#اللطيف
#الحكيم
كثيرا ما يعاملنا الله بلطفه، وقليلا ما ننتبه لذلك
ومن المواقف المؤثرة التي عاملنا الله فيها بلطفه الجمعة الماضية، حينما أخذت ابني في الموعد المحدد له ليتم فحص الكسر في إصبعه وتحديد كان يحتاج لجراحة أم لا
كان الطريق طويلا لأنه يحتاج السير على الطريق السريع وحده لمدة 20 دقيقة ثم في الطرق العادية 15 دقيقة
وبما أن زوجي يعمل اضطررت أن أذهب وحدي مع ابني
سرت في الطريق السريع بتأني غير مبالية بالسرعة المحددة بسبب تعبي خلال تلك الفترة، وكان هذا من لطفه سبحانه وحفظه لنا
وبعدما خرجت ولم يبقى سوى دقائق على وصول المستشفى
وجدت هناك من يحاول السير بمحاذاتي وهو يضرب كلاكس، فنظرت لأرى ما يحدث، وجدته يشير للعجلة الأمامي التي في جهتي ويقول أنها نائمة
في البداية لم أستوعب وظننت أني لم أسمع جيدا، فقد كان هذا اول موقف يمر علي وحدي
فوجدته يسرع ليكون بمحاذاتي ليخبرني مجددا ان العجلة نائمة
وهنا أصابني الخوف ولم أدري ما أفعل.
فمن له خبرة بالسيارة يعلم أن عجلة نائمة تعني احتمال كبير أن تنقلب السيارة بمن فيها في حادث مروع
ولكنه من لطفه سبحانه أنني كنت متعبة في ذلك اليوم وسرت ببطء مما حفظنا من ذلك الحادث
استمريت حتى وصلت المستشفى، فقد كنا متأخرين على الموعد بسبب ازدحام الطريق، كما أنه لم يكن هناك مجال أن أقف على جانب الشارع وأنا لا حول لي ولا قوة، ولن أستطيع اصلاح شيء.
وحينما وصلت ونزلت صدمت من وضعها فهي تقريبا ملاصقة للأرض
سبحانك ربي ما شكرناك حق شكرك
فاتصلت بزوجي، والذي أتى بعدما انتهى من سلسلة الكشوفات التي أخذت حوالي ساعتين او ثلاث
وجلست أنظر إليه وأتأمل في كم التعب الذي عانى منه بسبب تغيير العجلة، وابني يحاول مساعدته بيده السليمة
ثم لا شعوريا قلت بصوت مسموع: هل كان يجب علي القيام بكل هذا 😳😳؟
لم يكن التساؤل لأني كنت أنوي تغييرها فعليا، فأنا أعلم أني لن أفعل ولن أستطيع لو حاولت
ولكن وقع في خاطري النساء التي تخرج لمسافات طويلة وحدها، وقد تتعرض احداهن لموقف كهذا، وهنا حمدت الله على نعمة عدم خروجي وحدي لأماكن بعيدة
وأيقنت بحكمته سبحانه في تشريع المحرم ليرافقنا في كل مكان - ان استطاع -
فالمرأة تبقى أنثى ضعيفة تحتاج لمن يعتني بها ويحفظها ويرعاها
وليت النساء يتفهمون ذلك
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥
#الحكيم
كثيرا ما يعاملنا الله بلطفه، وقليلا ما ننتبه لذلك
ومن المواقف المؤثرة التي عاملنا الله فيها بلطفه الجمعة الماضية، حينما أخذت ابني في الموعد المحدد له ليتم فحص الكسر في إصبعه وتحديد كان يحتاج لجراحة أم لا
كان الطريق طويلا لأنه يحتاج السير على الطريق السريع وحده لمدة 20 دقيقة ثم في الطرق العادية 15 دقيقة
وبما أن زوجي يعمل اضطررت أن أذهب وحدي مع ابني
سرت في الطريق السريع بتأني غير مبالية بالسرعة المحددة بسبب تعبي خلال تلك الفترة، وكان هذا من لطفه سبحانه وحفظه لنا
وبعدما خرجت ولم يبقى سوى دقائق على وصول المستشفى
وجدت هناك من يحاول السير بمحاذاتي وهو يضرب كلاكس، فنظرت لأرى ما يحدث، وجدته يشير للعجلة الأمامي التي في جهتي ويقول أنها نائمة
في البداية لم أستوعب وظننت أني لم أسمع جيدا، فقد كان هذا اول موقف يمر علي وحدي
فوجدته يسرع ليكون بمحاذاتي ليخبرني مجددا ان العجلة نائمة
وهنا أصابني الخوف ولم أدري ما أفعل.
فمن له خبرة بالسيارة يعلم أن عجلة نائمة تعني احتمال كبير أن تنقلب السيارة بمن فيها في حادث مروع
ولكنه من لطفه سبحانه أنني كنت متعبة في ذلك اليوم وسرت ببطء مما حفظنا من ذلك الحادث
استمريت حتى وصلت المستشفى، فقد كنا متأخرين على الموعد بسبب ازدحام الطريق، كما أنه لم يكن هناك مجال أن أقف على جانب الشارع وأنا لا حول لي ولا قوة، ولن أستطيع اصلاح شيء.
وحينما وصلت ونزلت صدمت من وضعها فهي تقريبا ملاصقة للأرض
سبحانك ربي ما شكرناك حق شكرك
فاتصلت بزوجي، والذي أتى بعدما انتهى من سلسلة الكشوفات التي أخذت حوالي ساعتين او ثلاث
وجلست أنظر إليه وأتأمل في كم التعب الذي عانى منه بسبب تغيير العجلة، وابني يحاول مساعدته بيده السليمة
ثم لا شعوريا قلت بصوت مسموع: هل كان يجب علي القيام بكل هذا 😳😳؟
لم يكن التساؤل لأني كنت أنوي تغييرها فعليا، فأنا أعلم أني لن أفعل ولن أستطيع لو حاولت
ولكن وقع في خاطري النساء التي تخرج لمسافات طويلة وحدها، وقد تتعرض احداهن لموقف كهذا، وهنا حمدت الله على نعمة عدم خروجي وحدي لأماكن بعيدة
وأيقنت بحكمته سبحانه في تشريع المحرم ليرافقنا في كل مكان - ان استطاع -
فالمرأة تبقى أنثى ضعيفة تحتاج لمن يعتني بها ويحفظها ويرعاها
وليت النساء يتفهمون ذلك
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥