⚔️🐎
⚔️🐎 الحلقة 2. 🐎⚔️
عمر_بن_عبدالعزيز_2
( ابنة بائعة اللبن )
كان الفاروق / عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فترة خلافته يسير في الليل بين بيوت أهل المدينة ليتفقد أحوال رعيته ، فقد كان يخشى أن ينام أحد منهم و هو جائع ..و في إحدى الليالي ..
سمع عمر امرأة تقول لابنتها :
( قومي إلى اللبن فاخلطيه بالماء ))
فقالت البنت : (( يا أماه .. أما علمت أن أمير المؤمنين
عمر أمر مناديا ينادي ألا يشاب اللبن بالماء .)
فقالت الأم ( يا بنيتي .. قومي إلى اللبن فاخلطيه بالماء ، فإن عمر لا يراك الآن ))
فاعتذرت البنت التقية لأمها قائلة :
( يا أمي ، و الله ما كنت لأطيعه في الملاء و أعصيه في الخلوة ))
فأعجب عمر بن الخطاب بهذا الذي سمعه من ابنة بائعة اللبن و رأى أنها ستكون زوجة مناسبة لأحد أبنائه
فلما عاد دعا أبناءه و قال لهم :
(( هل فيكم من يحتاج إلى امرأة فأزوجه )
فقال له ابنه ( عاصم )( أنا أريد الزواج )
فخطب سيدنا / عمر ابنة بائعة اللبن لابنه عاصم
فلما تزوجها أنجبت له بنتا سموها (( أم عاصم ))
و نشأت (( أم عاصم )) في هذا البيت الصالح الذي تربت فيه على أخلاق الإسلام فشبت محبة للقرآن و معظمة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و عرفت بين الناس بصلاحها و تقواها ..
و لما أراد فارس بني أمية الشجاع و أمرها الكريم /
عبد العزيز بن مروان أن يتزوج طلب من أهله أن يبحثوا له عن فتاة ذات مواصفات خاصة .. ، فعلى الرغم من أنه كان من خيرة أمراء بني أمية و الكثير من وجهاء و أعيان
بني أمية و أسرهم العريقة كانوا سيرحبون بمصاهرته و يفرحون به جدا ، إلا إن عبد العزيز بن مروان كان يهمه في شريكة حياته شيئ آخر أكبر و أهم عنده من الحسب و النسب و المال و الجمال ، فهو يعلم جيدا أنه سيختار أما لأبنائه .. و الأم هي صانعة الرجال فقال لأهله :
( إني أريد الزواج من بيت صالح ))
فرشحوا له (( أم عاصم )) ابنة عاصم بن عمر بن الخطاب
، و مدحوا له دينها و أخلاقها .. فتزوجها على الفور
و في سنة 61 هجرية أنجبت له
( عمر بن عبد العزيز ))
تابعونا
اللهم اني اسالك العفو والعافيه في الدارين
🌹
⚔️🐎 الحلقة 2. 🐎⚔️
عمر_بن_عبدالعزيز_2
( ابنة بائعة اللبن )
كان الفاروق / عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فترة خلافته يسير في الليل بين بيوت أهل المدينة ليتفقد أحوال رعيته ، فقد كان يخشى أن ينام أحد منهم و هو جائع ..و في إحدى الليالي ..
سمع عمر امرأة تقول لابنتها :
( قومي إلى اللبن فاخلطيه بالماء ))
فقالت البنت : (( يا أماه .. أما علمت أن أمير المؤمنين
عمر أمر مناديا ينادي ألا يشاب اللبن بالماء .)
فقالت الأم ( يا بنيتي .. قومي إلى اللبن فاخلطيه بالماء ، فإن عمر لا يراك الآن ))
فاعتذرت البنت التقية لأمها قائلة :
( يا أمي ، و الله ما كنت لأطيعه في الملاء و أعصيه في الخلوة ))
فأعجب عمر بن الخطاب بهذا الذي سمعه من ابنة بائعة اللبن و رأى أنها ستكون زوجة مناسبة لأحد أبنائه
فلما عاد دعا أبناءه و قال لهم :
(( هل فيكم من يحتاج إلى امرأة فأزوجه )
فقال له ابنه ( عاصم )( أنا أريد الزواج )
فخطب سيدنا / عمر ابنة بائعة اللبن لابنه عاصم
فلما تزوجها أنجبت له بنتا سموها (( أم عاصم ))
و نشأت (( أم عاصم )) في هذا البيت الصالح الذي تربت فيه على أخلاق الإسلام فشبت محبة للقرآن و معظمة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و عرفت بين الناس بصلاحها و تقواها ..
و لما أراد فارس بني أمية الشجاع و أمرها الكريم /
عبد العزيز بن مروان أن يتزوج طلب من أهله أن يبحثوا له عن فتاة ذات مواصفات خاصة .. ، فعلى الرغم من أنه كان من خيرة أمراء بني أمية و الكثير من وجهاء و أعيان
بني أمية و أسرهم العريقة كانوا سيرحبون بمصاهرته و يفرحون به جدا ، إلا إن عبد العزيز بن مروان كان يهمه في شريكة حياته شيئ آخر أكبر و أهم عنده من الحسب و النسب و المال و الجمال ، فهو يعلم جيدا أنه سيختار أما لأبنائه .. و الأم هي صانعة الرجال فقال لأهله :
( إني أريد الزواج من بيت صالح ))
فرشحوا له (( أم عاصم )) ابنة عاصم بن عمر بن الخطاب
، و مدحوا له دينها و أخلاقها .. فتزوجها على الفور
و في سنة 61 هجرية أنجبت له
( عمر بن عبد العزيز ))
تابعونا
اللهم اني اسالك العفو والعافيه في الدارين
🌹