ليسَ وجهَكَ لوحدك، أنتَ تعرف هذا، إن حلقتَ شعرَكَ صفراً، واستعجلتَ الصلعَ الذي يتمشى وحدك، ستكونُ جدّك. بنظّارةٍ أنت الخال رقم ٣، وبدونها الخال رقم ٢، إن طال شارباكَ نيتشوياً ستكون العمّ رقم ٢، وإن كانت لحية خفيفة فأنتَ العمّ رقم ٥، وإن طالتْ فالعمّ رقم ٥.
إن حلقتَها كلّها، ستكون الخال الأصغر، إن مازحتَ أحدهم وارتديتَ حجاباً ستكون أمّك، صوتُكَ صوتُ أبيك، حركاتُكَ مزيجٌ منهم، نومتُكَ نومةُ عمٍّ قلق، طولُكَ طولُ جدّك، ضحكتُكَ الكاذبة ضحكةُ خالكَ الراحل، ضحكتُكَ الصادقة لم تُخلَق بعد.
كلّ نظرة في المرآة هي آخرون يتكررون، وأنتَ موزّع بينهم، لا شيء منكَ فيك، أوحد، نسخةٌ متكررة سالت من الأصلاب والأرحام، تلك التي تكرّرنا مثل أجهزة الآيفون.
تلكَ الندبةُ البشعة، في الذاكرة، هي ما يميّزكَ، وبكل الأحوال لا يراها سواك.
إن حلقتَها كلّها، ستكون الخال الأصغر، إن مازحتَ أحدهم وارتديتَ حجاباً ستكون أمّك، صوتُكَ صوتُ أبيك، حركاتُكَ مزيجٌ منهم، نومتُكَ نومةُ عمٍّ قلق، طولُكَ طولُ جدّك، ضحكتُكَ الكاذبة ضحكةُ خالكَ الراحل، ضحكتُكَ الصادقة لم تُخلَق بعد.
كلّ نظرة في المرآة هي آخرون يتكررون، وأنتَ موزّع بينهم، لا شيء منكَ فيك، أوحد، نسخةٌ متكررة سالت من الأصلاب والأرحام، تلك التي تكرّرنا مثل أجهزة الآيفون.
تلكَ الندبةُ البشعة، في الذاكرة، هي ما يميّزكَ، وبكل الأحوال لا يراها سواك.