مجلس نعي مع حديث لوفاة
السيدة زينب عليها السلام
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
(المقدمه)
بسم الله الرحمن الرحيم
صل الله عليك يارسول الله
(اللهم صلِّ على محمد وآل محمد)
صل الله عليك وعلى حفيدتك المضلومه
زينب الحوراء صاحبة القلب الجريح
اللهم اني اعوذ بك من عين لا تدمع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع..
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
السلام الله عليكِ يا عقيلة الهاشميّين
يوم وُلدتِ، ويوم التَحقتِ بالرفيقِ الأعلى، ويوم تُبعثينَ حيّةً فيوفّيكِ اللهُ تبارك وتعالى جزاءك بالكأسِ الأوفى مع جدّكِ المصطفى، وأبيكِ المرتضى، وأمّكِ الزهراء، وأخيك الحسن المجتبى، وأخيكِ الشهيد بكربلاء (سلام الله عليهم جميعا)
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
(حديث)
تقول الرويات
تولّت عقيلة بني هاشم (ع) تمريضَ الإمام زين العابدين (ع) ورعايتَه والمحافظةَ عليه في كربلاء والكوفة والشام. وكان من المواقف التي خلّدها لها التاريخ في دفاعِها عن إمام زمانها:
الإمام زين العابدين (ع) بعد شهادة أبي عبدالله الحسين (ع) موقفٌ في مجلس ابن زياد في الكوفة، فقد خاطبها ابن زياد فقال: الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أُحدوثتكم! فقالت: إنّما يُفتَضَحُ الفاسقُ ويُكذَبُ الفاجرُ، وهو غيرنا.
فقال ابن زياد لمولاتنا زينب: كيف رأيتِ صُنعَ الله بأخيكِ وأهل بيتكِ ؟
فقالت: ما رأيت إلاّ جميلاً. هؤلاءِ قوم كَتب اللهُ عليهم القتلَ فبَرزوا إلى مَضاجِعهم، وسيجمعُ اللهُ بينك وبينهم فتُحاجَّ وتُخاصَم، فانظُرْ لِمَن الفَلج يومئذ ثَكَلتك أمُّك يا ابنَ مَرجانة!
ثم التفتَ ابنُ زياد إلى عليّ بن الحسين فقال: مَن هذا ؟
فقيل: عليّ بن الحسين.
فقال: أليس قد قَتلَ اللهُ عليَّ بن الحسين ؟!
فقال عليّ: قد كان لي أخ يُسمّى عليّ بن الحسين قَتَله الناس.
فقال ابن زياد: بل اللهُ قَتله!
فقال عليّ (ع) : اللهُ يَتوفّى الأنفُسَ حينَ مَوتِها والتي لَم تَمُت في مَنامِها.
فقال ابنُ زياد: ولكَ جرأةٌ على جوابي ؟! اذهَبوا به فاضربوا عُنُقَه!
فسَمِعَت عمّتُه زينبُ ذلك فقالت: يا ابنَ زياد، إنّك لَم تُبقِ منّا أحداً، فإن عَزَمتَ على قتلهِ فاقتُلني معه
وقد تطرّقنا إلى خطبتَي عقيلة بني هاشم (ع) في الكوفة وفي الشام، الاتين أبانت بهما حقيقةَ النهضة الحسينيّة، وفضحت مَكْر بني أميّة ومحاولتهم تصوير الإمام الحسين (ع) بأنّه خارجيّ خرج على خليفة زمانه، فكانت كلمات العقيلة (ع) استمراراً لنهضة أخيها الشهيد (ع) ، وكان ثباتها وصمودها وصبرها السورَ الحصين الذي صان مُعطيات الثورة الحسينيّة المباركة، والترجمانَ الصادق الذي نقل للأجيال تفاصيل تلك النهضة الظافرة
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
(نعي)
يزينب بت علي اتخلد كلامــج
صنتي الخدر وحفضتي امامج
تخفگ شامخه ضـــلت علامـج
بقوتج وابصمودج ذلت اعداج
ابن ازياد وجيـــــوشــه مهماج
بت حيدر علي والنعم طـرواج
رغم كل الجره وعيـون صلفه
تبقين ام شرف تبقيـــــن عفه
اعليج محــــد وصــــل جفــه
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
نعم ياموالين هاهيه مولاتنا زينب بقيت تنعى اخوتها وغربتها حتى دنت ساعه وفاتها وهيه تتذكر ما جرى عليها وعليهم في طف كربله (وقد قيل دُس إليها السم )
وكأني بلسان حالها وهيه تشكي لامها لاامها الزهراء
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
(نعي عاشوري)
يايمه اوحيده ابغربتـــي••اه اه
لا علي لا انتي حضرتـــي••اه اه
كونج ييمه حالي شفتـــي••اه اه
بالغربه يايمه وحيـــــده ••اه اه
تعالي وجيبي الصميــــده ••اه اه
حيدر علي هالساعه أريده ••اه اه
اشكي ييمه حالي عدكم ••اه اه
مرو وتعالو شوفو بتكم ••اه اه
بالغربه زينب رايدتكــم ••اه اه
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
ولأن تشكي لهم مامر عليها من مصائب
(نعي زريجي)
ذيج المصايـــب عاشن اوياي
ضلم وسبي وحـــــرمة الماي
واكبر مصيــــــبه ذبح ولياي
اذكر اخوتي وگطع النحــور
وليها الگلـب ممرود مكسور
دليلي أمن المصايب مقهور
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
حانت ساعه رحيلها غمضت عينها المقروحتين..وأسبلت يديها التي لطمت بها على الحسين (ع) ،ومددت رجليها وفارقت روحها الدنيا...
رحم الله من نادت يااااااا زينب
( نعي ملائي)
غمضت العين••بالشام زينب غمضت العي
سبلت اليدين••ماتت ناحلة وسبلت الايدين
ماجو حنينين••وحيده بقت ماجو حنينين
ماتت نـــــحيله••من القهر ماتت نحيله
مــــــن يشيله••زينب نعشها من يشيله
حامي دخيله ••وسفه ماحضر حامي دخيله
ولا گــــــرايب ••لا اهـــــل جوها ولا گرايب
الرمش شايب••من الهظم هل رمش شايب
السيدة زينب عليها السلام
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
(المقدمه)
بسم الله الرحمن الرحيم
صل الله عليك يارسول الله
(اللهم صلِّ على محمد وآل محمد)
صل الله عليك وعلى حفيدتك المضلومه
زينب الحوراء صاحبة القلب الجريح
اللهم اني اعوذ بك من عين لا تدمع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع..
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
السلام الله عليكِ يا عقيلة الهاشميّين
يوم وُلدتِ، ويوم التَحقتِ بالرفيقِ الأعلى، ويوم تُبعثينَ حيّةً فيوفّيكِ اللهُ تبارك وتعالى جزاءك بالكأسِ الأوفى مع جدّكِ المصطفى، وأبيكِ المرتضى، وأمّكِ الزهراء، وأخيك الحسن المجتبى، وأخيكِ الشهيد بكربلاء (سلام الله عليهم جميعا)
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
(حديث)
تقول الرويات
تولّت عقيلة بني هاشم (ع) تمريضَ الإمام زين العابدين (ع) ورعايتَه والمحافظةَ عليه في كربلاء والكوفة والشام. وكان من المواقف التي خلّدها لها التاريخ في دفاعِها عن إمام زمانها:
الإمام زين العابدين (ع) بعد شهادة أبي عبدالله الحسين (ع) موقفٌ في مجلس ابن زياد في الكوفة، فقد خاطبها ابن زياد فقال: الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أُحدوثتكم! فقالت: إنّما يُفتَضَحُ الفاسقُ ويُكذَبُ الفاجرُ، وهو غيرنا.
فقال ابن زياد لمولاتنا زينب: كيف رأيتِ صُنعَ الله بأخيكِ وأهل بيتكِ ؟
فقالت: ما رأيت إلاّ جميلاً. هؤلاءِ قوم كَتب اللهُ عليهم القتلَ فبَرزوا إلى مَضاجِعهم، وسيجمعُ اللهُ بينك وبينهم فتُحاجَّ وتُخاصَم، فانظُرْ لِمَن الفَلج يومئذ ثَكَلتك أمُّك يا ابنَ مَرجانة!
ثم التفتَ ابنُ زياد إلى عليّ بن الحسين فقال: مَن هذا ؟
فقيل: عليّ بن الحسين.
فقال: أليس قد قَتلَ اللهُ عليَّ بن الحسين ؟!
فقال عليّ: قد كان لي أخ يُسمّى عليّ بن الحسين قَتَله الناس.
فقال ابن زياد: بل اللهُ قَتله!
فقال عليّ (ع) : اللهُ يَتوفّى الأنفُسَ حينَ مَوتِها والتي لَم تَمُت في مَنامِها.
فقال ابنُ زياد: ولكَ جرأةٌ على جوابي ؟! اذهَبوا به فاضربوا عُنُقَه!
فسَمِعَت عمّتُه زينبُ ذلك فقالت: يا ابنَ زياد، إنّك لَم تُبقِ منّا أحداً، فإن عَزَمتَ على قتلهِ فاقتُلني معه
وقد تطرّقنا إلى خطبتَي عقيلة بني هاشم (ع) في الكوفة وفي الشام، الاتين أبانت بهما حقيقةَ النهضة الحسينيّة، وفضحت مَكْر بني أميّة ومحاولتهم تصوير الإمام الحسين (ع) بأنّه خارجيّ خرج على خليفة زمانه، فكانت كلمات العقيلة (ع) استمراراً لنهضة أخيها الشهيد (ع) ، وكان ثباتها وصمودها وصبرها السورَ الحصين الذي صان مُعطيات الثورة الحسينيّة المباركة، والترجمانَ الصادق الذي نقل للأجيال تفاصيل تلك النهضة الظافرة
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
(نعي)
يزينب بت علي اتخلد كلامــج
صنتي الخدر وحفضتي امامج
تخفگ شامخه ضـــلت علامـج
بقوتج وابصمودج ذلت اعداج
ابن ازياد وجيـــــوشــه مهماج
بت حيدر علي والنعم طـرواج
رغم كل الجره وعيـون صلفه
تبقين ام شرف تبقيـــــن عفه
اعليج محــــد وصــــل جفــه
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
نعم ياموالين هاهيه مولاتنا زينب بقيت تنعى اخوتها وغربتها حتى دنت ساعه وفاتها وهيه تتذكر ما جرى عليها وعليهم في طف كربله (وقد قيل دُس إليها السم )
وكأني بلسان حالها وهيه تشكي لامها لاامها الزهراء
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
(نعي عاشوري)
يايمه اوحيده ابغربتـــي••اه اه
لا علي لا انتي حضرتـــي••اه اه
كونج ييمه حالي شفتـــي••اه اه
بالغربه يايمه وحيـــــده ••اه اه
تعالي وجيبي الصميــــده ••اه اه
حيدر علي هالساعه أريده ••اه اه
اشكي ييمه حالي عدكم ••اه اه
مرو وتعالو شوفو بتكم ••اه اه
بالغربه زينب رايدتكــم ••اه اه
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
ولأن تشكي لهم مامر عليها من مصائب
(نعي زريجي)
ذيج المصايـــب عاشن اوياي
ضلم وسبي وحـــــرمة الماي
واكبر مصيــــــبه ذبح ولياي
اذكر اخوتي وگطع النحــور
وليها الگلـب ممرود مكسور
دليلي أمن المصايب مقهور
❥❥ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❁ــــــ❥❥
حانت ساعه رحيلها غمضت عينها المقروحتين..وأسبلت يديها التي لطمت بها على الحسين (ع) ،ومددت رجليها وفارقت روحها الدنيا...
رحم الله من نادت يااااااا زينب
( نعي ملائي)
غمضت العين••بالشام زينب غمضت العي
سبلت اليدين••ماتت ناحلة وسبلت الايدين
ماجو حنينين••وحيده بقت ماجو حنينين
ماتت نـــــحيله••من القهر ماتت نحيله
مــــــن يشيله••زينب نعشها من يشيله
حامي دخيله ••وسفه ماحضر حامي دخيله
ولا گــــــرايب ••لا اهـــــل جوها ولا گرايب
الرمش شايب••من الهظم هل رمش شايب