من يعتقد ان كل ما يحصل بعيد عن عين صاحب الزمان الذي هو عين الله في أرضه فليراجع قلبه .

نحن في مرحله الزلزال الشديد في مرحله الصبر والتمحيص ، وصل العديد من الناس حاليا الى الانهيار لانهم بنوا انفسهم على صنميه التقديس وليس على البناء القرآني والاسلامي لموضوع الأحداث والمسببات.

من اهتم او يهتم فقط بمعرفه احداث الظهور او معرفه الغيب من دون البناء النفسي والايماني الداخلي اليوم تجده يبحث عن التطمين او حتى عن من يكذب عليه ليشعر بالامان.

هذه تذكره لنا جميعا في ما سعيت له طيله ١٤ سنه ان نبني داخلنا كطائر الفنيق .فهو طاير يخرج لينصهر وينتصر من تحت الردم .

لنكن كأبراهيم عليه السلام حين رمي بالنار واتي جبريل عليه السلام لانقاذه .قال له أمنك او من الله أتيت الي . قال جبريل من نفسي فقال له لا اريد مساعدتك .

لا تنتظروا مساعده احد مهما كان .ولا تسألوا احد لشيء
القاعده تقول من ينصر الله ينصره وازيد من يدعوا الله يكفيه .

انتظروا الايام القادمه وارفوا الرؤوس عاليا وانظروا إلى أقصى القوم فالنصر آت لا محاله هذا وعد الله ووعد وليه ووعد امينه .ثقوا بأولادكم واخوتكم فهم فعليا لم يبدوأ المعركه الحقيقة بعد .

العبد محمد موسى