Репост из: د.مهران ماهر عثمان
#درس_الفجر (30)
قال تعالى:
﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَأُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ﴾ [البقرة: ١٥٥-١٥٧].
وَلَنَبلُوَنَّكُم
ولنختبرنكم.
بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ
خوف من أي شيء؟
لفظ عام.
الخوف من العدو، من القتال، من السلطان الجائر، من أي شيء يُخاف منه.
وَالجوعِ
لانعدام أو لقلة الطعام.
كثيرون ماتوا في غزة بسبب الجوغ.
قبل أن يفرج الله عن إخواننا في المهندسين كانوا يعطون الضابط أو العسكري رغيفة واحدة في اليوم وقليل من السكر، يجعلها في أكياس صغيرة، وكلما شعر بهبوط تناول واحدا!.
ومرت عليهم أيام لا يجد الواحد منهم في اليوم سوى قليل من الدقيق يخلطه في كوب ماء، هذا طعامه في يوم كامل وهو في جهاد ومراغمة للعدو!
وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ
الفقر.
وَالأَنفُسِ
بالموت، نفقد أحبابنا وأقاربنا.
وَالثَّمَراتِ
كما في موسم التمر هذا في الشمالية بسبب تغير المناخ وغزارة الأمطار.
عن رجاء بن حَيَوَة قال: يأتي على الناس زمان لا تحمل النخلة فيه إلا تمرة!
وَبَشِّرِ الصّابِرينَ
والبشارة الإخبار بما يسُر.
بماذا يبشرهم؟ يأتي ذكره.
قم ذكر بعض صفاتهم:
الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ
المصيبة: كل ما يكرهه الإنسان.
إنا لله: مملوكون لله يفعل ما يشاء.
وإنا إليه راجعون يوم القيامة فيثيبنا على صبرنا.
عن أم سلمة مرفوعاً: "ما مِن مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ ما أمَرَهُ اللَّهُ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لي خَيْرًا مِنْها، إلَّا أخْلَفَ اللَّهُ له خَيْرًا مِنْها". قالَتْ: فَلَمَّا ماتَ أبو سَلَمَةَ، قُلتُ: أيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِن أبِي سَلَمَةَ؟ أوَّلُ بَيْتٍ هاجَرَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ إنِّي قُلتُها، فأخْلَفَ اللَّهُ لي رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. رواه مسلم.
أخلِف: اجعل لي خلفاً منها.
أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ
صلوات: ثناء من الله.
والرحمة من آثارها زوال المكروه، وحصول المطلوب.
المهتدون: هداهم الله إلى السداد بسلوك طريق الصبر.
قال تعالى:
﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَأُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ﴾ [البقرة: ١٥٥-١٥٧].
وَلَنَبلُوَنَّكُم
ولنختبرنكم.
بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ
خوف من أي شيء؟
لفظ عام.
الخوف من العدو، من القتال، من السلطان الجائر، من أي شيء يُخاف منه.
وَالجوعِ
لانعدام أو لقلة الطعام.
كثيرون ماتوا في غزة بسبب الجوغ.
قبل أن يفرج الله عن إخواننا في المهندسين كانوا يعطون الضابط أو العسكري رغيفة واحدة في اليوم وقليل من السكر، يجعلها في أكياس صغيرة، وكلما شعر بهبوط تناول واحدا!.
ومرت عليهم أيام لا يجد الواحد منهم في اليوم سوى قليل من الدقيق يخلطه في كوب ماء، هذا طعامه في يوم كامل وهو في جهاد ومراغمة للعدو!
وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ
الفقر.
وَالأَنفُسِ
بالموت، نفقد أحبابنا وأقاربنا.
وَالثَّمَراتِ
كما في موسم التمر هذا في الشمالية بسبب تغير المناخ وغزارة الأمطار.
عن رجاء بن حَيَوَة قال: يأتي على الناس زمان لا تحمل النخلة فيه إلا تمرة!
وَبَشِّرِ الصّابِرينَ
والبشارة الإخبار بما يسُر.
بماذا يبشرهم؟ يأتي ذكره.
قم ذكر بعض صفاتهم:
الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ
المصيبة: كل ما يكرهه الإنسان.
إنا لله: مملوكون لله يفعل ما يشاء.
وإنا إليه راجعون يوم القيامة فيثيبنا على صبرنا.
عن أم سلمة مرفوعاً: "ما مِن مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ ما أمَرَهُ اللَّهُ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لي خَيْرًا مِنْها، إلَّا أخْلَفَ اللَّهُ له خَيْرًا مِنْها". قالَتْ: فَلَمَّا ماتَ أبو سَلَمَةَ، قُلتُ: أيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِن أبِي سَلَمَةَ؟ أوَّلُ بَيْتٍ هاجَرَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ إنِّي قُلتُها، فأخْلَفَ اللَّهُ لي رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. رواه مسلم.
أخلِف: اجعل لي خلفاً منها.
أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ
صلوات: ثناء من الله.
والرحمة من آثارها زوال المكروه، وحصول المطلوب.
المهتدون: هداهم الله إلى السداد بسلوك طريق الصبر.