الملح الطبيعي أم المعلب أيهما أفضل ؟؟
درسونا في كلية الطب أن الملح المعلب والمضاف إليه اليود أفضل من الملح الطبيعي وأن نقص اليود سيسبب تضخم الغدة الدرقية وتقبلنا ذلك بصدر رحب طبعا لأننا نؤمن بسلطة العلم ونثق في مناهج الطب التي نأخذ مصادرها من خرنسا ومنظمة الأمراض العالمية ...!!
كنا قد سألناكم عن الملح الصناعي والملح الطبيعي أيهما أفضل فأجابت الأغلبية الساحقة لصالح "الملح الطبيعي" وهو ما يعكس فطرة الإنسان التي جبل عليها...
سنجيب على هذا السؤال من عدة جوانب :
01/ منطقيا : الإنسان جزء من الطبيعة والملح أيضا جزء من الطبيعة . فلابد ان يتوافق العنصر مع شبيهه كي يتفاعلا . فالملح الطبيعي يصلح للإنسان والملح الصناعي يصلح للصناعة فقط واذا أدخل الإنسان شيئا صناعيا إلى جسمه فقد غير من تركيبته وبالتالي سيؤثر على وظائفه الحيوية.
02/ تاريخيا : منذ مئات القرون والإنسان يتناول ملحه من الطبيعة سواء من الجبال أو البحيرات أو الصخور ولم يعاني من أي مشاكل بل حتى في عصر الصحابة كانوا يتناولون ملحا طبيعيا خالصا فكيف نقول أن الملح الصناعي أفضل من الطبيعي !!
03/ فطريا : الله سبحانه وتعالى لما خلق الأرض ضبط موازينها وقدر فيها أرزاقها وأحسن تقديرها الى يوم القيامة فهي صالحة لكل زمان ومكان... ولما خلق الملح جعله في الأرض ليستخرجه الانسان ويتناوله طيبا ( كلوا مما في الأرض حلالا طيبا). فلما تقول بأن الملح الصناعي أفضل من الملح الطبيعي فأنت تعيب الصنعة وتعيب الصانع في نفس الوقت بأنه نسي أن يضيف له اليود المفيد للغدة الدرقية حاشاه سبحانه تعالى عن النقص والنسيان علوا كبيرا...
04/ علميا : الملح المدعم يستخرج أصلا من ملح الصخور ويوضع في درجات حرارة عالية جدا ( من 700حتى 1200°c) من أجل فصل اي معادن أخرى فيه وهذا الحرق للملح سيتسبب في خروج بعض السموم مثل الأمونيا والأليمينيوم الغير مرئية و التي تسبب جل الأمراض المناعية والإلتهابات خاصة للغدة الدرقية( التهاب هاشيموتو) ...
كما يتم تركيز معدن كلوريد الصوديوم NaCl بنسبة 98 إلى 99٪ بعد حذف جميع المعادن الأخرى وهذا التركيز الهائل لكلوريد الصوديوم سيسبب العديد من المشاكل الصحية عكس الملح الحجري الذي يحتوي غالبا على 85٪ فقط من NaCl وال15٪ المتبقية كلها معادن متنوعة وضرورية يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والفانيديوم والسيلينيوم والبوتاسيوم المفيدة جدا وكل هذه المعادن يتم إخلاؤها نهائيا في تصنيع الملح !!
05/ طبيا : زيادة كمية كلوريد الصوديوم NaCl في الملح المصنع هو المسؤول الأول في التسبب بارتفاع الضغط الدموي الأساسي والضغط الدموي العضوي للإنسان بالإضافة الى مشاكل الكلى وخلل في توازنات المعادن والسوائل في الجسم . كما يعتبر مسؤولا رئيسيا في أمراض هشاشة العظام ومشاكل الغدة الدرقية والجار درقية.
أما الملح الطبيعي فبفضل المعادن الكثيرة المتواجدة فيه تعمل على موازنة كمية الصوديوم ومنع ارتفاعه بالدم لهذا فالملح الطبيعي لا يرفع الضغط الدموي بالشكل الكبير الذي يرفعه الملح المدعم وهذا مالمسناه عند كل من امتنعوا عن الملح الصناعي واتبعوا نظام مخفف من الملح الطبيعي عولجوا تماما من ارتفاع الضفط المزمن !!
يتم تدعيم الملح الصناعي باليود ( من أجل حل مشاكل المناطق الجبلية التي كانت تعاني من نقص اليود سابقا) هذا لأن المناطق الجبلية لا يتواجد بها يود كافي في التربة... وهذا التدعيم هو أكبر خطأ قامت به الدولة الجزائرية كونها قامت بتعميمه على كامل التراب الوطني ( لذلك شفيت جميع الحالات التي كانت تعاني من تضخم الغدة الدرقية وأصيب كامل القطر الجزائري بأمراض الغدة الدرقية) !!....وهو الظاهر اليوم جليا ... فلا يكاد يخلو بيت أو بيتين من شخص مصاب بمشاكل بالغدة الدرقية خاصة النساء ...إما فرط في النشاط Hyperthyroidism أو تكون عقيدات في نسيج الغدة thyroid nodule وحتى تكون أورام الغدة thyroid cancer. وهذا كله بسبب زيادة نسبة اليود في الدم عن الحالة الطبيعية!
هل نحتاج تدعيم الجسم باليود؟
لنتفق على قاعدة مهمة في علم التغذية وهي أن كل ماينبت في الأرض او اي حيوان يأكل من خشاش الأرض أو يسبح في البحر يحتوي على نسبة من اليود وتتفاوت حسب النوع فمصادر اليود متعددة كالأسماك اولألبان والبيض والخضر الورقية والحبوب والبقوليات والمكسرات بالإضافة الى الملح الطبيعي كلها تحتوي على كمية كافية من اليود تكفي لتغطية أي خلل او نقص في هذا المعدن.
هذا من جهة ... ومن جهة أخرى فاليود يعتبر من المعادن التي نسبتها قليلة جداااا ( تقاس بالميكروغرام ug وهي أقل وحدة قياس في المكونات الغذائية) فالجسم يحتاج الى حوالي 100ug فقط عند الشخص البالغ وحوالي 200ug للحامل والمرضع عكس المعادن الأخرى كالكالسيوم أو الحديد التي يحتاجها الجسم بكمية أكبر....وهذه النسبة يمكن تغطيتها بوجبة واحدة مكتملة .
درسونا في كلية الطب أن الملح المعلب والمضاف إليه اليود أفضل من الملح الطبيعي وأن نقص اليود سيسبب تضخم الغدة الدرقية وتقبلنا ذلك بصدر رحب طبعا لأننا نؤمن بسلطة العلم ونثق في مناهج الطب التي نأخذ مصادرها من خرنسا ومنظمة الأمراض العالمية ...!!
كنا قد سألناكم عن الملح الصناعي والملح الطبيعي أيهما أفضل فأجابت الأغلبية الساحقة لصالح "الملح الطبيعي" وهو ما يعكس فطرة الإنسان التي جبل عليها...
سنجيب على هذا السؤال من عدة جوانب :
01/ منطقيا : الإنسان جزء من الطبيعة والملح أيضا جزء من الطبيعة . فلابد ان يتوافق العنصر مع شبيهه كي يتفاعلا . فالملح الطبيعي يصلح للإنسان والملح الصناعي يصلح للصناعة فقط واذا أدخل الإنسان شيئا صناعيا إلى جسمه فقد غير من تركيبته وبالتالي سيؤثر على وظائفه الحيوية.
02/ تاريخيا : منذ مئات القرون والإنسان يتناول ملحه من الطبيعة سواء من الجبال أو البحيرات أو الصخور ولم يعاني من أي مشاكل بل حتى في عصر الصحابة كانوا يتناولون ملحا طبيعيا خالصا فكيف نقول أن الملح الصناعي أفضل من الطبيعي !!
03/ فطريا : الله سبحانه وتعالى لما خلق الأرض ضبط موازينها وقدر فيها أرزاقها وأحسن تقديرها الى يوم القيامة فهي صالحة لكل زمان ومكان... ولما خلق الملح جعله في الأرض ليستخرجه الانسان ويتناوله طيبا ( كلوا مما في الأرض حلالا طيبا). فلما تقول بأن الملح الصناعي أفضل من الملح الطبيعي فأنت تعيب الصنعة وتعيب الصانع في نفس الوقت بأنه نسي أن يضيف له اليود المفيد للغدة الدرقية حاشاه سبحانه تعالى عن النقص والنسيان علوا كبيرا...
04/ علميا : الملح المدعم يستخرج أصلا من ملح الصخور ويوضع في درجات حرارة عالية جدا ( من 700حتى 1200°c) من أجل فصل اي معادن أخرى فيه وهذا الحرق للملح سيتسبب في خروج بعض السموم مثل الأمونيا والأليمينيوم الغير مرئية و التي تسبب جل الأمراض المناعية والإلتهابات خاصة للغدة الدرقية( التهاب هاشيموتو) ...
كما يتم تركيز معدن كلوريد الصوديوم NaCl بنسبة 98 إلى 99٪ بعد حذف جميع المعادن الأخرى وهذا التركيز الهائل لكلوريد الصوديوم سيسبب العديد من المشاكل الصحية عكس الملح الحجري الذي يحتوي غالبا على 85٪ فقط من NaCl وال15٪ المتبقية كلها معادن متنوعة وضرورية يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم والفسفور والمغنيسيوم والفانيديوم والسيلينيوم والبوتاسيوم المفيدة جدا وكل هذه المعادن يتم إخلاؤها نهائيا في تصنيع الملح !!
05/ طبيا : زيادة كمية كلوريد الصوديوم NaCl في الملح المصنع هو المسؤول الأول في التسبب بارتفاع الضغط الدموي الأساسي والضغط الدموي العضوي للإنسان بالإضافة الى مشاكل الكلى وخلل في توازنات المعادن والسوائل في الجسم . كما يعتبر مسؤولا رئيسيا في أمراض هشاشة العظام ومشاكل الغدة الدرقية والجار درقية.
أما الملح الطبيعي فبفضل المعادن الكثيرة المتواجدة فيه تعمل على موازنة كمية الصوديوم ومنع ارتفاعه بالدم لهذا فالملح الطبيعي لا يرفع الضغط الدموي بالشكل الكبير الذي يرفعه الملح المدعم وهذا مالمسناه عند كل من امتنعوا عن الملح الصناعي واتبعوا نظام مخفف من الملح الطبيعي عولجوا تماما من ارتفاع الضفط المزمن !!
يتم تدعيم الملح الصناعي باليود ( من أجل حل مشاكل المناطق الجبلية التي كانت تعاني من نقص اليود سابقا) هذا لأن المناطق الجبلية لا يتواجد بها يود كافي في التربة... وهذا التدعيم هو أكبر خطأ قامت به الدولة الجزائرية كونها قامت بتعميمه على كامل التراب الوطني ( لذلك شفيت جميع الحالات التي كانت تعاني من تضخم الغدة الدرقية وأصيب كامل القطر الجزائري بأمراض الغدة الدرقية) !!....وهو الظاهر اليوم جليا ... فلا يكاد يخلو بيت أو بيتين من شخص مصاب بمشاكل بالغدة الدرقية خاصة النساء ...إما فرط في النشاط Hyperthyroidism أو تكون عقيدات في نسيج الغدة thyroid nodule وحتى تكون أورام الغدة thyroid cancer. وهذا كله بسبب زيادة نسبة اليود في الدم عن الحالة الطبيعية!
هل نحتاج تدعيم الجسم باليود؟
لنتفق على قاعدة مهمة في علم التغذية وهي أن كل ماينبت في الأرض او اي حيوان يأكل من خشاش الأرض أو يسبح في البحر يحتوي على نسبة من اليود وتتفاوت حسب النوع فمصادر اليود متعددة كالأسماك اولألبان والبيض والخضر الورقية والحبوب والبقوليات والمكسرات بالإضافة الى الملح الطبيعي كلها تحتوي على كمية كافية من اليود تكفي لتغطية أي خلل او نقص في هذا المعدن.
هذا من جهة ... ومن جهة أخرى فاليود يعتبر من المعادن التي نسبتها قليلة جداااا ( تقاس بالميكروغرام ug وهي أقل وحدة قياس في المكونات الغذائية) فالجسم يحتاج الى حوالي 100ug فقط عند الشخص البالغ وحوالي 200ug للحامل والمرضع عكس المعادن الأخرى كالكالسيوم أو الحديد التي يحتاجها الجسم بكمية أكبر....وهذه النسبة يمكن تغطيتها بوجبة واحدة مكتملة .