#الملاريا
مرض الملاريا يسببه طفيل ينتقل إلى جسم الإنسان - دون باقى الكائنات الحية - عن طريق لدغات البعوض الحامل له ( إناث بعوض الأنوفيليس Anopheles ) ، ثم يشرع في التكاثر في الكبد و يغزو كريات الدم الحمراء بعد ذلك و تم اكتشاف هذا الطفيل في 6 نوفمبر لعام 1880 بواسطة طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران و الذي حاز على جائرة نوبل في الطب لعام 1907 عن اكتشافه لهذا المرض
هناك محاولات عديدة للقضاء على هذا المرض عالميا إلا أنها فشلت لمقاومة البعوض للمبيدات الحشرية و مقاومة طفيليات الملاريا للأدوية ، فمرض الملاريا يوجد في 100 دولة على مستوى العالم حيث 40 % من سكان العالم معرضون لخطرها و تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الملاريا تنتشر في قارة إفريقيا و أمريكا الوسطى و الجنوبية و شبه القارة الهندية و الشرق الأوسط و بعض بلدان أوروبا و جنوب شرق أسيا و غرب المحيط الهادي ، إلا أن 90 % من الإصابات تتركز في قارة إفريقيا
دورة حياة الطفيل المسبب لمرض الملاريا
(1) يبدأ المرض عندما تلدغ أنثى بعوضة من نوع الأنوفيليس شخص مصاب بالملاريا حيث تمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ، و لابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوضة و لمدة أسبوع أو أكثر ثم ينتقل بعدها إلى الغدد اللعابية للبعوضة ، و عندها يكون قادراً على إصابة شخص سليم
(2) عندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل من لعاب البعوضة إلى دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه ، حيث يهاجر الطفيل مباشرة إلى كبد الإنسان و يدخل خلاياه و ينمو فيها متكاثراً ، و في خلال هذه الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لا يشعر الإنسان بأعراض المرض
(3) و بعد فترة تتراوح بين 8 أيام إلى عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليصيب كريات الدم الحمراء حيث ينمو و يتكاثر بداخلها ، ثم تنفجر هذه الكريات المصابة فى خلال يومين إلى ثلاثة أيام ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كريات دم جديدة ، و يخرج من الكريات أيضاً سموم و نفايات هي التي تؤدي إلى الشعور بأعراض المرض
(4) خلال هذه الفترة إذا تمكنت أنثى بعوضة جديدة من لدغ الإنسان المصاب ، فإنها تمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمها لمدة أسبوع أو أكثر ، لتصبح بعدها قادرة على نقل المرض لشخص آخر عن طريق لدغه و بث لعابها المعدى فى دمه .
✨الأعراض:-
تبدأ أعراض هذا المرض فى الظهور بعد مهاجمة الطفيل لكريات الدم الحمراء و انفجارها لتخرج ما بها من نفايات و سموم ، لذلك فبداية ظهور الأعراض تأخذ وقتا منذ لدغة البعوضة المعدية قد تتراوح من 10 أيام و حتى عدة شهور
تكون الأعراض شبيهة بتلك الخاصة بمرض الإنفلونزا من صداع و إعياء و ألم فى البطن و أوجاع عضلية ، يتبعها ارتفاع فى درجة حرارة الجسم و رعشة تأتيان على هيئة نوبات متكررة كل يومين يصحبها عرق غزير و غثيان و قيء و تتسبب الملاريا في حدوث أنيميا و اصفرار في لون الجلد نتيجة انحلال كريات الدم الحمراء ، و قد تتطور أعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة حرارة الجسم بشدة مما قد يسبب تشنجات مصحوبة بغيبوبة قد تؤدى للوفاة إذا لم يعالج المريض بسرعة و من الثابت إحصائياً أن أكثر من 2 % من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج ، فيصابون بفشل كبدي و كلوي و تكسير خلايا الدم الحمراء و الالتهاب السحائي و تمزق الطحال و النزيف المتكرر ، و قد تصل الملاريا إلى المخ فتعمل كريات الدم المصابة بالطفيل و المتحللة على انسداد أوعيته الدموية و تسمي هذه الحالة بالملاريا المخية.
✨تشخيص المرض:-
عند ظهور الأعراض مع سابقة السفر إلى الخارج منذ فترة قريبة خاصة إلى إحدى الدول الفقيرة ، يمكن أن يوجه الطبيب المعالج إلى الشك فى الإصابة بالملاريا ، مما يجعله يقوم باختبار صورة دم المريض للكشف عن طفيل الملاريا الذى يظهر بوضوح تحت المجهر .
التدابير الوقائية :-
(1) أولا يجب أخذ التدابير الوقائية فى حالة التواجد فى مكان أو بلد ينتشر فيه المرض ، و يكون ذلك بإتباع التعليمات التالية :
- الحذر من لدغ البعوض عن طريق ارتداء الملابس الطويلة و تغطية معظم أجزاء الجسم و استخدام مواد طاردة للبعوض و صواعق الحشرات بأنواعها المختلفة
- النوم تحت شبكة واقية ( ناموسية السرير ) في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لا تحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية من الحشرات
- الرش الدوري للمصارف و البرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض .
- يمكن استعمال خليط من زيت الليمون و الكافور لدهان المناطق المكشوفة بالجسم أو استعمال الدهانات و الرشاشات الطاردة للحشرات على الملابس و الأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق
- عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام
- تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض .
مرض الملاريا يسببه طفيل ينتقل إلى جسم الإنسان - دون باقى الكائنات الحية - عن طريق لدغات البعوض الحامل له ( إناث بعوض الأنوفيليس Anopheles ) ، ثم يشرع في التكاثر في الكبد و يغزو كريات الدم الحمراء بعد ذلك و تم اكتشاف هذا الطفيل في 6 نوفمبر لعام 1880 بواسطة طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران و الذي حاز على جائرة نوبل في الطب لعام 1907 عن اكتشافه لهذا المرض
هناك محاولات عديدة للقضاء على هذا المرض عالميا إلا أنها فشلت لمقاومة البعوض للمبيدات الحشرية و مقاومة طفيليات الملاريا للأدوية ، فمرض الملاريا يوجد في 100 دولة على مستوى العالم حيث 40 % من سكان العالم معرضون لخطرها و تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن الملاريا تنتشر في قارة إفريقيا و أمريكا الوسطى و الجنوبية و شبه القارة الهندية و الشرق الأوسط و بعض بلدان أوروبا و جنوب شرق أسيا و غرب المحيط الهادي ، إلا أن 90 % من الإصابات تتركز في قارة إفريقيا
دورة حياة الطفيل المسبب لمرض الملاريا
(1) يبدأ المرض عندما تلدغ أنثى بعوضة من نوع الأنوفيليس شخص مصاب بالملاريا حيث تمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ، و لابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوضة و لمدة أسبوع أو أكثر ثم ينتقل بعدها إلى الغدد اللعابية للبعوضة ، و عندها يكون قادراً على إصابة شخص سليم
(2) عندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل من لعاب البعوضة إلى دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه ، حيث يهاجر الطفيل مباشرة إلى كبد الإنسان و يدخل خلاياه و ينمو فيها متكاثراً ، و في خلال هذه الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لا يشعر الإنسان بأعراض المرض
(3) و بعد فترة تتراوح بين 8 أيام إلى عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليصيب كريات الدم الحمراء حيث ينمو و يتكاثر بداخلها ، ثم تنفجر هذه الكريات المصابة فى خلال يومين إلى ثلاثة أيام ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كريات دم جديدة ، و يخرج من الكريات أيضاً سموم و نفايات هي التي تؤدي إلى الشعور بأعراض المرض
(4) خلال هذه الفترة إذا تمكنت أنثى بعوضة جديدة من لدغ الإنسان المصاب ، فإنها تمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمها لمدة أسبوع أو أكثر ، لتصبح بعدها قادرة على نقل المرض لشخص آخر عن طريق لدغه و بث لعابها المعدى فى دمه .
✨الأعراض:-
تبدأ أعراض هذا المرض فى الظهور بعد مهاجمة الطفيل لكريات الدم الحمراء و انفجارها لتخرج ما بها من نفايات و سموم ، لذلك فبداية ظهور الأعراض تأخذ وقتا منذ لدغة البعوضة المعدية قد تتراوح من 10 أيام و حتى عدة شهور
تكون الأعراض شبيهة بتلك الخاصة بمرض الإنفلونزا من صداع و إعياء و ألم فى البطن و أوجاع عضلية ، يتبعها ارتفاع فى درجة حرارة الجسم و رعشة تأتيان على هيئة نوبات متكررة كل يومين يصحبها عرق غزير و غثيان و قيء و تتسبب الملاريا في حدوث أنيميا و اصفرار في لون الجلد نتيجة انحلال كريات الدم الحمراء ، و قد تتطور أعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة حرارة الجسم بشدة مما قد يسبب تشنجات مصحوبة بغيبوبة قد تؤدى للوفاة إذا لم يعالج المريض بسرعة و من الثابت إحصائياً أن أكثر من 2 % من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج ، فيصابون بفشل كبدي و كلوي و تكسير خلايا الدم الحمراء و الالتهاب السحائي و تمزق الطحال و النزيف المتكرر ، و قد تصل الملاريا إلى المخ فتعمل كريات الدم المصابة بالطفيل و المتحللة على انسداد أوعيته الدموية و تسمي هذه الحالة بالملاريا المخية.
✨تشخيص المرض:-
عند ظهور الأعراض مع سابقة السفر إلى الخارج منذ فترة قريبة خاصة إلى إحدى الدول الفقيرة ، يمكن أن يوجه الطبيب المعالج إلى الشك فى الإصابة بالملاريا ، مما يجعله يقوم باختبار صورة دم المريض للكشف عن طفيل الملاريا الذى يظهر بوضوح تحت المجهر .
التدابير الوقائية :-
(1) أولا يجب أخذ التدابير الوقائية فى حالة التواجد فى مكان أو بلد ينتشر فيه المرض ، و يكون ذلك بإتباع التعليمات التالية :
- الحذر من لدغ البعوض عن طريق ارتداء الملابس الطويلة و تغطية معظم أجزاء الجسم و استخدام مواد طاردة للبعوض و صواعق الحشرات بأنواعها المختلفة
- النوم تحت شبكة واقية ( ناموسية السرير ) في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لا تحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية من الحشرات
- الرش الدوري للمصارف و البرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض .
- يمكن استعمال خليط من زيت الليمون و الكافور لدهان المناطق المكشوفة بالجسم أو استعمال الدهانات و الرشاشات الطاردة للحشرات على الملابس و الأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق
- عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام
- تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض .