بل وهو سلام الله عليه تحمّل السجن لسنوات طوال قيل إنها تعدّت الثمانية عشر عاماً.. فكظم حتى دعاءه فلم يطلب إلا الخروج من السجن إلى الحرية الأخروية وهو الذي كظم غيظه عن أعدائه فلم يصدر منه إزاءهم إلا الأخلاق، وكظم غيظه عن أتباعه الذين تركوه في مطامير السجن إلى أن كان (موعد الجسر)، اللهم فلا تجعلنا من الغافلين.
السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) 2024/2/4
السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) 2024/2/4