🌐 منذ أحداث 7 اكتوبر حصلت أحداث جسام وتحولات كبيرة على الارض نعيشها صباح مساء.
ومن أهم نتائجها أنها فرزت الناس والفئات والتوجهات القائمة في المنطقة ووضعتهم أمام اختبار سقط فيه الكثير بفعل العصبية وحب السلطة والفكر المنحرف وتأثير المال.
وكشفت للناس هشاشه النظام العربي والبنية النمطية للجيوش وابرزت السلب والإيجاب في الأفكار والثقافات والعقائد والمنطلقات القائمة في المنطقة.
وتبيّن من خلال الأحداث سوء أغلب التوجهات السياسيه والفكريه والمذاهب الدينيه وحتى التوجهات العلمانية واليسارية كلها ثبت فشلها وإخفاقها أمام مأساة غزة الإنسانية وقضيتهم العادلة لكنها بكلها عجزت عن إسناد غزة أو إنقاذها أو مساعدتها إنسانياً او تسجيل أبسط موقف.
في المقابل تميّز الحق من الباطل والصح من الخطأ وخلقت الاحداث والمواقف وعياً عالياً تجاه المشاريع التي كان الإعلام يشيطنها ويتهمها زوراً وكذباً كما هو حال المشروع القرآني في اليمن.
فقد أثبتت الاحداث أنه مشروع ناجح وبنّاء وفعّال ويلبي حاجة ملحةّ وضرورة، ومشروع قوي لا يمكن أن يهزم لأنه يستند إلى معية الله.
وفي نفس الوقت مشروع جامع يتسع للجميع
ولا وجود للطائفية أو الجهوية فيه، وأدبياته هي مما تجمع عليه الأمة كتاب الله وما توافق معه من أقوال النبي صلوات الله عليه وعلى آله، وعدوه هو العدو الذي يحدده القرآن.
ولو كتبنا ألف كتاب لما استطعنا صناعة قناعة بالحق من الباطل كما فعلت هذه الأحداث.
بالتالي من لم يعتبر من هذه الأحداث فهو مصاب بعمى القلب ومن لم يصحح واقعه ويغيّر نظرته فهو متعصب جاهل ومن يسعى للمغالطة إنما يخدع نفسه ويخدع الناس من حوله.
ومن يتجاهل الواقع ويصرّ على حوته بعض الكتب من أكاذيب ومرويات مغلوطة فعليه أن يراجع إيمانه ويصحح قناعاته.
✍🏻 #محمد_الفرح
🔰 #الإعلام_الشعبي_اليمني:
🇾🇪
t.me/PopularMediaYE