تشهد مدينة اللاذقية اليوم عودة تدريجية للحياة بعد حالة من الهدوء الشامل تخلل ساعات الليل الماضية، مع افتتاح غالبية المحال التجارية وعودة المياه إلى عدد من أحياء المدينة، رغم استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة
في جبلة، ساد الهدوء التام دون تسجيل أي حوادث خلال الساعات الماضية، بينما شرع أهالي حي الرميلة في دفن جثامين شهدائهم، فيما استعادت عدة محال تجارية نشاطها. ويعمل بعض أصحاب المحال التي تعرضت لأعمال التخريب على تنظيفها والسعي لإعادة ترميمها.
على الأوتستراد الدولي بين طرطوس واللاذقية، لوحظ تأمين كامل للأمن العام، مما سمح بمرور عدد كبير من السيارات العامة والخاصة بآمان على الطريق.
وفي بانياس، لم تُسجل أي حوادث خلال الساعات الماضية، حيث بادر مسؤولو المحافظة بجولات ميدانية كثيفة في المناطق الريفية، وكان آخرها في منطقة حريصون، حيث تنتظر الأسر النازحة من القرية المجاورة العودة إلى منازلها.
كما يسود الترقب والحذر في أرياف اللاذقية وطرطوس، حيث يبدي الأهالي قلقهم على ما قد تحمله الساعات القادمة، وسط أجواء ملؤها الأمل والخوف في آنٍ واحد.
تظل هذه التطورات على وقع جهود الجهات المختصة لإعادة استقرار الحياة في المناطق المتأثرة، مع استمرار المراقبة الأمنية والتنسيق مع مختلف الأجهزة لضمان عودة الأمان إلى المجتمع.
في جبلة، ساد الهدوء التام دون تسجيل أي حوادث خلال الساعات الماضية، بينما شرع أهالي حي الرميلة في دفن جثامين شهدائهم، فيما استعادت عدة محال تجارية نشاطها. ويعمل بعض أصحاب المحال التي تعرضت لأعمال التخريب على تنظيفها والسعي لإعادة ترميمها.
على الأوتستراد الدولي بين طرطوس واللاذقية، لوحظ تأمين كامل للأمن العام، مما سمح بمرور عدد كبير من السيارات العامة والخاصة بآمان على الطريق.
وفي بانياس، لم تُسجل أي حوادث خلال الساعات الماضية، حيث بادر مسؤولو المحافظة بجولات ميدانية كثيفة في المناطق الريفية، وكان آخرها في منطقة حريصون، حيث تنتظر الأسر النازحة من القرية المجاورة العودة إلى منازلها.
كما يسود الترقب والحذر في أرياف اللاذقية وطرطوس، حيث يبدي الأهالي قلقهم على ما قد تحمله الساعات القادمة، وسط أجواء ملؤها الأمل والخوف في آنٍ واحد.
تظل هذه التطورات على وقع جهود الجهات المختصة لإعادة استقرار الحياة في المناطق المتأثرة، مع استمرار المراقبة الأمنية والتنسيق مع مختلف الأجهزة لضمان عودة الأمان إلى المجتمع.