.
❤️💢 *كيف للمخلوق المهين أن يرفض دعوة الخالق العظيم؟!*
📚 المصدر: *كتاب "المراقبات – أعمال السنة" للميرزا جواد الملكي التبريزي (رض)*
💢 ثمّ إنّا قد سمعنا بأسماع قلوبنا ما بلّغتَهُ (الملاك الدّاعي المنادي عند دخول شهر رجب) من قول ربّنا وإلهنا: *"أَنَا جَلِيسُ مَنْ جَالَسَنِي"*
🔴 وقد أبكَمَ عظمةُ هذا الإبلاغ والتشريف (عن الله تعالى بأنّه جليسُ من جالسه) كلَّ لسانٍ في عالم الإمكان والتكليف عن الجواب، وحارت العقول -من جمال هذه الكرامة- من ذوي الألباب!!
🔻ولو كان لكلِّ نَفْسٍ مِنَ المُشَرَّفينَ بهذا الخطاب أنْفُس تمامِ العالمين وأرواح جميع ذوي الأرواح، وبذلوها في الجواب، وفدوا بها لتعظيم هذا الخطاب، لما أدّوا بذلك شيئاً من حقوقه، وشكرَ جزءٍ من أجزاء نعمه!!
📌 وكيف للبطّال اللئيم، والخسيس الذميم، أن يغفَلَ عن إجابته (الله تعالى) ويُهمِلَ عن مراتب عنايته، بل يختار بَدَلَ ذكر الجبّار ذكرَ مَنْ يستوجبُ ذكره النار؟!
♦️ ويرضى من مرافقة الملائكة المقرّبين، والأنبياء والمرسلين، في مجلس حضور ربّ العالمين، بمقارنة الجنّة والشياطين، في مهوى دركات السجّين؟!
♦️ فيا لله والخطب البديع، والشأن الفظيع، أن يندبَ (يدعو) الخالقُ المخلوقَ لمجالسته، فيثقل (يتثاقل) المخلوق في إجابته!!
♦️ ويرغبُ السيّدُ في مناجاةِ العبد ومؤانسته، ويستنكف العبدُ من قبول عنايته!!
❤️💢 *كيف للمخلوق المهين أن يرفض دعوة الخالق العظيم؟!*
📚 المصدر: *كتاب "المراقبات – أعمال السنة" للميرزا جواد الملكي التبريزي (رض)*
💢 ثمّ إنّا قد سمعنا بأسماع قلوبنا ما بلّغتَهُ (الملاك الدّاعي المنادي عند دخول شهر رجب) من قول ربّنا وإلهنا: *"أَنَا جَلِيسُ مَنْ جَالَسَنِي"*
🔴 وقد أبكَمَ عظمةُ هذا الإبلاغ والتشريف (عن الله تعالى بأنّه جليسُ من جالسه) كلَّ لسانٍ في عالم الإمكان والتكليف عن الجواب، وحارت العقول -من جمال هذه الكرامة- من ذوي الألباب!!
🔻ولو كان لكلِّ نَفْسٍ مِنَ المُشَرَّفينَ بهذا الخطاب أنْفُس تمامِ العالمين وأرواح جميع ذوي الأرواح، وبذلوها في الجواب، وفدوا بها لتعظيم هذا الخطاب، لما أدّوا بذلك شيئاً من حقوقه، وشكرَ جزءٍ من أجزاء نعمه!!
📌 وكيف للبطّال اللئيم، والخسيس الذميم، أن يغفَلَ عن إجابته (الله تعالى) ويُهمِلَ عن مراتب عنايته، بل يختار بَدَلَ ذكر الجبّار ذكرَ مَنْ يستوجبُ ذكره النار؟!
♦️ ويرضى من مرافقة الملائكة المقرّبين، والأنبياء والمرسلين، في مجلس حضور ربّ العالمين، بمقارنة الجنّة والشياطين، في مهوى دركات السجّين؟!
♦️ فيا لله والخطب البديع، والشأن الفظيع، أن يندبَ (يدعو) الخالقُ المخلوقَ لمجالسته، فيثقل (يتثاقل) المخلوق في إجابته!!
♦️ ويرغبُ السيّدُ في مناجاةِ العبد ومؤانسته، ويستنكف العبدُ من قبول عنايته!!