س : قال تعالى : (( مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا ))
وقال تعالى : (( هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ وَغَسَّاقٞ ))
ما معنى كلمة زمهريرا وكلمة حميم وغساق ؟
ج : (زمهرير) : من مادة (زمهر) وهو البرد الشديد، أو شدة الغضب أو احمرار العين من أثر الغضب، والمراد هنا هو المعنى الأول، وورد في الحديث: أن في جهنم نقطة تتلاشي فيها الأعضاء من شدة البرد .
الحميم : هو الماء الحار الشديد الحرارة، والذي هو أحد أنواع أشربة أهل جهنم، ويقابل (الشراب الطهور) الذي ذكرته الآيات السابقة المخصص لأهل الجنة .
وكلمة (غساق) من (غسق) : وتعني شدة ظلمات الليل. أما ابن عباس فقد فسرها بأنها شراب بارد جدا (بحيث إن برودته تحرق وتجرح أحشاء الإنسان) ولكن ليس هناك في مفهوم هذه الكلمة ما يدل على هذا المعنى، غير مقارنتها بالحميم وهو الماء الحار الشديد الحرارة، وهذه المقارنة قد تكون منشأ هذا الاستنباط .
وقال الراغب في مفرداته : إن (غساق) تعني القيح الذي يسيل من جلود أهل جهنم ومن الجراحات الموجودة في أجسامهم .
ولا بد أن يكون لونه الغامق هو السبب في إطلاق هذه الكلمة عليه، لأن الذي يحترق في نار جهنم لا يبقى منه سوى هيكل محروق وقيح أسود اللون .
على أية حال، فإن ما يستشف من بعض الكلمات هو أن (غساق) تعني الرائحة الكريهة النتنة التي تزعج الآخرين .
وقال تعالى : (( هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ وَغَسَّاقٞ ))
ما معنى كلمة زمهريرا وكلمة حميم وغساق ؟
ج : (زمهرير) : من مادة (زمهر) وهو البرد الشديد، أو شدة الغضب أو احمرار العين من أثر الغضب، والمراد هنا هو المعنى الأول، وورد في الحديث: أن في جهنم نقطة تتلاشي فيها الأعضاء من شدة البرد .
الحميم : هو الماء الحار الشديد الحرارة، والذي هو أحد أنواع أشربة أهل جهنم، ويقابل (الشراب الطهور) الذي ذكرته الآيات السابقة المخصص لأهل الجنة .
وكلمة (غساق) من (غسق) : وتعني شدة ظلمات الليل. أما ابن عباس فقد فسرها بأنها شراب بارد جدا (بحيث إن برودته تحرق وتجرح أحشاء الإنسان) ولكن ليس هناك في مفهوم هذه الكلمة ما يدل على هذا المعنى، غير مقارنتها بالحميم وهو الماء الحار الشديد الحرارة، وهذه المقارنة قد تكون منشأ هذا الاستنباط .
وقال الراغب في مفرداته : إن (غساق) تعني القيح الذي يسيل من جلود أهل جهنم ومن الجراحات الموجودة في أجسامهم .
ولا بد أن يكون لونه الغامق هو السبب في إطلاق هذه الكلمة عليه، لأن الذي يحترق في نار جهنم لا يبقى منه سوى هيكل محروق وقيح أسود اللون .
على أية حال، فإن ما يستشف من بعض الكلمات هو أن (غساق) تعني الرائحة الكريهة النتنة التي تزعج الآخرين .