Фильтр публикаций


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
كيف يُزرع العدم في أرواح البشر، كما أشار نيتشه، حين تُعرض المبادئ للتصويت الشعبي، فتُختزل قيمتها في ميزان الربح والخسارة؟ بهذا النهج، تقوم الديمقراطيات تدرّج القيم وفق أهواء العامة: هذا مربح، ذاك مكلف، والآخر لا جدوى منه. أي انحطاط هذا الذي يجعل من أسمى المبادئ سلعاً تُساوم عليها الحشود؟

أما إدراج قوانين العفو مع تعديل قانون الأحوال الشخصية، فهو حيلة مكشوفة حتى أمام العقول البسيطة. لا يمكن لعاقل أن يتصور أن الفساد في العراق بلغ هذا الحد من الوقاحة، حيث تُباع الضمائر جهاراً نهاراً بلا وازع أو خجل. ما الذي تبقى من الأخلاق حين يصبح الحق والعدل رهينة للمساومات والمكاسب؟


الإعلام العراقي أصبح أداة رخيصة للتضليل والتهويل.

عوضًا عن بث الخوف في نفوس الشعب بشأن الإرهاب في سوريا، ينبغي توجيه الجهود نحو تعزيز دور العراق في تحقيق استقرار المنطقة، بأسلوب متوازن يصون مصالحه ويحفظ مكانته.


الجنود العراقيون اليوم أكثر خبرة مما كانوا عليه في السابق بعد معاركهم ضد داعش، ولا ينبغي أن تؤثر الحرب النفسية عليهم.


لا يمكن السماح بتكرار السيناريوهات التي حدثت في الموصل وغيرها بسبب فقدان الثقة بين الجنود وقياداتهم أو بسبب انهيار المعنويات. القيادة العسكرية يجب أن تكون واعية لدورها في تقديم رؤية واضحة للجنود تجعلهم يشعرون بأنهم قادرون على مواجهة أي تحدٍّ خارجي.

على رئيس مجلس الوزراء أن يضطلع بمسؤوليته كاملة ويخرج بخطاب صارم وحاسم يضع حدًا لهذا العبث الدائر. ما يجري الآن لا يمكن وصفه إلا بالهزل المُطلق. يجب
إسكات كل من يسعى إلى تضخيم الأمور وإضعاف العزائم. رئيس الوزراء هو المسؤول الأول، وما يحدث تجاوز كل حدود العقل والمنطق، وبات يُروَّج ويُضخَّم بطريقة لا تُصدَّق !


الإعلام العراقي، في فترات عديدة، لعب دورًا في تعزيز صورة العدو كـ”بعبع” عبر تضخيم الأحداث وتصوير الخطر بطريقة درامية. هذا التضخيم غالبًا ما يُستغل لأهداف سياسية، مثل السيطرة على الرأي العام أو صرف الانتباه عن إخفاقات داخلية.


لم يكن تصعيد الجماعات المسلحة المزعومة بـ”المعارضة” حدثاً عشوائياً جعل الجيش السوري ينهزم وينهار سريعا كما هو متداول في في الإعلام السعودي ، بل جزءاً من خطة تهدف إلى إسقاط النظام السوري أو نشر الفوضى، لإضعاف محور المقاومة المتمثل في العراق وسوريا ولبنان، وتحويل المنطقة إلى كيانات ضعيفة قابلة للسيطرة.

الدعم اللوجستي والعسكري الذي وفرته قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل مكّن تلك الجماعات من استهداف بنية النظام السوري واختراق تحالفاته، في محاولة لتفكيك منظومة المقاومة وفرض واقع جيوسياسي جديد.


سياسة تركيا تجاه سوريا لم تقتصر على دعم المعارضة المسلحة لإسقاط النظام، بل استهدفت كبح الطموحات الكردية التي تهدد وحدة أراضيها، وفرض مناطق نفوذ تركية في الشمال. هذا التوسع جاء متسقاً مع تطلعات أردوغان لإحياء النفوذ التركي في الموصل وحلب.

إسرائيل استغلت الأزمة السورية لضرب محور الدعم الإيراني-السوري لحزب الله، مستهدفة تفكيك الدولة السورية وجعلها عاجزة عن لعب دورها الإقليمي. تقسيم سوريا إلى دويلات متناحرة كان هدفاً استراتيجياً يضمن استمرار التفوق الإسرائيلي.

السياسة الأمريكية اعتمدت على إضعاف الدولة السورية لتقليص النفوذ الروسي والإيراني في المنطقة، مع السيطرة على موارد النفط في شمال شرق سوريا لحرمان النظام وحلفائه من التمويل.


هل كان مستغرباً أن تُسرب أصواتهم، وهم يتحدثون عن الأموال العامة وكأنها دراهم سُلبت من سوقٍ مهجور؟ بل إن ما يُدمي القلب حقاً أن هؤلاء، وهم ينهشون جسد الدولة، لا يخجلون حتى من فضائحهم التي باتت تُبث على الملأ. في تسريباتهم، نسمعهم يتحدثون عن ملايين الدولارات وكأنها فتات، وعن الرشاوى كأنها تفاصيل يومية في جداول أعمالهم، يعاملون العراق كأنه “خان مرجان”، يُباع فيه كل شيء لمن يدفع أكثر.

لطالما قلنا، والحقيقة تؤكد ذلك، إن هذه الشراذم لا ترى في الوزارات والهيئات إلا مصدراً للفرهود. وزارة هنا تُقسم عقودها بين الأحزاب، وهيئة هناك تتحول إلى وكر للرشاوى والتواطؤ، وكأنهم يتسابقون في سرقة الكنز المتبقي قبل انهيار السفينة. تسريبات الضرائب وغيرها ليست سوى رأس جبل الجليد، تُظهر لنا قمة الانحطاط، بينما الجذور ممتدة في عمق المؤسسات.


ماذا تعرف عن سعر الصرف او ما هي فوائده؟
Опрос
  •   لا أعرف الغرض من تغيير سعر الصرف
  •   لم أتأثر
  •   تأثرت سلباً.
  •   لم أفهم عنه شيئاً
121 голосов


قد يتساءل البعض: لماذا نتطرق إلى مسألة سعر الصرف الآن؟ وهذا سؤال وجيه إلى حدٍ ما.

ولكن الأهم من ذلك، بعد تغيير سعر الصرف
وحتى اليوم، ما الذي تغيّر؟ ماذا حدث؟

قد يقول بعض الاقتصاديين « إن هذا التغيير يتطلب وقتاً لظهور نتائجه» وهذا رأي صحيح بالفعل. لكن هل هذا الوقت مطلوب لمزيد من التدهور، أليس كذلك؟


يمكننا القول إن رفع سعر الصرف كان “الهدية الكبرى” للمواطن العراقي الذي لا ينقصه سوى المزيد من الضغوط الاقتصادية ليشعر بمزيد من الازدهار! فبدلاً من دعم الاستقرار المالي، نجحت هذه الخطوة في تضخيم السوق السوداء، حيث يبدو أن الدولة قد استسلمت تماماً أمام العرض والطلب، فتركتهما في يد أصحاب “المصالح الكبرى” لينعموا بالربح على حساب الآخرين…

ومن الواضح أن الحكومة لم تجد أي داعٍ لتحضير إجراءات تعويضية، وكأن القوة الشرائية للمواطن العادي يمكنها تحمّل أي ضربة اقتصادية جديدة. لماذا تتعب نفسها؟ فالأسعار ترتفع والسلع الأساسية تزداد تكلفة، لكن لا بأس، ربما اعتادت الفئات الفقيرة والمتوسطة على حمل الأعباء التي لا يتحملها أحد غيرها.

ويا للمفاجأة، هناك “خطة اقتصادية طويلة الأجل” تم الإعلان عنها من دون أدنى توضيح، وكأن الثقة بين المواطن والحكومة وصلت لمستوى من الكمال لا يحتاج معه الشعب لأية تفاصيل. وحتى لو كانت هناك “عائدات إضافية”، يبقى السؤال: من سيحظى بها؟ هل ستُستثمر حقاً لخدمة المواطن، أم ستجد طريقها إلى جيوب بعض المنتفعين في شبكات الفساد المعروفة؟

في النهاية، يبدو أن كل هذه السياسات جاءت بضغط خارجي، أو ربما ضمن صفقات لم يتم الكشف عن تفاصيلها.


تخيل أن الحكومة قدّمت قروضًا بالدينار للمواطنين بهدف تطوير الصناعة والزراعة وغيرها من المجالات لتحقيق ازدهار الإنتاج الوطني، ولكن المواطن العبقري الذكي بدلاً من أن يطور الزراعة بالقرض المخصص لها، اشترى سيارة بالدولار! أما العاطل عن العمل الذي حصل على قروض المشاريع الصغيرة، فقد اشترى سلعًا استهلاكية بالدولار، وهي السلع التي كانت الحكومة قد خفضت قيمة الدينار من أجل أن لا يشتريها المواطنون من الخارج، ولزيادة الصادرات. لكن المواطن الذكي، بدلًا من أن يساهم في زيادة الصادرات، قام بزيادة الواردات من خلال الأموال التي قدّمتها الحكومة! برافو على هذه المخططات المضحكة التي نجح فيها السوداني!




يشهد تعاطي المخدرات وتجارتها طفرات متسارعة وزيادات مهولة، وليس من المستغرب أن يتفاقم هذا العدد بسبب تواطؤ بعض الأفراد في الدولة، وتغلغل الرشوة وانتشار الفساد حتى وصل إلى أعماق المؤسسات. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن بعض الشخصيات ذات النفوذ الرفيع في هرم السلطة تقدم دعمًا غير محدود لهذه الفئة، مما يُنذر بخطر أكبر في المستقبل القريب. إذ ستتحول هذه الفئة المتاجرة إلى قوة داعمة لعناصر سياسية معينة في الانتخابات، وستجد طريقها إلى مؤسسات الدولة، متغلغلة في بنيتها، مستخدمة المال كوسيلة لترسيخ وجودها. وهكذا، ستمهد الطريق، بالتعاون مع دعاة الرغبات، لسنّ تشريعات جديدة تمهد لسحق ما تبقى من هذا الوطن وأبنائه المستنزفين.


الأشخاص الذين مثلوا أمام قاض في المحاكم العراقية بسبب تعاطي المخدرات للأعوام 2017 و2018 و2020 و2021




أعداد الأشخاص الذين مثلوا أمام قاض في المحاكم العراقية بسبب تعاطي المخدرات للأعوام 2016 و2017 و2018 و2020 حسب المحافظات العراقية

المصدر

https://www.researchgate.net/figure/The-numbers-of-persons-who-appeared-in-front-of-a-judge-in-the-Iraqi-courts-because-of_fig6_371206729


بالنظر إلى العالم الغرب وعقيدته المزعومة حول حقوق الإنسان تعرف جيدًا بأن العالم ليس مكانًا لهذه العقيدة دون القوى، أي لا يمكن فرضها إلا بالقوة وهذا ما يفعله العالم الغربي لفرض سطوته .

كم من إبادة ومحرقة حصلت بحق الشعب الفلسطيني ؟ وتجدهم يستنكرون الانتهاكات فقط ، ولكن هل من أحد تصدى لهذه الانتهاكات؟ فقط القوى هي الحقيقة، أما باقي الأشياء فهي كذبة غايتها الشرعنة للسيطرة على العالم وإقناع الحمقى. بطبيعة الحال، العالم المخدوع يحتاج مبررًا حتى وإن كان تافهًا لغرض إسكاته .


أعتقد أن هذه المبالغ المخصصة للبيئة ستنتهي بشراء سيارات تاهو (Tahoe) والملابس الفاخرة، والسفر إلى بلدان للاستمتاع بجو نقّي مليء بالخضرة والهواء المنعش . هذا هو تفكير الكثير من المسؤولين في العراق.


قمنا بأخذ عينات عديدة من الأنابيب التي تصب في النهر، ومعظمها يأتي من المستشفيات والمعامل الكيميائية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تلوث في الجو وارتفاع في معدل السموم. في النهاية، كل هذه الملوثات تنتهي في الأرض والنباتات التي يستهلكها الإنسان. لست متخصصًا في مجال البيئة أو تحليل تأثير هذه الملوثات على الصحة، لكنني أكاد أجزم بأنها سبب في زيادة نسبة السرطان والأمراض الغريبة التي تصيب المواطنين.
نسبة المصابين بالسرطان في البصرة وحدها وصلت إلى ثمانية آلاف شخص، وفي بغداد ضعف هذا العدد، وكلهم مواطنون عراقيون. هذه ليست مسألة طبيعية ولا يمكن التغاضي عنها. من الصعب حقًا إيصال هذه المشكلة بشكل فعال


كيف يمكن تحسين البيئة؟ في واقع الأمر، قمت وبعض الزملاء من المحامين قبل ثلاثة أشهر بحملة من الشكاوى ضد بعض المسؤولين المقصرين في مجال البيئة. واجهنا مصاعب كبيرة، بدءًا من دائرة البيئة مرورًا بالمركز وانتهاءً بالمحكمة. ولا أستطيع أن أصف لكم كمية الاستهزاء التي تعرضنا لها من الموظفين والمسؤولين، وكيف كانت نظرتهم لنا. كانت شكاوانا تتعلق بالأنابيب التي تصب مياهًا قذرة في النهر، والمكبات، والطمر الصحي، وكيفية التعامل معها في الشوارع. الجميع كان مشمئزًا من شكاوانا، وينظرون إلينا كأننا مبتزون، ويشككون في مصداقيتنا وجديتنا في الموضوع. أنا أيضًا أشكك في مصداقية الحكومة بخصوص متابعتها لهذه القضية، هل هي كباقي المشاريع التي انتهت بالنهب دون جدوى؟


أربعة ألاف فرنسي يشاركون الجيش لاسرائيلي في الخطوط الامامية !




من يزود إسرائيل بالأسلحة

Показано 20 последних публикаций.