حامد سعيد..درسُ الرشاقة الثقيل
.
منذ (رائحة الشتاء)، معرضه المُنطلق من نصوص القاص الرائد الراحل محمود عبد الوهاب، وحامد سعيد متحرّرٌ من الكتلة الثقيلة التي يجنحُ تحتها التشكيل العراقيّ، ظلّت لوحتُهُ تشفُّ وتخفُّ، مع إشارات لكائنات وسيارات ودرّاجات هوائيّة وطيور وغير ذلك، وهل الفنّ إلاّ إشارة ومحاولة مستمرّة للاستفزاز؟
أتابعُ بمحّبة عالية، تقتربُ من الغلوّ أحياناً، وتختلطُ بصداقتي مع حامد، هذه التجربة، وهي قابلة لفرْم كلّ عناصر الموادّ بهدوء وحنان، وبشكلٍ غريب، يكفي لقطعة بلاستيك سوداء أن تدخلَ على سطح كارتونيّ لتكوّن سمكة، ولتشير لأهوارٍ جفّت، يكفي لـ٨ تدرّجات من الأخضر الخفيف إلى الزيتونيّ إلى الأسود لتشير إلى نخلة، وإلى جناحيْن ليكونا بلبلاً يطيرُ من أبي الخصيب ليحطّ على لوحة حامد.
غداً حامد، الساعة السادسة عصراً، سيقدّم درساً كبيراً بدرس الرشاقة الثقيل، الإشارة حيثُ تشكّل معنىً ودلالة وحيّزاً بصريّاً يستفزّ التلقي والعين، مع موسيقى في الأداء على السطح، مع الشفّافية الناعمة مثل نثيث ماء، من تجربة قلقة ومُقلِقة، لكنها مثل كلّ روافد الأنهار تصبّ بمكان واحد: يديْ حامد سعيد.
غداً، السادسة عصراً، المركز الثقافي الفرنسيّ، بغداد.
مرحى وأهلاً بحامد وكائناته الشفّافة الرشيقة الثقيلة.
.
منذ (رائحة الشتاء)، معرضه المُنطلق من نصوص القاص الرائد الراحل محمود عبد الوهاب، وحامد سعيد متحرّرٌ من الكتلة الثقيلة التي يجنحُ تحتها التشكيل العراقيّ، ظلّت لوحتُهُ تشفُّ وتخفُّ، مع إشارات لكائنات وسيارات ودرّاجات هوائيّة وطيور وغير ذلك، وهل الفنّ إلاّ إشارة ومحاولة مستمرّة للاستفزاز؟
أتابعُ بمحّبة عالية، تقتربُ من الغلوّ أحياناً، وتختلطُ بصداقتي مع حامد، هذه التجربة، وهي قابلة لفرْم كلّ عناصر الموادّ بهدوء وحنان، وبشكلٍ غريب، يكفي لقطعة بلاستيك سوداء أن تدخلَ على سطح كارتونيّ لتكوّن سمكة، ولتشير لأهوارٍ جفّت، يكفي لـ٨ تدرّجات من الأخضر الخفيف إلى الزيتونيّ إلى الأسود لتشير إلى نخلة، وإلى جناحيْن ليكونا بلبلاً يطيرُ من أبي الخصيب ليحطّ على لوحة حامد.
غداً حامد، الساعة السادسة عصراً، سيقدّم درساً كبيراً بدرس الرشاقة الثقيل، الإشارة حيثُ تشكّل معنىً ودلالة وحيّزاً بصريّاً يستفزّ التلقي والعين، مع موسيقى في الأداء على السطح، مع الشفّافية الناعمة مثل نثيث ماء، من تجربة قلقة ومُقلِقة، لكنها مثل كلّ روافد الأنهار تصبّ بمكان واحد: يديْ حامد سعيد.
غداً، السادسة عصراً، المركز الثقافي الفرنسيّ، بغداد.
مرحى وأهلاً بحامد وكائناته الشفّافة الرشيقة الثقيلة.