بعض طلاب العلم والمعرفة يكاد يشترط فيمن يأخذ عنهم: السلامة من الأخطاء والعيوب! وهذا الاشتراط خفيٌّ في النفس، فليس مما يُصرَّح به، بل إن صاحبه قد يعتقده دون أن يشعر..
ومن ذا الذي يسلم من الأخطاء والعيوب؟ تلك التي لا يخلو منها طالبٌ ولا مطلوب، فما دمتَ مُمَتَّعاً بعقلك المميِّز فخُذ من كل إنسانٍ ما فضُلَ به عليك، واعدِلْ في نظرتك إليه، وكن من تَسَلُّلِ عيوبه إليك على حذر وانتباه، مهما تزيَّنَتْ بغير لباسِها، ويكفيك هذا.
— الحذيفي.
ومن ذا الذي يسلم من الأخطاء والعيوب؟ تلك التي لا يخلو منها طالبٌ ولا مطلوب، فما دمتَ مُمَتَّعاً بعقلك المميِّز فخُذ من كل إنسانٍ ما فضُلَ به عليك، واعدِلْ في نظرتك إليه، وكن من تَسَلُّلِ عيوبه إليك على حذر وانتباه، مهما تزيَّنَتْ بغير لباسِها، ويكفيك هذا.
— الحذيفي.