▇ـ▄▄▄💜 ▄▄▄ـ▇
{ رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك💞}
{ الفصل الخامس والتسعون 💜 }
▇ـ▄▄ @ahgeel ▄▄ـ▇
-/
تفاعل قبل لاتقراء ♥
قفل جواله للابد وعقد حواجبه : ليه ما ترد؟
عبدالرحمن : ماعندي شي اقولها وش بقول يا صقر؟ انا اعشقها و ابوها يحفر قبري وش بقول ،
صقر تنهد بضيق : قم تعال لبيتي ولا اسمع شيء ،
عبدالرحمن نزل معه بهدوء وقفل باب السياره ،
صقر : نمشي من الباب الخلفي ما ودي امي تشوفك بذي الحاله راح انزل اطمنها عنك و ارجع لك،
عبدالرحمن هز راسه بـ اي وهو يتوجه يدخل ،
-
هديل كانت جالسه بغرفتها و سرحانه بتفكيرها ولا طلعت من الغرفه طول الوقت كانت تفكر بنفسها وبـ عمر ليه يصد كل مره ليه متغير ليه كل وقته نايم ليه ضربني بدون سبب؟ ليه ولا مره قال انه يحبني؟
سكتت وهي تنسدح بهدوء وتناظر بالسقف ،
مريم دقت الباب وفتحته وهي تشوفها منسدحه وتوجهت لعندها باستغراب : بسم الله وشفيكِ؟
هديل رفعت نظرها : مافيني شي ،
مريم : ليه ما طلعتي لبرا؟ كنت انتظرك تصحين ،
هديل رفعت كتوفها : ودي ارجع لاهلي للابد،
مريم شهقت بصدمه وهي تجلس جنبها : ليهه ؟؟؟
هديل بهدوء : مريم قاعده احس بشعور بشع لاول مره احس فيه كنت متوقعه حياة المتزوجين زي المسلسلات كله حب وحياة ورديه بس عمر كل مره يثبت لي العكس صاير يحسسني انه يكرهني!
مريم بصدمه : بسم الله وش فيكِ! اقول قومي امشي معي بنروح سينما نغير جو اكيد هالافكار جتك لانك لوحدك والشيطان يوسوس لك قومي نروح المول و سينما ونغير جو ابوي فاضي ،
هديل ابتسمت : مع عمي يوسف؟
مريم هزت راسها : اي فاضي وجالس يدورك وملاذ راحت لاهلها قال اناديكِ ،
هديل ابتسمت وقامت مشت تغير وتطلع له ،
-
ام صقر ناظرت لـ يوسف بصدمه اول ما عرفت انه فهد رفض وكانت حاسه انهم يرفضون عشان كذا كانت ترفض تخطب له واحساس الام ما تخيب ، تنهدت وهي تشوف محد من عيالها يردون على الاتصال و رفعت نظرها اشوف صقر دخل : سلام،
يوسف كان يشرب من القهوة : وعليكم السلام ،
صقر توجه وهو يجلس : يالله حيه اليوم في البيت؟
يوسف : اي ياولدي اخذ اجازه يوم في الاسبوع واجلس عند امك اشوف اخبارها و اخبار البيت ،
ام صقر ناظرت لـ صقر : وينه عبدالرحمن ؟
صقر بكذب : مع سلطان راحوا يتمشون ويلعبون كوره ويغيرون جو وانا رجعت قلت ارتاح ،
ام صقر عرفت انه يكذب مستحيل يروح يلعب كوره بعد ما رفضوه! سكتت بهدوء وصدت عنه ،
-
امال تركت جوالها وهي تشوف انه مايرد تنهدت بقهر وناظرت لملاذ : مايرد!
ملاذ عقدت حواجبها و رفعت كتوفها وهي تنوم جوري ، امال انسدحت على السرير جنبها والتفتت عليها وهمست : خايفه يا ملاذ خايفه افقده ما ودي افقده ي ملاذ لقيت الحُب الي ابيه منه كل شي عطاني هو اهتمام وحُب عطاني الحياة...
'
والتفتت عليها وهمست : خايفه يا ملاذ خايفه افقده ما ودي افقده ي ملاذ لقيت الحُب الي ابيه منه كل شي عطاني هو اهتمام وحُب عطاني الحياة كله! ليه صرت اخاف من كل شيء من بعد كلام ابوي! خايفه يرفض لو رفضه والله اموت ي ملاذ ماراح اعيش!
ملاذ ناظرتها بخوف وقعدت تطالع فيها ،
امال بدموع : قلبي يرجف ي ملاذ خايفه كل احلامي تنهدم بكلمه من ابوي! ..صدت وهي تاخذ جوالها وتتصل عليه كل شوي لكن جواله مقفل ،
-
عبدالرحمن كان جالس في بيت صقر في المجلس وجواله بجيبه وساكت و سرحان بتفكيره ،
دخل صقر وناظر فيه : كذبت بس امي ما صدقت ،
عبدالرحمن رفع نظره وناظر فيه وسكت بهدوء ،
صقر توجه وهو يجلس عنده : وش تفكر؟
عبدالرحمن تنهد : ماني عارف مو قادر افكر بشيء ليه ما علمتني انه هالحُب يشقي الواحد! اوله حُب و اخرته شقى ! ايش قد فيهم يعذبوني بعد!
صقر بهدوء : محد يعذبك وانا هنا!
عبدالرحمن : خايف اموت وهي ما صارت لي خايف اموت وهي ما جت ولا صارت على ذمتي ،
صقر بحده : عبدالرحمن بطل هالكلام!!
عبدالرحمن صد بقهر : يخي تعرف الشعور الي تحس إن الارض هذي منفى! وتحس انك تايه بدون بلاد تحس انك غريب حتى على نفسك! مانت عارف وين تروح وانت منهلك من كثرة التفكير ! والله اني اشيلها بداخلي مثل الجمرة الي مره تدفي كل جسمي ومره تحرقني لكن ابيها ابي هذي الجمرة ي صقر !
-
{ رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك💞}
{ الفصل الخامس والتسعون 💜 }
▇ـ▄▄ @ahgeel ▄▄ـ▇
-/
تفاعل قبل لاتقراء ♥
قفل جواله للابد وعقد حواجبه : ليه ما ترد؟
عبدالرحمن : ماعندي شي اقولها وش بقول يا صقر؟ انا اعشقها و ابوها يحفر قبري وش بقول ،
صقر تنهد بضيق : قم تعال لبيتي ولا اسمع شيء ،
عبدالرحمن نزل معه بهدوء وقفل باب السياره ،
صقر : نمشي من الباب الخلفي ما ودي امي تشوفك بذي الحاله راح انزل اطمنها عنك و ارجع لك،
عبدالرحمن هز راسه بـ اي وهو يتوجه يدخل ،
-
هديل كانت جالسه بغرفتها و سرحانه بتفكيرها ولا طلعت من الغرفه طول الوقت كانت تفكر بنفسها وبـ عمر ليه يصد كل مره ليه متغير ليه كل وقته نايم ليه ضربني بدون سبب؟ ليه ولا مره قال انه يحبني؟
سكتت وهي تنسدح بهدوء وتناظر بالسقف ،
مريم دقت الباب وفتحته وهي تشوفها منسدحه وتوجهت لعندها باستغراب : بسم الله وشفيكِ؟
هديل رفعت نظرها : مافيني شي ،
مريم : ليه ما طلعتي لبرا؟ كنت انتظرك تصحين ،
هديل رفعت كتوفها : ودي ارجع لاهلي للابد،
مريم شهقت بصدمه وهي تجلس جنبها : ليهه ؟؟؟
هديل بهدوء : مريم قاعده احس بشعور بشع لاول مره احس فيه كنت متوقعه حياة المتزوجين زي المسلسلات كله حب وحياة ورديه بس عمر كل مره يثبت لي العكس صاير يحسسني انه يكرهني!
مريم بصدمه : بسم الله وش فيكِ! اقول قومي امشي معي بنروح سينما نغير جو اكيد هالافكار جتك لانك لوحدك والشيطان يوسوس لك قومي نروح المول و سينما ونغير جو ابوي فاضي ،
هديل ابتسمت : مع عمي يوسف؟
مريم هزت راسها : اي فاضي وجالس يدورك وملاذ راحت لاهلها قال اناديكِ ،
هديل ابتسمت وقامت مشت تغير وتطلع له ،
-
ام صقر ناظرت لـ يوسف بصدمه اول ما عرفت انه فهد رفض وكانت حاسه انهم يرفضون عشان كذا كانت ترفض تخطب له واحساس الام ما تخيب ، تنهدت وهي تشوف محد من عيالها يردون على الاتصال و رفعت نظرها اشوف صقر دخل : سلام،
يوسف كان يشرب من القهوة : وعليكم السلام ،
صقر توجه وهو يجلس : يالله حيه اليوم في البيت؟
يوسف : اي ياولدي اخذ اجازه يوم في الاسبوع واجلس عند امك اشوف اخبارها و اخبار البيت ،
ام صقر ناظرت لـ صقر : وينه عبدالرحمن ؟
صقر بكذب : مع سلطان راحوا يتمشون ويلعبون كوره ويغيرون جو وانا رجعت قلت ارتاح ،
ام صقر عرفت انه يكذب مستحيل يروح يلعب كوره بعد ما رفضوه! سكتت بهدوء وصدت عنه ،
-
امال تركت جوالها وهي تشوف انه مايرد تنهدت بقهر وناظرت لملاذ : مايرد!
ملاذ عقدت حواجبها و رفعت كتوفها وهي تنوم جوري ، امال انسدحت على السرير جنبها والتفتت عليها وهمست : خايفه يا ملاذ خايفه افقده ما ودي افقده ي ملاذ لقيت الحُب الي ابيه منه كل شي عطاني هو اهتمام وحُب عطاني الحياة...
'
والتفتت عليها وهمست : خايفه يا ملاذ خايفه افقده ما ودي افقده ي ملاذ لقيت الحُب الي ابيه منه كل شي عطاني هو اهتمام وحُب عطاني الحياة كله! ليه صرت اخاف من كل شيء من بعد كلام ابوي! خايفه يرفض لو رفضه والله اموت ي ملاذ ماراح اعيش!
ملاذ ناظرتها بخوف وقعدت تطالع فيها ،
امال بدموع : قلبي يرجف ي ملاذ خايفه كل احلامي تنهدم بكلمه من ابوي! ..صدت وهي تاخذ جوالها وتتصل عليه كل شوي لكن جواله مقفل ،
-
عبدالرحمن كان جالس في بيت صقر في المجلس وجواله بجيبه وساكت و سرحان بتفكيره ،
دخل صقر وناظر فيه : كذبت بس امي ما صدقت ،
عبدالرحمن رفع نظره وناظر فيه وسكت بهدوء ،
صقر توجه وهو يجلس عنده : وش تفكر؟
عبدالرحمن تنهد : ماني عارف مو قادر افكر بشيء ليه ما علمتني انه هالحُب يشقي الواحد! اوله حُب و اخرته شقى ! ايش قد فيهم يعذبوني بعد!
صقر بهدوء : محد يعذبك وانا هنا!
عبدالرحمن : خايف اموت وهي ما صارت لي خايف اموت وهي ما جت ولا صارت على ذمتي ،
صقر بحده : عبدالرحمن بطل هالكلام!!
عبدالرحمن صد بقهر : يخي تعرف الشعور الي تحس إن الارض هذي منفى! وتحس انك تايه بدون بلاد تحس انك غريب حتى على نفسك! مانت عارف وين تروح وانت منهلك من كثرة التفكير ! والله اني اشيلها بداخلي مثل الجمرة الي مره تدفي كل جسمي ومره تحرقني لكن ابيها ابي هذي الجمرة ي صقر !
-