📌ما حُكم من فاته الوقت الفاضل لأذكار الصباح والمساء؟
▪️قال الشيخ الدكتور/ محمد بن سعيد رسلان –حفظه الله-:
⚠️ ومَنْ فَاتَتْهُ أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ وَخَرَجَ وَقْتُهَا الْفَاضِلُ لِانْشِغَالٍ أَوْ نِسْيَانٍ، وَكَانَ مُدَاوِمًا عَلَيْهَا، فَيُشْرَعُ لَهُ الْإِتْيَانُ بِهَا إِذَا تَمَكَّنَ مِنْهَا وَلَا يُهْمِلُهَا، فَإِنَّهُ إِذَا اعْتَادَ الْمُلَازَمَةَ عَلَيْهَا لَمْ يُعَرِّضْهَا لِلتَّفْوِيتِ، وَإِذَا تَسَاهَلَ فِيهَا حَتَّى خَرَجَ وَقْتُهَا سَهُلَ عَلَيْهِ تَضْيِيعُهَا فِي وَقْتِهَا.
⬅️ وفِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وصَلَاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ»
وَصِفَةُ الْكَمَالِ: الْمُدَاوَمَةُ عَلَى جَمِيعِ أَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ الثَّابِتَةِ، فَهِيَ بَابٌ عَظِيمٌ مِنْ أَبْوَابِ الْخَيْرِ يَنْبَغِي الِاسْتِكْثَارُ مِنْهُ وَعَدَمُ التَّفْرِيطِ فِيهِ...
⬅️ فإِذَا ضَاقَ وَقْتُ الْمُسْلِمِ وَعَجَزَ عَنْ جَمِيعِهَا فَلْيَغْتَنِمْ مِنْهَا مَا تَيَسَّرَ لَهُ، وَمَا لَا يُدْرَكُ جُلُّهُ فَلَا يُتْرَكُ كُلُّهُ.
⚠️ ولَا مَانِعَ مِنْ قِرَاءَةِ أَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ مُتَوَالِيَةً فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، أَوْ مُتَفَرِّقَةً فِي مَجَالِسَ عَلَى أَيِّ تَرْتِيبٍ يُعِينُهُ عَلَى اسْتِحْضَارِهَا وَعَدَمِ نِسْيَانِهَا دُونَ أَنْ يَعْتَقِدَ لِهَذَا التَّرْتِيبِ فَضْلًا، سَوَاءٌ مِنَ الْحِفْظِ أَوْ مِنْ وَرَقَةٍ أَوْ مِنْ كِتَابٍ.
لَكِنَّ الْأَفْضَلَ أَنْ يَأْتِيَ بِهَا مُتَوَالِيَةً تَعْجِيلًا بِعَظِيمِ ثَوَابِهَا، وَحَتَّى لَا يَعْرِضَ لَهُ شُغُلٌ أَوْ نِسْيَانٌ....
📌 قالَ الشَّيْخُ ابْنُ بَازٍ -رحمه الله-: وَالسُّنَّةُ الْمُحَافَظَةُ عَلَى الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ الصَّبَاحِيَّةِ وَالْمَسَائِيَّةِ فِي أَوْقَاتِهَا، وَإِذَا ذَهَبَ وَقْتُهَا ذَهَبَ ثَوَابُهَا الْمُتَعَلِّقُ بِوَقْتِهَا.
📚المصدر/
شرح أذكار الصباح والمساء / الدرس الثاني.
▪️قال الشيخ الدكتور/ محمد بن سعيد رسلان –حفظه الله-:
⚠️ ومَنْ فَاتَتْهُ أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ وَخَرَجَ وَقْتُهَا الْفَاضِلُ لِانْشِغَالٍ أَوْ نِسْيَانٍ، وَكَانَ مُدَاوِمًا عَلَيْهَا، فَيُشْرَعُ لَهُ الْإِتْيَانُ بِهَا إِذَا تَمَكَّنَ مِنْهَا وَلَا يُهْمِلُهَا، فَإِنَّهُ إِذَا اعْتَادَ الْمُلَازَمَةَ عَلَيْهَا لَمْ يُعَرِّضْهَا لِلتَّفْوِيتِ، وَإِذَا تَسَاهَلَ فِيهَا حَتَّى خَرَجَ وَقْتُهَا سَهُلَ عَلَيْهِ تَضْيِيعُهَا فِي وَقْتِهَا.
⬅️ وفِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وصَلَاةِ الظُّهْرِ، كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ»
وَصِفَةُ الْكَمَالِ: الْمُدَاوَمَةُ عَلَى جَمِيعِ أَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ الثَّابِتَةِ، فَهِيَ بَابٌ عَظِيمٌ مِنْ أَبْوَابِ الْخَيْرِ يَنْبَغِي الِاسْتِكْثَارُ مِنْهُ وَعَدَمُ التَّفْرِيطِ فِيهِ...
⬅️ فإِذَا ضَاقَ وَقْتُ الْمُسْلِمِ وَعَجَزَ عَنْ جَمِيعِهَا فَلْيَغْتَنِمْ مِنْهَا مَا تَيَسَّرَ لَهُ، وَمَا لَا يُدْرَكُ جُلُّهُ فَلَا يُتْرَكُ كُلُّهُ.
⚠️ ولَا مَانِعَ مِنْ قِرَاءَةِ أَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ مُتَوَالِيَةً فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، أَوْ مُتَفَرِّقَةً فِي مَجَالِسَ عَلَى أَيِّ تَرْتِيبٍ يُعِينُهُ عَلَى اسْتِحْضَارِهَا وَعَدَمِ نِسْيَانِهَا دُونَ أَنْ يَعْتَقِدَ لِهَذَا التَّرْتِيبِ فَضْلًا، سَوَاءٌ مِنَ الْحِفْظِ أَوْ مِنْ وَرَقَةٍ أَوْ مِنْ كِتَابٍ.
لَكِنَّ الْأَفْضَلَ أَنْ يَأْتِيَ بِهَا مُتَوَالِيَةً تَعْجِيلًا بِعَظِيمِ ثَوَابِهَا، وَحَتَّى لَا يَعْرِضَ لَهُ شُغُلٌ أَوْ نِسْيَانٌ....
📌 قالَ الشَّيْخُ ابْنُ بَازٍ -رحمه الله-: وَالسُّنَّةُ الْمُحَافَظَةُ عَلَى الْأَذْكَارِ وَالدَّعَوَاتِ الصَّبَاحِيَّةِ وَالْمَسَائِيَّةِ فِي أَوْقَاتِهَا، وَإِذَا ذَهَبَ وَقْتُهَا ذَهَبَ ثَوَابُهَا الْمُتَعَلِّقُ بِوَقْتِهَا.
📚المصدر/
شرح أذكار الصباح والمساء / الدرس الثاني.