أنا وحيد في العالم، لكني لستُ وحيدًا بما يكفي
لكي أجعل كلَّ ساعة مقدَّسة.
صغير أنا، لكني لست صغيرًا بما يلزم
لأقف أمامك كشيء
معتم ولاذع.
أريد تصميمي، وأريد أن أكون مع تصميمي
إذ يتجه نحو الفعل،
وفي اللحظات الساكنة والمترددة
التي يقترب فيها كلُّ بعيد،
أريد أن أكون مع ذوي الحكمة –
وإلا فلأكن وحيدًا.
أريد أن أكون دومًا المرآة
التي تعكس كيانك
وألا أكون يومًا أعمى أو مسنًّا
أعجز من أن يحمل صورتك الثقيلة المترنحة.
أريد أن أنبسط وأتجلَّى
لا أن أظلَّ مطويًّا
لأني حيث أكون محنيًّا ومطويًّا، كذبةً أكون –
وأنا أريد معناي صادقًا من أجلك.
أريد أن أصف نفسي
مثل لوحة درستُها
عن كثب وقتًا طويلاً،
مثل كلمة فهمتُها أخيرًا،
مثل إبريق الماء الذي استخدمه كلَّ يوم،
مثل وجه أمِّي،
مثل سفينة
عبرتْ بي
أفظع العواصف.
-ريلكه
لكي أجعل كلَّ ساعة مقدَّسة.
صغير أنا، لكني لست صغيرًا بما يلزم
لأقف أمامك كشيء
معتم ولاذع.
أريد تصميمي، وأريد أن أكون مع تصميمي
إذ يتجه نحو الفعل،
وفي اللحظات الساكنة والمترددة
التي يقترب فيها كلُّ بعيد،
أريد أن أكون مع ذوي الحكمة –
وإلا فلأكن وحيدًا.
أريد أن أكون دومًا المرآة
التي تعكس كيانك
وألا أكون يومًا أعمى أو مسنًّا
أعجز من أن يحمل صورتك الثقيلة المترنحة.
أريد أن أنبسط وأتجلَّى
لا أن أظلَّ مطويًّا
لأني حيث أكون محنيًّا ومطويًّا، كذبةً أكون –
وأنا أريد معناي صادقًا من أجلك.
أريد أن أصف نفسي
مثل لوحة درستُها
عن كثب وقتًا طويلاً،
مثل كلمة فهمتُها أخيرًا،
مثل إبريق الماء الذي استخدمه كلَّ يوم،
مثل وجه أمِّي،
مثل سفينة
عبرتْ بي
أفظع العواصف.
-ريلكه