إذا ما خلوتَ والليلُ أرخى ستورَهُ
فلا تَحسَبَنَّ اللهَ عنكَ بغافلِ
تُسِرُّ ذنوبًا ظنًّا بأنكَ خالٍ**
وما الخلقُ إلا شاهدٌ للرّسائلِ
تُقيمُ لأهواءِ النفوسِ معاذرًا
وتدعُ صلاةَ اللهِ بينَ البَواطِلِ
كأنَّكَ خُلِّقتَ بلا يومِ حَشْرَةٍ**
ولا نارَ تُشوي المُذنبينَ الأوَائِلِ
تُطيعُ عدوَّ اللهِ في كلِّ خَلوَةٍ
وتنسى الذي أعطاكَ نَفْسَ المَنازِلِ
فيا غافلًا عمَّا يُرادُ بباطنٍ**
أما لكَ في زجرِ المواعظِ نائلِ؟
فلا تَحسَبَنَّ اللهَ عنكَ بغافلِ
تُسِرُّ ذنوبًا ظنًّا بأنكَ خالٍ**
وما الخلقُ إلا شاهدٌ للرّسائلِ
تُقيمُ لأهواءِ النفوسِ معاذرًا
وتدعُ صلاةَ اللهِ بينَ البَواطِلِ
كأنَّكَ خُلِّقتَ بلا يومِ حَشْرَةٍ**
ولا نارَ تُشوي المُذنبينَ الأوَائِلِ
تُطيعُ عدوَّ اللهِ في كلِّ خَلوَةٍ
وتنسى الذي أعطاكَ نَفْسَ المَنازِلِ
فيا غافلًا عمَّا يُرادُ بباطنٍ**
أما لكَ في زجرِ المواعظِ نائلِ؟