ الله وما شاء فعل، وبعضهم ضبطها (قدَّرَ الله وما شاء فعل) أي قدّر الشيء الواقع، والمعنى الأول أظهر، أي: أن هذا الواقع هو قدر الله أي مقدور الله، وما شاء الله فعل)) .
"شرح كتاب التوحيد" (٢٥٠)