تابع / المَسْألةُ الأولى : مَعرِفةُ ما يُعبَدُ مِن دونِ اللهِ مِنَ المَخلوقاتِ وبَيانُ نَقْصِها من جميعِ الوُجوهِ :
📚 وقال الشِّنقيطي : (قَولُه تعالى : {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا} ، ذكَرَ جَلَّ وعلا في هذه الآيةِ الكريمةِ أنَّ الآلِهةَ التي يَعبُدُها المُشرِكونَ مِن دُونِه مُتَّصِفةٌ بسِتَّةِ أشياءَ ، كُلُّ واحدٍ منها بُرهانٌ قاطِعٌ أنَّ عِبادتَها مع اللهِ لا وَجْهَ لها بحالٍ ، بل هي ظُلمٌ مُتناهٍ ، وجَهلٌ عظيمٌ ، وشِرْكٌ يُخَلَّدُ به صاحِبُه في نارِ جَهنَّمَ ، وهذا بَعْدَ أن أثنى على نَفْسِه جَلَّ وعلا بالأمورِ الخَمسةِ المذكورةِ في الآيةِ التي قَبْلَها التي هي براهينُ قاطِعةٌ على أنَّ المتَّصِفَ بها هو المعبودُ وَحْدَه ، والأمورُ السِّتَّةُ التي هي مِن صِفاتِ المعبوداتِ مِن دُونِ اللهِ :
● الأوَّلُ منها : أنَّها لا تَخلُقُ شَيئًا ، أي : لا تَقدِرُ على خَلْقِ شَيءٍ.
● والثَّاني منها : أنَّها مخلوقةٌ كُلُّها ، أي : خَلَقَها خالِقُ كُلِّ شَيءٍ.
● والثَّالِثُ : أنَّها لا تَملِكُ لأنفُسِها ضَرًّا ولا نَفْعًا.
● الرَّابعُ والخامِسُ والسَّادِسُ : أنَّها لا تَملِكُ مَوتًا ، ولا حياةً ، ولا نُشورًا ، أي : بَعثًا بعد الموتِ ، وهذه الأمورُ السِّتَّةُ المذكورةُ في هذه الآيةِ الكريمةِ جاءت مُبَيَّنةً في مواضِعَ أُخَرَ مِن كِتابِ اللهِ تعالى.
#يتبع
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqeeda/290
📚 وقال الشِّنقيطي : (قَولُه تعالى : {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا} ، ذكَرَ جَلَّ وعلا في هذه الآيةِ الكريمةِ أنَّ الآلِهةَ التي يَعبُدُها المُشرِكونَ مِن دُونِه مُتَّصِفةٌ بسِتَّةِ أشياءَ ، كُلُّ واحدٍ منها بُرهانٌ قاطِعٌ أنَّ عِبادتَها مع اللهِ لا وَجْهَ لها بحالٍ ، بل هي ظُلمٌ مُتناهٍ ، وجَهلٌ عظيمٌ ، وشِرْكٌ يُخَلَّدُ به صاحِبُه في نارِ جَهنَّمَ ، وهذا بَعْدَ أن أثنى على نَفْسِه جَلَّ وعلا بالأمورِ الخَمسةِ المذكورةِ في الآيةِ التي قَبْلَها التي هي براهينُ قاطِعةٌ على أنَّ المتَّصِفَ بها هو المعبودُ وَحْدَه ، والأمورُ السِّتَّةُ التي هي مِن صِفاتِ المعبوداتِ مِن دُونِ اللهِ :
● الأوَّلُ منها : أنَّها لا تَخلُقُ شَيئًا ، أي : لا تَقدِرُ على خَلْقِ شَيءٍ.
● والثَّاني منها : أنَّها مخلوقةٌ كُلُّها ، أي : خَلَقَها خالِقُ كُلِّ شَيءٍ.
● والثَّالِثُ : أنَّها لا تَملِكُ لأنفُسِها ضَرًّا ولا نَفْعًا.
● الرَّابعُ والخامِسُ والسَّادِسُ : أنَّها لا تَملِكُ مَوتًا ، ولا حياةً ، ولا نُشورًا ، أي : بَعثًا بعد الموتِ ، وهذه الأمورُ السِّتَّةُ المذكورةُ في هذه الآيةِ الكريمةِ جاءت مُبَيَّنةً في مواضِعَ أُخَرَ مِن كِتابِ اللهِ تعالى.
#يتبع
📚 #الموسوعـة_الـعـقـدية 📚
https://dorar.net/aqeeda/290